وزير التعليم العالي: تنفيذ 7 مراكز جديدة في الجامعات لخدمة ذوي الهمم
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هناك 20 جامعة مصرية لديها مراكز متميزة تستطيع تقديم الخدمات التعليمية واللوجستية للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن أن هناك 7 مراكز أخرى في 7 جامعات جاري تجهيزها بالتنسيق مع الاميديست.
تدشين مبادرة تمكينوأضاف «عاشور» خلال إلقاء كلمته في تدشين مبادرة تمكين بحضور عدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، أن هناك 7 أقاليم بـ7 تحالفات لها مخطط وعمل مشترك يعمل على تلبية احتياجات المجتمعات المحيطة، مشيرا إلى أن تمكين على النقطة التي من خلالها أن تصل للغايات والأهداف، لافتا إلى أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا لتلبية وتوفير احتياجات الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
في سياق متصل، أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أن قانون 72 لم يمنح الحقوق الحقيقية والملموسة لذوي الإعاقة، موضحا أنه نجح في إنجاز كتابة كتاب يوضح المأمول من القوانين لخدمة هذه الفئات، موضحا أن الكتاب حقق أكبر نسبة مبيعات وحصد العديد من الجوائز.
وأضاف «عبدالصادق» خلال إلقاء كلمته في حفل تدشين مبادرة تمكين بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هناك فترة من الفترات شهدنا معاناة في خدمة وتقدير فئات ذوي الإعاقة.
وأشار إلى أن مبادرة تمكين التي دشنتها جامعات القاهرة الكبرى هي بمثابة انطلاقة لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة بمختلف مجالاتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتياجات الخاصة البحث العلمي التعليم العالي الجامعات الحكومية الخدمات التعليمية الدولة المصرية القاهرة الكبري جامعات القاهرة جامعة القاهرة مبادرة تمکین ذوی الإعاقة أن هناک
إقرأ أيضاً:
طلبة الطب يحذرون وزير التعليم العالي من التصعيد جراء التأخر في تنفيذ محضر التسوية المتفق عليه
وجهت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أعربت فيها عن قلقها البالغ إزاء التأخر في تفعيل مخرجات محضر التسوية المتفق عليه.
وساءلت اللجنة الوزير عن مصير دفعة 2023/2024، ومستجدات دفاتر الضوابط البيداغوجية، ومبدأ الإشراك الفعال الذي تم الاتفاق عليه. ودعت إلى تجاوب سريع وفعال لتخفيف الاحتقان بين صفوف الطلبة وتفادي أي تصعيد محتمل، مجددة التزامها بالانخراط في أي ورش إصلاحي يخدم المنظومة التكوينية والصحية في البلاد.
وأكدت اللجنة، بصفتها الممثل الشرعي لطلبة القطاع، حرصها على انتهاج مقاربة بناءة لتتبع تنفيذ بنود المحضر، محذرة في الوقت ذاته من مغبة الإقصاء أو التهميش في هذا المسار.
وأشارت الرسالة إلى أن اللجنة تلقت معلومات تفيد بأن بعض النقاط العالقة قد تم الحسم فيها بشكل انفرادي، معربة عن أملها في أن تكون هذه المعلومات غير صحيحة. وعلى رأس هذه النقاط، مصير دفعة 2023/2024 التي كان من المفترض مناقشة وضعيتها بشكل تشاركي، وتجنب تكرار أخطاء الماضي في تنزيل أي قرارات تخصها بشكل أحادي.
وسلطت اللجنة الضوء على التخبط الذي يواجه هذه الدفعة، التي تستعد لدخول السنة الثالثة من تكوينها وفقًا لدفتر ضوابط بيداغوجية « يفترض فيه أن يكون قديمًا ولكنه مجهول إلى حدود الآن ». وأكدت أن هذه الدفعة لم يتم إلحاقها بالنظام الجديد « المجهول هو الآخر »، ولا بنظام السبع سنوات الذي تعتبره اللجنة الوطنية الضامن لتكوين جيد لأطباء المستقبل، والمُعتمد في العديد من دول العالم.
كما عبرت اللجنة عن رفضها القاطع لقرار تخفيض عتبة الولوج إلى كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، مؤكدة أنه قرار « غير مبرر » ولم يسفر عن أي منفعة للكلية العمومية في السنوات التي تم تطبيقه فيها.
وتطرقت الرسالة أيضًا إلى وضعية طلبة السنة الأولى، الذين يستعدون بدورهم لدخول السنة الثانية وفقًا لدفتر ضوابط بيداغوجية لم يصدر بعد، وتم إعداده « دون إشراك للجنة الوطنية ولا للسادة الأساتذة الكرام ». وتساءلت اللجنة عن إمكانية تكرار « نفس السيناريو السابق ».
كلمات دلالية طلبة طب وزير التعليم العالي