العالمي يزيد الراجحي يتوج بلقب رالي القصيم للمرة الرابعة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الدمام-البلاد
توج بطل الراليات السعودي يزيد بن محمد الراجحي بلقب رالي القصيم للمرة الرابعة في تاريخه، في النسخة الرابعة من هذا الحدث المميز، حيث اختتم منافسات الرالي برفقة ملاحه الألماني تيمو غوتشالك على متن سيارة تويوتا هايلوكس الصارمة. وضم الرالي مرحلتين مميزتين بلغ مجموع مسافتهما 611 كيلومترا، وتميزت المرحلة الأخيرة بأجواء ممطرة خلقت أجواءً جميلة أضفت مزيدًا من التحدي والمتعة على السباق.
هذا الفوز الجديد يعزز طموح الراجحي في سعيه نحو التتويج بلقبه الرابع في البطولة السعودية تويوتا هذا العام، حيث يستمر في تقديم أداء قوي وثابت خلال الموسم الحالي ويهدف الراجحي الى تحقيق إنجاز تاريخي في البطولة السعودية، بما يعزز مانته كأحد أبرز أبطال الراليات في المملكة كما عبّر الراجحي عن امتنانه لرعايته الرسمية جميل لرياضة المحركات على دعمهم المستمر لإنجاح هذا الرالي المحلي.
وفي إطار استعداداته المستمرة لرالي داكار 2025، عمل الراجحي على تحسين وتطوير نظام تعليق سيارته خلال هذه الجولة، حيث استغل رالي القصيم كمرحلة تجريبية لاختبار التعديلات الفنية على السيارة.
وعبر الراجحي عن سعادته قائلاً: “أنا سعيد جدًا بهذا الإنجاز في رالي القصيم للمرة الرابعة، وهذا الفوز يُعتبر خطوة مهمة في رحلتنا نحو تحقيق لقب البطولة السعودية تويوتا مجددًا.”
“أشكر فريق العمل بأكمله على جهوده الكبيرة، وتقديري للجماهير التي دعمتنا، ولراعي الفريق الرسمي جميل لرياضة المحركات، الذي كان له دور كبير في هذا النجاح.”
“اختبرنا في هذا الرالي العديد من التعديلات على نظام تعليق السيارة، وهو ما يعطينا ثقة أكبر قبل خوض تحدي داكار القادم.”
كما عبر تيمو غوتشالك عن شعوره عن هذا الرالي: “الأجواء كانت رائعة، والمنافسة كانت قوية. تجربة القيادة في أجواء ممطرة في المرحلة الأخيرة كانت مميزة وتحديًا كبيرًا وذكرتنا برالي داكار.
“أنا فخور بالعمل مع يزيد وتحقيق هذا الفوز معًا. الفريق قدم دعمًا ممتازًا وحققنا ما نصبو إليه في هذا الرالي.”
بهذا الإنجاز، يواصل يزيد الراجحي تعزيز مكانته كأحد أبرز أبطال الراليات في المملكة، ويستعد بقوة للتحديات القادمة في إطار تحضيراته لرالي داكار 2025.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: رالي القصيم 2024 يزيد الراجحي رالی القصیم هذا الرالی
إقرأ أيضاً:
رالي أبوظبي.. موعد مع تحدي كثبان رملية بارتفاع 300 متر
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبرعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي في الفترة من 21 إلى 27 فبراير، بتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات الهوائية بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.
ويستقبل الرالي المشاركين من المحترفين والهواة من جميع أنحاء العالم، حيث تجري الاستعدادات على قدم وساق لمواجهة أحد أكثر المسارات ابتكاراً وتحدياً في تاريخ الرالي الممتّد على مدار 34 عامًا، حيث تم تصميم المسار الجديد ليكون أكثر جذباً للجماهير، ويشمل خمس مراحل، وسيبدأ الرالي من مدينة العين بدلاً من أبوظبي كما كان في المعتاد.
وبعد المرحلة الأولى التي تمتّد من العين إلى المزيرعة، سيتوجه السائقون والمتسابقون إلى المخيم في منطقة «القوع» لأول مرة، حيث يستقبل الدراجات النارية بالإضافة إلى السيارات على حد سواء، ومع مرور المرحلتين الثالثة والرابعة عبر مخيم القوع، سيُمنع المتسابقون من تلقي أي مساعدة ميكانيكية أو قطع غيار، ليخوض المتسابقون في النهاية المرحلة الخامسة التي تنتهي في أبوظبي.
وقال ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة: «يستمر رالي أبوظبي الصحراوي في عامه الرابع والثلاثين بدعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، الذي يولي اهتماماً خاصاً لهذه الفعاليات التي تتمتع بانتشار عالمي واسع، وتساهم في تسليط الضوء على الأهمية الثقافية والجمالية الطبيعية لمنطقة الظفرة ومختلف المناطق التي يمر بها».
وأضاف: «التواجد في المزيرعة، بالإضافة إلى التحديثات الجديدة في العين والقوع، ستُظهر الطابع الابتكاري لرالي أبوظبي الصحراوي، الذي يواصل تميّزه كأحد أهم محطات بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة».
من جهته، قال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «نثمّن دعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لرالي أبوظبي الصحراوي، كما نقدّر الجهود المبذولة من قبل منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية وجميع الجهات المعنية التي تسهم في إنجاح هذا الحدث الكبير».
وأضاف: «إن هذا الدعم المستمر يعزّز مكانة الرالي على الساحة الدولية، ويسهم في استقطاب المشاركين من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس تطور رياضة المحركات في الإمارات، ونحن فخورون برؤية هذا الحدث ينمو عاماً بعد عام ويواصل دوره البارز في الترويج لمنطقة الظفرة، والآن لمنطقة العين على الصعيدين الثقافي والرياضي».
ويواصل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة دوره الحيوي في تطوير المنطقة، ويستمر في المساهمة بتطوير رالي أبوظبي الصحراوي، ليكون حدثاً بارزاً في أجندة سباقات الطرق الوعرة، والمرحلة الثانية من بطولة العالم للراليات.
وتمثل نقطة انطلاق نسخة 2025 من الواحة الداخلية للعين، تغييراً كبيراً هذا العام، حيث سيتم الإعلان عن الموقع الدقيق للمرحلة الخاصة الفائقة قريباً، وانطلاقاً من العين إلى المزيرعة في قلب واحة ليوا، يعد التحدي الأول هذا العام بتقديم اختبار حقيقي للمتسابقين منذ اللحظة الأولى، ويُتوقع أن يكون من أصعب المراحل نظراً لأن السباق يقترب من بوابة الربع الخالي الغامضة.
ومن هذه الواحة الخضراء، يتوجه المسار إلى كثبان رملية بارتفاع 300 متر، حيث تقع في الربع الخالي، التي تُعد أكبر صحراء رملية متصلة على كوكب الأرض، وتواجهها ظروف مناخية قاسية تتراوح درجات الحرارة فيها بين 50 درجة مئوية في فصل الصيف و5 درجات مئوية في الشتاء.
وعلى الرغم من جمالها، تظل صحراء الربع الخالي قاسية، لكن المنافسين في الرالي يرونها عكس ذلك، سواء على الدراجات أو السيارات، فهي سر جذب مهم للمتسابقين الدوليين ومصدر أساسي لتألق رالي أبوظبي الصحراوي كأحد أبرز محطات أجندة بطولة العالم.
ومن المزيرعة، يتوجه المتسابقون نحو المخيم في القوع، مع سماء الليل الرائعة ومجرة درب التبانة وكثبان الرمال التي تأخذ شكل النجوم، ما سيشكل مشهداً درامياً بقدر ما ستكون السباقات.
وبعد المرحلتين الثالثة والرابعة، يحتاج المشاركون ومركباتهم إلى أعلى درجات الجاهزية في المرحلة النهائية، التي تقترب من ساحل الخليج العربي، حيث العاصمة الجميلة أبوظبي، المتطورة دائماً، ذات الخلفية المثالية لحدث الرالي العالمي.
سواء كان المتسابقون محترفين يسعون إلى جمع نقاط في بطولة العالم، أو هواة يبحثون عن المغامرة والتحدي في صحراء الربع الخالي، سيحقق الفائزون في الرالي إنجازاً كبيراً للوصول إلى منصة التتويج.