صور نادرة تنشر لأول مرة للأمير ويليام مع والدته ديانا.. علمته الإنسانية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
لا تزال الأميرة ديانا تحتل مكانة خاصة في قلوب الملايين حول العالم حتى بعد رحيلها، فقد كُشف النقاب مؤخرًا عن مجموعة من الصور لم تُنشر من قبل، التي توثق زيارتها الإنسانية إلى أحد الملاجئ المخصصة للمشردين عام 1993 برفقة ولي عهدها الأمير وليام.
هذه الصور النادرة تسلط الضوء على جانب آخر من شخصية ديانا، وتبرز اهتمامها الدائم بالأعمال الخيرية وقضايا المجتمع، إذ جرى الكشف عن الصور قبل عرضها في فيلم وثائقي، على قناة ITV البريطانية.
كُشف عن صور جديدة توثق الزيارة الأولى للأمير ويليام إلى إحدى المؤسسات الخيرية للمشردين في ويستمنستر بالعاصمة البريطانية لندن، إذ ظهر الصغير وهو يرتدي بدلة رسمية، ويحمل الهدايا إلى جانب والدته الأميرة ديانا، بحسب صحيفة «مترو» البريطانية.
كما تُظهر الصور ويليام وديانا، وهما يتحدثان إلى أعضاء الجمعية الخيرية، فيما شوهد أمير ويلز في زيارة منفصلة بالعام ذاته، الذي حضر فيه لزيارة أخرى للمؤسسة رفقة شقيقه الأمير هاري، وجرى تصويره وهو يلعب الشطرنج مرتديًا قميصا أحمر اللون.
فيلم وثائقي للعائلةفي الوقت الحالي يشرف الأمير ويليام على إخراج فيلم وثائقي يحمل اسمه، ومن المقرر عرضه على قناة ITV في وقت لاحق من هذا الشهر.
وفي حديثه بإحدى حلقة «البودكاست» عام 2023، تحدث ويليام عن زيارته للمؤسسة الخيرية قائلاً: «إنه ممتن للأميرة ديانا لأنها أظهرت له جزءًا آخر من المجتمع، لم يكن ليتعرض له من قبل».
وخلال الفيلم سيتم التركيز على جوانب إنسانية عديدة بعيدًا عن حياة الملكية الرسمية، من بينها قصص أشخاص يواجهون التشرد حاليًا، أو عاشوا تجربة هذه القضية، إلى جانب بعض الحلول التي تغير حياتهم.
فيما يتناول الأمير ويليام خلال الوثائقي البحث عن قضية التشرد، ومحاولات دعمه لأطفاله لتقديم الأمان اللازم لهم، كما فعلت والدته الراحلة أميرة القلوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمير ويليام الأميرة ديانا أمير ويلز فيلم وثائقي
إقرأ أيضاً:
مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية تبدأ توزيع حقيبة الشتاء في منغوليا
بدأت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، توزيع الحقائب الشتوية ضمن مبادرتها “حقيبة الشتاء” في جمهورية منغوليا، وهي ضمن قائمة الدول المستفيدة من المبادرة والتي تضم 19 دولة حول العالم.
ووزع فريق المؤسسة الحقائب في خمسة مواقع في مدينة بيان أولجي الواقعة غرب جمهورية منغوليا، وهي مجمع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي يحوي مدرسة ومسجداً، ودار جنور لرعاية الأيتام من الأطفال الإناث، ودار بغتوه لرعاية الأيتام من الأطفال الذكور، ومدرسة جاست تلوك لتحفيظ القرآن للبنات، ومدرسة بستمة للتعليم العام.
وتتضمن الحقائب الملابس والمستلزمات الشتوية لشرائح الأطفال من عمر عامين وحتى 16 عاماً من الذكور والإناث، إضافة إلى شرائح البالغين وكبار السن من الجنسين.
وتغطي المبادرة هذا العام، عدداً من الدول والمناطق في قارات العالم منها الأردن ومصر والمغرب والعراق وسوريا وقطاع غزة وباكستان وأذربيجان وتركمانستان وروسيا وتترستان وكازخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتنزانيا ومنغوليا والنيبال وأفغانستان وكسوفو.
وضاعفت المؤسسة أعداد المستفيدين من مبادرة حقيبة الشتاء هذا العام لتصل إجمالي الحقائب إلى 50 ألف حقيبة مقارنة بـ 20 ألف حقيبة شتوية في موسم الشتاء الماضي.