فيديو: الدببة تغزو الأحياء السكنية في ساركامش التركية بحثاً عن الطعام قبل الشتاء
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
مع اقتراب فصل الشتاء واشتداد البرد، خرجت الدببة من غابات ساركامش التركية وتوجهت إلى المناطق السكنية بحثًا عن الطعام. هذه الدببة التي تعيش عادةً في الغابات على ارتفاع يتراوح بين 2200 و2800 متر، تم رصدها وهي تجوب بعض الأحياء حيث شوهدت وهي تبحث عن رزقها في حاويات القمامة.
تشير التقارير من السكان المحليين إلى زيادة ملحوظة في نشاط الدببة خلال ساعات المساء.
على الرغم من أن الدببة تعود إلى غاباتها بعد أن تشبع، فإن وجودها في المناطق السكنية أثار مخاوف كبيرة بين السكان، الذين يشعرون بالقلق حيال تأثير هذا الوضع على حياتهم اليومية.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة الذكاء الاصطناعي الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله غزة الذكاء الاصطناعي الشتاء تركيا دب حيوانات الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حزب الله الذكاء الاصطناعي حركة حماس فيضانات سيول إيران الحرب في أوكرانيا علاج بحث وإنقاذ السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بحثا عن ممر سري إلى مكة.. أندونيسيون يتوافدون إلى كهف صافارودي في رمضان
في قلب إندونيسيا التي تعد أكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان، تتداخل الأساطير المحلية مع التقاليد الإسلامية، وهذا يخلق قصصا شعبية تحمل طابعا روحانيا عميقا. ومن بين هذه الأساطير، تبرز قصة كهف صافارودي غرب جاوة، حيث يعتقد الكثيرون أنه يحتوي على ممر خفي يؤدي مباشرة إلى مكة المكرمة.
تستند هذه المعتقدات إلى روايات محلية تشير إلى أن الشيخ عبد المحيي، وهو شخصية صوفية بارزة في القرن الـ17، استخدم هذا الممر للسفر إلى مكة بطريقة روحانية. كما يُعتقد أن المياه المتدفقة داخل الكهف تحمل بركات مشابهة لماء زمزم، ما يجعل الموقع وجهة روحية للعديد من الإندونيسيين.
في غرب جاوة بإندونيسيا، يزور الآلاف كهف صافارودي، معتقدين أنه يحتوي على ممر خفي يؤدي إلى مدينة مكة، لأداء مناسك الحج.
يأتي البعض لاختبار طقس قديم، بينما يسعى آخرون للحصول على البركة مما يعتقدون أنه ماء مقدس. pic.twitter.com/yQ6kmFuzxE
— BBC News عربي (@BBCArabic) March 12, 2025
أسطورة الممر السري.. رحلة "روحانية" إلى مكةيُقال إن الشيخ عبد المحيي كان وليا صالحا، يمتلك كرامات خاصة مكّنته من اكتشاف ممر سري داخل الكهف، يسمح بالسفر الروحي والجسدي إلى مكة لأداء مناسك الحج.
وتشير الروايات الشعبية إلى أن هناك فتحة غامضة داخل الكهف، وإذا كان حجم رأس الشخص مناسبا لها، فإنه قادر على الدخول والسفر مباشرة إلى مكة بطريقة لا يمكن تفسيرها علميا.
إعلانأما المياه المباركة داخل الكهف، فيُعتقد أنها تحمل خصائص شبيهة بماء زمزم بحسب الروايات الشعبية، حيث يحرص الزوار على الشرب منها أو أخذها معهم طلبا للبركة.
"حج رمزي" للفقراء.. طقوس الزوار داخل الكهفنظرا لصعوبة تحمل تكاليف الحج بالنسبة للكثير من الإندونيسيين، أصبح كهف صافارودي بمثابة بديل روحي، حيث يؤدي الزوار صلواتهم ودعواتهم معتقدين أن دخولهم إلى الكهف يمنحهم بركات روحية تعادل زيارة مكة.
ووفقا لتقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، يتوافد آلاف الزوار سنويا إلى الكهف بحثا عن التقرب الروحي، سواء من خلال الدعاء والصلاة أو عبر استكشاف الكهف وتلمّس جدرانه اعتقادا بأن ذلك يجلب الخير والبركة.
وتُعد هذه الأسطورة جزءا من التقاليد الصوفية المنتشرة في إندونيسيا، حيث يحظى الأولياء والصالحون بمكانة روحية، وهذا لا يجعل الكهف مجرد موقع جغرافي، بل يجعله أيضا رمزا للروحانية والإيمان العميق.