طقس اليوم..غبار بالرياض والشرقية والحرارة 48 في الدمام وحفر الباطن
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت المركز الوطني للأرصاد عن حالة الطقس اليوم الإثنين 14 أغسطس 2023، حيث تشهد المملكة السعودية وجود فرصة لهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة
وتوقع المركز، أمطار اليوم ستؤدي إلى جريان سيول مصحوبة برياح نشطة وزخات من البرد على أجزاء من مناطق الباحة وعسير وجازان.
كما توقع امتداد الحالة الممطرة إلى مكة المكرمة، في حين تكون السماء غائمة جزئيا وقد يتخللها سحب رعدية ممطرة مصحوبة برياح نشطة على أجزاء من تبوك ونجران والمدينة النورة.
أجواء حارة على بعض المناطق
وأشار المركز الوطني للإرصاد، إلى استمرار الطقس الحار إلى شديد الحرارة على أجزاء من شرق وشمال شق ووسط المملكة.
كما تنشط رياح سطحية مثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من مناطق الرياض والشرقية والحدود الشمالية.
وبالنسبة لدرجات الحرارة المتوقعة اليوم الإثنين في بعض المناطق فهي كالتالي:
مدينتا الدمام وحفر الباطن 48 درجة مئوية.
الأحساء 47 درجة مئوية.
مكة المكرمة 43 درجة مئوية.
مدن الرياض والمدينة المنورة وعرعر وسكاكا 46 درجة مئوية.
جدة 40 درجة مئوية.
أبها 26 درجة مئوية.
أشار مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي في نهاية تعاملات أمس، إلى وحوجد ارتفاع ليصل إلى 122.03 نقطة ليغلق عند مستوى 11546.15 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 4 مليارات ريال.
ووفق للنشرة الاقتصادية اليومية لوكالة الأنباء السعودية، أن سوق الأسهم السعودية المتداولة، وصلت الي231 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 139 شركة صعودًا في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 74 شركة على تراجع.
وجاءت أسهم شركات سينومي ريتيل، وعذيب للاتصالات، ودار المعدات، والأبحاث والإعلام، والعربية في صدارة الأكثر ارتفاعًا، أما أسهم شركات ملاذ للتأمين، وذيب، وطيبة، والعالمية، والمتحدة للتأمين الأكثر انخفاضًا في التعاملات، حيث تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 10% و9.94%.
وكانت أسهم شركات الباحة، وشمس، وأرامكو السعودية، وأمريكانا، وأنعام القابضة هي الأكثر نشاطا بالكمية، كما كانت أسهم شركات أرامكو السعودية، والراجحي، والأهلي، وسابك للمغذيات الزراعية، وملاذ للتأمين هي الأكثر نشاطا في القيمة.
وفي الطرف الأخر أنهى مؤشر الأسهم السعودية الموازية ( نمو) اليوم مرتفعًا 17.93 نقطة ليقفل عند مستوى 23598.63 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 28 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من مليون سهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طقس اليوم المركز الوطني للأرصاد أمطار سيول الأرصاد في السعودية الأسهم السعودیة على أجزاء من درجة مئویة أسهم شرکات
إقرأ أيضاً:
قطاع الصناعة ينفض عنه غبار الحرب.. الغد سيكون افضل
يوماً بعد يوم يتكشف حجم الخسائر الكبيرة التي خلفتها الحرب الاسرائيلية الاخيرة على لبنان، سواء اكانت مباشرة او غير مباشرة، خصوصاً وان هذه الحرب طالت كافة القطاعات على وقع اقتصاد يترنح نحو الاسوأ منذ اكثر من خمس سنوات.ولعل القطاع الصناعي هو واحد من القطاعات التي تضررت من جراء الحرب الاسرائيلية على لبنان والتي استمرت 60 يوماً، وان لم تكن الاضرار كبيرة ومؤثرة على القطاع وانتجيته على ما يؤكد نائب رئيس جمعية الصناعيين زياد بكداش.
بكداش وفي حديث عبر "لبنان 24" أكد ان الاضرار لم تكن كبيرة في القطاع الصناعي، فمن بين 850 مصنعاً تشير احصاءات وزارة الصناعة الى ان 4 مصانع في الجنوب وبعلبك تضررت بشكل كامل، فيما اقتصرت اضرار المصانع الاخرى على الزجاج، او بعض الاضرار بالمبنى، مشيراً الى ان هذه الحرب كانت عسكرية، على عكس حرب العام 2006 التي كانت اقتصادية بالدرجة الاولى، نتيجة المضاربات بين الصناعة اللبنانية والصناعة الإسرائيلية حيث كنا ندخل مع المؤسسات المانحة والدولية في مناقصات.
وردا على سؤال عن الخطة التي من الممكن ان تضعها جمعية الصناعيين للنهوض بالقطاع، بعد الخسائر التي مني بها، لفت بكداش الى ان احداً لا يستطيع النهوض بهذا القطاع، لان اي عملية نهوض تحتاج الى دولة داعمة وهذا الامر غائب اليوم لان الدولة غير قادرة على المساعدة في ظل الاوضاع الصعبة اقتصاديا، مشددا على ان المطلوب اليوم العمل باطر جديدة لاعادة الامور الى نصابها الطبيعي، ولعل ابرز هذه الامور اعادة فتح الاسواق نحو الخليج واعادة السماح بالحصول على تأشيرات الى دول الخليج حيث السوق كبير ويمكن البحث عن اسواق اكبر.
وتابع بكداش: "من الضروري ان تترافق هذه الخطوة مع اعادة دراسة الاتفاقات التجارية الخارجية ليكون الوضع بالمثل لأنها كانت لمصلحة الطرف الثاني على حساب المصلحة اللبنانية"، متمنياً على الجيش الضرب بيد من حديد للحد من الإقتصاد الغير شرعي ومن موضوع التهريب والفواتير المخفضة التي تأتي من المستوردين من بلدان الشرق الأقصى، وبالتالي العمل على اتباع قوانين جديدة في الجمارك لضبط البضاعة المستوردة من الخارج.
وعما اذا كانت الاوضاع في سوريا ستؤثر سلبا على عملية التصدير، طمأن بكداش الى ان التصدير الصناعي لا يتم عبر البر، بل عبر البحر، لكننا اليوم نتمنى ان تفتح عمليات التصدير عبر البر نظراً لسرعتها مقارنة مع التصدير عبر البحر على الرغم من ان الكلفة هي نفسها.
تمكن قطاع الصناعة من نفض غبار الحرب عنه مرة جديدة، الا انه لن يتمكن من العودة الى موقعه الريادي في المنطقة الا في حال انتظام الحياة السياسية في البلاد من خلال انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة بخطة انقاذية واضحة تنقذ ما تبقى من الاقتصاد.
المصدر: خاص لبنان24