بنك السودان .. تساؤلات بعد طباعة وقبل وصول العملة الجديدة !!
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
بنك السودان .. تساؤلات بعد طباعة وقبل وصول العملة الجديدة !!
• مايحدث داخل بنك السودان لاصلة له بمشاغل ومشاكل ويوميات الجيش والشعب السوداني في حرب الكرامة ..
• والتحقيق الذي نطالب به هنا ليس ضد بنك السودان كمؤسسة راسخة لكنه تحقيق مع مجموعة من كبار موظفي البنك بقيادة المحافظ برعي تقوم برحلات ومناشط لاتخدم غرضاً في خط معالجة قضايا الاقتصاد في بلادنا .
• من حكايات بنك السودان هذه الأيام .. أن مجموعة الEBS غادرت بورتسودان للمشاركة في مؤتمر متخصص .. والحكاية الثانية أن الوفد المكلف بطباعة العملة سجل زيارة إلي الشركة التي ( طبعت لنا) العملة ..
• الصورة تضم قيادات عليا في بنك السودان .. والشخص الآخر أجنبي من قوزناك الشركة التي طبعت العملة ..
• نطرح في النقاط التالية ملاحظات مختصين علي موضوع طباعة العملة .. وسنعود لاحقاً لمزيد من التفاصيل والأسئلة الحيري ..
• نقرأ الملاحظات ..
– الكمية المطلوب طباعاتها ١،٢٠٠،٠٠٠،٠٠٠ قطعة بنكنوت .
– الشركات المقترحة للطباعة:
– شركة كرين الأمريكية.
– شركة قوزناك الروسية
– سعر الشركة الأمريكية كرين ٣٢.٩٨ يورو لكل ألف قطعة شامل الشحن والتأمين حتي ميناء بورتسودان.
– سعر الشركة الروسية قوزناك ٣٨.٠٩ يورو لكل ألف قطعة شامل الشحن ل بورتسودان وغير شاملة التأمين.
– تم التعاقد مع الشركة الروسية لطباعة كل الكمية المقترحة بسعر ٣٨.٠٩ يورو
– رغم أن سعرها أعلي من الشركة الأمريكية.
– وقع نيابة عن شركة مطابع السودان للعملة محافظ بنك السودان المركزي – رئيس مجلس الأدارة / برعي صديق علي وقد كان برفقته المدير التجاري لمطابع العملة محمد عبدالرحمن .
• ملاحظات أخري
١- عرض الشركة الأمريكية أقل من العرض الروسي ب ٥.١١ يورو لكل ألف ورقة وهومايعني الفرق على كامل الكمية أكثر من ٦ مليون يورو.
٢- زمن التسليم متزامن بين الشركتين الأمريكية والروسية مما يعني أن هناك تساوي بسرعة التسليم.
٣- سعر الشركة الأميركية يشمل التأمين.
٤- المواصفات التقنية للشركة الأمريكية أعلى من الشركة الروسية.
٥- وجود وكيل ليبي/مصري مقيم في مصر
٦- الاصرار على التوقيع مع العلم أن الشركة الروسية تحت العقوبات وهذا يرتب مخاطر كبيرة على البنك والبلد.
٧- عدم الشفافية في إدارة هذا الملف وإخفاء المعلومات عن اللجان المختصة..
٨- الإصرار على طباعة كميات هائلة من الألف مع العلم أن اصدار الألفين بات قريباً..
• ملاحظة مهمة ..الكميات المطبوعة لن تصل إلي البلاد لظروف الحرب الروسية الأوكرانية حيث تواجه صعوبات الترحيل عبر البحر الأسود ..
• محافظ البنك المركزي عاد إلي البلاد يوم أمس قادماً من تركيا ..
عبدالماجد عبدالحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الشرکة الروسیة بنک السودان
إقرأ أيضاً:
الصين: نتطلع لتعزيز التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة
أكدت ماو نينغ متحدثة الخارجية الصينية، استعداد بكين للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وتعزيز التعاون الصيني الأمريكي.
واشنطن.. إجراءات أمنية غير مسبوقة قبل مراسم تنصيب ترامب قبل لحظات من تنصيبه.. خطة ترامب لترحيل أعداد من المهاجرين غير الشرعيين
وقالت نينغ خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين في تعليقها على التقارير التي تتحدث عن زيارة محتملة للرئيس الأمريكي المنتخب إلى الصين خلال المئة يوم الأولى من ولايته: "الصين مستعدة لدعم التفاعل وتعزيز التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، تحت القيادة الاستراتيجية لقادة البلدين وبروح من الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للطرفين".
وأكدت الدبلوماسية أن الجانب الصيني مستعد مع الولايات المتحدة لحل الخلافات بشكل مناسب، والمساهمة في تحقيق المزيد من النجاحات في العلاقات الصينية الأمريكية من نقطة انطلاق جديدة.
وفي وقت سابق أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد يزور الصين خلال المئة يوم الأولى من توليه السلطة.
من TikTok إلى Temu.. شكاوى أوروبية ضد نقل بيانات المستخدمين إلى الصين
أطلقت منظمة NOYB النمساوية المعنية بالدفاع عن الخصوصية أولى شكاويها ضد شركات صينية كبرى، متهمة إياها بانتهاك قواعد حماية البيانات العامة في الاتحاد الأوروبي (GDPR).
وشملت الشكاوى شركات بارزة مثل TikTok، وXiaomi، وShein، وAliExpress، وTemu، وWeChat، وتزعم المنظمة أن هذه الشركات قامت بنقل معلومات مستخدمين أوروبيين بشكل غير قانوني إلى أطراف في الصين.
تسعى NOYB إلى تعليق عمليات نقل البيانات إلى الصين، إضافة إلى فرض غرامات تصل إلى 4% من الإيرادات العالمية لتلك الشركات، يقود المنظمة الناشط الحقوقي ماكس شريمز، المعروف بمواقفه الصارمة ضد انتهاكات خصوصية البيانات، بما في ذلك حملاته السابقة ضد فيسبوك.
الاتحاد الأوروبي والصين: قوانين صارمة تواجه تحديات جديدة
تُعتبر اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) من أكثر القوانين صرامة على مستوى العالم في مجال خصوصية المعلومات، وبموجب هذه القوانين، يُسمح بنقل البيانات خارج الاتحاد الأوروبي فقط إذا كانت الدولة المستقبلة توفر مستوىً مكافئًا من الحماية للبيانات.
وصفت منظمة NOYB الصين بأنها "دولة مراقبة استبدادية"، مما يجعلها، بحسب المنظمة، غير مؤهلة لاستقبال البيانات الشخصية للمستخدمين الأوروبيين، وتطالب NOYB بوقف هذه العمليات فورًا للحيلولة دون تعريض بيانات المستخدمين الأوروبيين للخطر.
في بيانها، قالت NOYB: "وفقًا لسياسة الخصوصية الخاصة بهم، تقوم AliExpress وSHEIN وTikTok وXiaomi بنقل البيانات إلى الصين، أما Temu وWeChat فقد ذكرتا نقل البيانات إلى دول ثالثة، ومن المحتمل أن تكون الصين ضمن هذه الدول نظرًا لهيكلها المؤسسي".
أهداف الشكوى وتاريخ المنظمة في مواجهة الشركات الكبرى
تسعى منظمة NOYB من خلال شكاواها إلى:
تعليق عمليات نقل البيانات: خاصةً تلك التي تتم إلى الصين، والتي تعتبرها المنظمة غير آمنة بموجب قوانين GDPR.فرض غرامات مالية: تصل إلى 4% من الإيرادات العالمية السنوية لكل شركة متورطة.جدير بالذكر أن NOYB ليست غريبة عن مقاضاة الشركات الكبرى، إذ سبق لها أن تقدمت بشكاوى ضد عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين مثل Apple وMeta، بسبب مزاعم بانتهاك القوانين الأوروبية لحماية البيانات.
الجدل حول نقل البيانات إلى الصين
تُعد قضايا نقل البيانات الشخصية إلى دول غير الاتحاد الأوروبي أحد أكثر المواضيع تعقيدًا في عصر العولمة الرقمية. ويزداد الأمر صعوبة مع دول مثل الصين، التي يُنظر إليها على أنها تمارس رقابة مشددة على البيانات.
ترى NOYB أن نقل البيانات إلى الصين يعرض خصوصية ملايين المستخدمين الأوروبيين للخطر، حيث تُعتبر الصين دولة ذات سجل غير مشجع في حماية الخصوصية.
ما هو المتوقع؟
تمثل هذه الشكاوى تصعيدًا جديدًا في الحرب القانونية بين أوروبا والدول الأخرى بشأن حماية البيانات، إذا ثبتت صحة هذه المزاعم، فقد تواجه الشركات الصينية عقوبات مالية ضخمة وإجراءات تقييدية تمنعها من التعامل مع بيانات المستخدمين الأوروبيين.
في هذا السياق، قد تُعيد الشركات الكبرى النظر في سياساتها المتعلقة بنقل البيانات لضمان الامتثال لقوانين GDPR وتجنب المزيد من التدقيق القانوني.