المخرج طارق العريان وحلا شيحة في إعادة عرض فيلم "السلم والتعبان" بمهرجان الجونة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
حضر كل من المخرج طارق العريان وحلا شيحة والمنتج محمد حفظي إعادة عرض فيلم "السلم والتعبان" ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي.
وعبر صناع وأبطال الفيلم عن سعادتهم بعرض الفيلم مرة أخرى وسط الجمهور وفي السينما.
تشهد الدورة السابعة حضورًا بارزًا من وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك ممثلين عن كبرى الصحف والمجلات العالمية المتخصصة في السينما والثقافة، بالإضافة إلى شخصيات إعلامية عالمية تهتم بتغطية الحدث.
وتعزز هذه المشاركة الدولية من مكانة مهرجان الجونة على الخارطة السينمائية العالمية، وتجذب الأنظار نحو الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية التي يتم عرضها في المهرجان.
ويشهد برنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة منافسة قوية بين صناع الأفلام الشباب، مع تقديم ورش عمل تفاعلية تضم أكثر من 150 مشاركًا من عشاق السينما، مما يدعم الإبداع والابتكار لدى المواهب السينمائية الجديدة.
وتقام الدورة السابعة من المهرجان في الفترة من 24 أكتوبر الجاري وحتى الأول من نوفمبر المقبل.
عن مهرجان الجونة السينمائيجدير بالذكر أن مهرجان الجونة السينمائي أصبح اليوم واحدًا من أبرز الفعاليات السينمائية الدولية، حيث يترجم مفهوم "السينما من أجل الإنسانية" من خلال دعمه لأفلام تسلط الضوء على القضايا الإنسانية والاجتماعية، وبفضل التنظيم المتميز، وتنوع الأفلام من مختلف أنحاء العالم، والالتزام بتقديم محتوى يعكس قصصًا مؤثرة من واقعنا المعاصر، نجح المهرجان في جذب أنظار السينمائيين والنقاد العالميين.
ويعزز هذا الحدث من مكانة مصر كوجهة ثقافية وفنية عالمية، ويؤكد على دور السينما في إحداث تأثير حقيقي يتجاوز حدود الشاشة ليصل إلى روح الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طارق العريان السلم والتعبان مهرجان الجونة
إقرأ أيضاً:
بحضور مفوض الإتحاد الأفريقي لشؤون السلم والأمن.. بوريطة يترأس الدورة التكوينية لملاحظي الإنتخابات الأفارقة
زنقة20ا الرباط
افتتحت، اليوم الاثنين بالرباط، فعاليات النسخة الرابعة من الدورة التكوينية لملاحظي الانتخابات الأفارقة، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى يمثلون 52 بلدا إفريقيا.
وترأس كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ومفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكولي أديوي، حفل افتتاح هذه الدورة التكوينية.
ويندرج هذا الموعد السنوي الذي ينظم بشراكة مع إدارة الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، في إطار التزام المملكة المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من أجل قارة إفريقية مستقرة وآمنة ومزدهرة.
كما يأتي استجابة لقرارات مؤتمر قادة دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، بما في ذلك تلك الخاصة بالقمة الأخيرة للاتحاد في فبراير 2025، التي دعت المملكة المغربية إلى مواصلة تعزيز القدرات الإفريقية من أجل تحسين سير مهمات مراقبة الانتخابات.
وتتميز النسخة الرابعة بمشاركة أزيد من 120 من الشباب من فاعلين في المجتمع المدني وخبراء وموظفين رفيعي المستوى، من الجهات الخمس للقارة الإفريقية، يمثلون 52 بلدا إفريقيا من بينهم، مالي، بوركينا فاسو، الغابون، غينيا، النيجر والسودان، كما ستشهد هذه النسخة مشاركة لافتة للنساء الإفريقيات، بنسبة 68 في المائة من إجمالي عدد المشاركين.
وتتميز نسخة عام 2025، أيضا، بتنظيم المنتدى الثاني للحوار حول الديمقراطية والانتخابات في إفريقيا، تحت شعار” حكامة مندمجة.. تعزيز ريادة النساء في الأطر الانتخابية والديمقراطية الإفريقية”، والتي ستثري الدورة التكوينية من خلال تناول مواضيع تتمحور حول الحوار السياسي، في علاقته بتحديات الديمقراطية والحكامة والعمليات الانتخابية في القارة الإفريقية.
وتشكل هذه النسخة الرابعة محطة أساسية في مسار التكوين بالرباط، إذ تتوخى تزويد الاتحاد الإفريقي بقاعدة بيانات هامة لخدمة عملية ملاحظة الانتخابات في إفريقيا وتعزيز الديمقراطية والسلم والأمن في القارة الإفريقية.