الجزيرة:
2025-03-18@12:19:42 GMT

محمد صباحي ممثل المرشد الإيراني في مدينة كازرون

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

محمد صباحي ممثل المرشد الإيراني في مدينة كازرون

محمد صباحي رجل دين إيراني، وهو ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في مدينة كازرون وإمام مسجد فيها، ولد عام 1973، وقتل عام 2024 بطلق ناري على يد رجل قيل إنه من المحاربين القدامى في إيران، ليصبح ثالث إمام جمعة يقتل في المدينة منذ قيام الثورة الإيرانية نهاية سبعينيات القرن العشرين.

وقبل صباحي قتل إماما جمعة في مدينة كازرون هما محمد خرسند عام 2019 (قتل طعنا) وعبد الرحيم رحمان دانشجو عام 1981، وقد قتل بثلاث رصاصات قرب منزله، ونسبت السلطات هذا الاغتيال إلى منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة.

المولد والنشأة

وُلد محمد صباحي في أبريل/نيسان 1973 في مدينة قادر آباد بمحافظة فارس.

الدراسة والتكوين العلمي

أكمل صباحي تعليمه الأساسي والثانوي في مدينة قادر آباد، ثم التحق عام 1993 بالحوزة العلمية بمدينة كازرون، وهناك بدأ دراسته الدينية.

وانتقل صباحي لاحقا إلى حوزة قم لمتابعة دراساته العليا، وهناك درس الفقه وأصوله ومعارف دينية أخرى على يد بعض كبار أئمة الشيعة في قم، ومنهم مكارم شيرازي وجواد آملي.

وكان صباحي أحد تلامذة إمام قادر آباد سابقا محمد الحسيني، وتولى مسؤولية مكتب بنيادي الإمام السابق لمدينة كازرون.

محمد صباحي درس بالحوزة العلمية بمدينة كازرون (مواقع التواصل الاجتماعي) التجربة الدينية والسياسية

نشط صباحي في التدريس بالحوزة العلمية، وأدار مكتب الإمام بنيادي في مدينة كازرون، وعام 2003 بدأ بإمامة مسجد جامع الزهراء في المدينة.

وعام 2010 شغل صباحي منصب إمام الجمعة في مدينة خرامة، وبقي في هذا المنصب 9 سنوات، أثناء حكم داريوش دهقان نائب الوالي والمحافظ الخاص للمدينة آنذاك.

وشغل صباحي منصب نائب الرئيس التنفيذي للهيئة التمثيلية للفقهاء في محافظة فارس في فترة ولاية إيماني، وعمل أيضا نائبا تنفيذيا لمكتب إيماني في مدينة شيراز، مما أضاف له خبرات إدارية ودينية مهمة.

وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، عيّن رسميا إمام جمعة في مدينة كازرون بعد اختياره من مجلس السياسات لأئمة الجمعة، وذلك خلفا للإمام محمد حرسند، الذي قتل عامها، وأدى صباحي دورا في تسيير شؤون المدينة وقيادة عدد من المبادرات الخيرية فيها.

الوفاة

أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية مقتل محمد صباحي، يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول 2024، عقب خروجه من صلاة الجمعة مباشرة، إذ أصيب بطلق ناري في رأسه على يد شخص مجهول.

وقالت وكالة تسنيم الإيرانية، إن صباحي خضع لعملية جراحية عقب إطلاق النار عليه، ولكنه توفي متأثرا بجراحه، لافتة إلى أن الشخص المهاجم ينتمي للمحاربين القدامى وتم تحييده على الفور.

وقال حاكم مدينة محمد علي بُخرد كازرون "إن الجاني أقدم على هذا الفعل لأسباب غير معروفة"، مستبعدا "الدوافع الإرهابية"، ومتوقعا وجود خلاف شخصي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات محمد صباحی

إقرأ أيضاً:

"سأحرق نفسي معه".. شقيق ممثل تركي شهير يثير ضجة على الهواء

لا تزال الأزمة بين الفنان التركي الشهير أوزجان دينيز وشقيقه إركان دينيز تتفاقم، بعد سلسلة من الخلافات العائلية التي امتدت إلى اتهامات قانونية خطيرة.

فبعد أن وجه إركان دينيز اتهامات لشقيقه بالتهرب الضريبي، عاد ليكشف في مقابلة تلفزيونية، تفاصيل صادمة عن الوضع المالي للعائلة، مدعياً أن أوزجان دينيز قام بتفريغ الشركة من أصولها، وتورط في صفقات غير قانونية. سأحرق نفسي معه وأطلق إركان دينيز، تصريحات نارية خلال المقابلة، مؤكداً أنه مستعد لكشف جميع الأسرار، حتى لو أدى ذلك إلى الإضرار به شخصياً، وقال في تصريح مثير: "سأحرق نفسي معه، ولن أتراجع عن قول الحقيقة".
ووفقاً لتصريحات إركان دينيز، فإن الشقيقين كانا شريكين في الأعمال التجارية منذ 35 عاماً، إلا أن الأمور ساءت عندما اكتشف أن الشركة التي ورثها من شقيقته في يوليو الماضي قد تم تفريغ أصولها بالكامل قبل ذلك بشهرين.
وكشف أن شقيقته قامت في مايو 2024 ببيع جميع ممتلكات الشركة العقارية لأوزجان دينيز مقابل 31 مليون ليرة تركية، مما جعله في موقف مالي حرج.
وأضاف إركان أن أوزجان دينيز لم يكشف عن جميع أرباحه للسلطات الضريبية، حيث قام خلال أربع سنوات فقط بتقديم إقرارات ضريبية بقيمة 30 مليون ليرة، بينما في المقابل، وزّع أموالاً ضخمة على أفراد عائلته، بما في ذلك شراء منازل لشقيقاته بقيمة 10 ملايين ليرة لكل واحدة منهن، في محاولة منه لإسكاتهم. اتهامات بالتلاعب بالعقارات  ولم تقتصر الاتهامات على الأمور المالية، بل شملت أيضاً صفقات عقارية مشبوهة، حيث كشف إركان دينيز أن شقيقه قام بتحويل بعض العقارات لزوجته وأقاربها بهدف منحهم الجنسية التركية.
ووفقاً له، فقد أخبره أوزجان دينيز أنه سيعيد تسجيل العقارات باسمه بعد 3 سنوات، مما دفعه إلى معارضة هذه العملية، التي كانت السبب الأساسي في الخلاف بينهما.
وقال إركان دينيز: "كان يريد نقل ملكية بعض العقارات لزوجته وأقاربها من أجل الحصول على الجنسية، عبر التلاعب بالعقود، ثم استرجاعها لاحقاً، ولكنني رفضت هذا الأمر، وهنا بدأ الخلاف الحقيقي، لم يتزوج بدافع الحب، بل بسبب المصالح المالية". انهيار مالي 

وصف إركان دينيز حالته المادية الحالية بأنها كارثية، مؤكداً أنه مهدد بالإفلاس التام خلال الأسابيع المقبلة، في الوقت الذي يستمر فيه شقيقه بجني الأموال دون الاكتراث لأزمته.
وأوضح أن ديونه المتراكمة للبنوك أصبحت لا تطاق، حيث قال: "أنا مفلس، حتى إنني لا أملك سيارة، وأتنقل بسيارة مستأجرة، بينما يعيش شقيقي حياة الرفاهية، ويصرّف أموالاً هائلة شهرياً، ويرفض مساعدتي بأي شكل".
وتابع: "عندما أخبرته أن عليه تصحيح أوضاع العقارات غير القانونية، رد عليّ قائلاً: (أنا أوزجان دينيز، أستطيع حل كل شيء)، لكنه في النهاية لم يفعل أي شيء".

مقالات مشابهة

  • "سأحرق نفسي معه".. شقيق ممثل تركي شهير يثير ضجة على الهواء
  • نجم الأهلي السابق: حازم إمام أفضل من محمد أبوتريكة
  • وزير الصحة ببحث مع ممثل اليونيسيف مستوى تنفيذ المشاريع المشتركة
  • شذى حسون: محمد رمضان أذكى وأشطر ممثل في العالم العربي
  • وفاة أربعة أشخاص.. حادث سير «مروّع» في مدينة الكفرة
  • ألفت إمام: كواليس نص الشعب اسمه محمد كلها بهجة وتعاون
  • صلاح ومرموش في تشكيلة مصر وغياب إمام عاشور
  • 14 كلمة أطاحت بـ إمام عاشور من قائمة منتخب مصر
  • استبعاد إمام عاشور من قائمة منتخب مصر
  • حمدان بن زايد يزور محمد خلفان الهاملي بمنزله في مدينة زايد