أكثر الدول امتلاكاً للأقمار الصناعية في العالم
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الولايات المتحدة الأمريكية: تحتل المرتبة الأولى وتمتلك 5 و176 قمرا صناعيا
المملكة المتحدة: تحتل المرتبة الثانية بـ 653 قمرا صناعيا
الصين: تأتي في المرتبة الثالثة بـ 623 قمرا صناعيا
روسيا: تأتي في المرتبة الرابعة بـ 181 قمرا صناعيا
اليابان: تحتل المرتبة الخامسة بـ 88 قمرا صناعيا
الهند: تأتي في المرتبة السادسة بـ62 قمرا صناعيا
كندا: في المرتبة السابعة بـ 60 قمرا
لوكسمبورغ: في المرتبة الـ8 ولديها 57 قمرا صناعيا
فرنسا: تأتي في المرتبة الـ9 وتمتلك 50 قمرا
ألمانيا: تحتل المرتبة العاشرة بـ 47 قمرا صناعيا
المصدر: سبوتنيك
آخر تحديث: 27 أكتوبر 2024 - 15:56.المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: قمر صناعي قمر صناعي في الصين قمر صناعي للتجسس تحتل المرتبة قمرا صناعیا
إقرأ أيضاً:
بريكس.. ومستقبل دول الجنوب
من رحم الأزمات تولد الفرص.. هكذا بدت أهمية اجتماعات مجموعة بربكس الأسبوع الماضى فى القمة التى عقدت فى مدينة قازان الروسية، فى ظل ظروف دولية معقدة ومتشابكة، وتنامى الصراع العالمى فى أكثر من بؤرة من العالم، سواء فى الشمال بين روسيا وأوكرانيا، أو شرقًا بين الكوريتين وأزمة تايوان الصينية، بينا تظل منطقة الشرق الأوسط الأكثر تعقيدًا والتهابًا ونزيفًا مع استمرار حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينی فى غزة والعربدة الإسرائيلية على لبنان ودخول أطراف أخرى على خط الأزمة مثل اليمن وإيران إضافة إلى حالة السيولة والفوضى التى تضرب عددًا من دول المنطقة.. المؤكد والمؤسف أن الولايات المتحدة الأمريكية تمثل العامل المشترك فى كل هذه الصراعات والأزمات والحروب من خلال أنشطة خلف - الناتو - التى تشكل قوته الأكبر، وعمليات الدعم العسكرى الذى يقدمه لأوكرانيا لإطالة أمد الحرب التى تشكل ضغطًا اقتصاديًا على كثير من دول العالم، نفس الأمر يتكرر فى النشاط العسكرى الأمريكى فى الشرق فى مواجهة كوريا الشمالية والصين ودعم التمرد التايوانى على الصين، أما تفجير منطقة الشرق الأوسط فهو سياسة أمريكية ثابتة لاستمرار الهيمنة على موارد الطاقة وقلب العالم، وليس هناك أدل على ذلك من دعم إسرائيل عسكريًا واقتصاديًا ومشاركتها فى حرب إبادة جماعية باعتراف العالم.
المؤكد أن الهيمنة الأمريكية الغربية على العالم خلال العقود الماضية، وفرض النفوذ الاقتصاد والقوة تارة، أو بالسيطرة وتسييس المنظمات الدولية تارة أخرى، كان سببًا ودافعًا هامًا لتمرد وخروج بعض الدول من العباءة الأمريكية الغربية، والبحث عن أدوات جديدة لعالم أكثر توازن، حتى ظهرت قوة الصين الاقتصادية التى سرعان ما انضمت إليها قوة روسيا العسكرية، ليشكلا معًا جناحًا دوليًا مهمًا، وبذوخ فكرة نظام عالمى جديد متعدد الأقطاب وتنضم الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا لتأسيس تجمع - بريكس - ومع بداية هذا العام تم ضم خمس دول جديدة للتجمع هى مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا لتحول هذا التكتل إلى واقع اقتصادى وسياسى مهم لدول الجنوب التى تشكل غالبية سكان العالم مع الصين وروسيا.. وفى الاجتماع الأخير قبل عدة أيام، فاجأ التجمع العالم بقرارات جريئة ورؤى جديدة تعيد الآمال فى عالم أكثر عدالة وتوازنًا وتحرر دول الجنوب من الهيمنة واستغلال دول الشمال - أمريكا وأوروبا الغربية - وأتى على رأس هذه القرارات تحرير التجارة العالمية من منظومة السويفت والدولار من خلال نظام جديد للتبادل التجارى يعتمد على العملات الرقمية والمحلية، وإنشاء صندوق مالى لدعم الدول الأعضاء فى مواجهة شروط إذعان صندوق النقد والبنك الدوليين، واحترام سيادة الدول وقيمها الحضارية والثقافية والاجتماعية.
الحقيقة أن اجتماع قمة بريكس فى دورتها الحالية شهدت زحمًا سياسيًا مهمًا على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة 36 من قادة وزعماء العالم، وعدد من رؤساء المنظمات الدولية، بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونى جوتيريش، فى لفتة تكشف عن قوة هذا التجمع الاقتصادى الصاعد والمتمدد فى مواجهة التجمع الذى تقوده الولايات المتحدة، بهدف إحداث توازن دولى وعالم متعدد الأقطاب، وهو أمر دفع حوالى عشرين دولة جديدة لتقديم طلبات الانضمام إلى بريكس، فى دلالة كاشفة على تحويل كثير من دول العالم بوصلتها نحو الصين وروسيا من أجل شراكات اقتصادية وتجارية وسياسية أكثر عدالة، واحترام لسيادة الدول وقيم وثقافة مجتمعاتها وشعوبها، والتخلص من شروط الإذعان لأمريكا وصندوق النقد والبنك الدوليين، والتدخل فى شئون الدول واستمرار الضغط عليها واقتصاديًا واجتماعيًا تحت مزاعم كثيرة، لاستمرار احكام قبضتها على هذه الدول وتحقيق استمرار أهدافها الاستيراتيجية العظمى.. وفى اعتقادى أن العالم ات على مشارف تحولات جوهرية واعدة، سوف يخسر فيه الغرب كثيرًا مما حققه، فى ظل بزوغ بريكس والتفاف دول الجنوب حولها لتحقيق آمال أكثر من ثلثى سكان العالم.
حفظ الله مصر