موقع 24:
2024-11-01@06:20:38 GMT

هل يتحول لبنان إلى "غزة ثانية"؟

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

هل يتحول لبنان إلى 'غزة ثانية'؟

أوصى الكاتب والبروفسور الإسرائيلي، إيال زيسر، تل أبيب بأن تزيد الضغوط على تنظيم "حزب الله"، ولبنان نفسه، حتى يفهما أن حرباً طويلة الأمد لن تكون لصالحهما، وقد تنتهي بتحول لبنان كله إلى "غزة ثانية".

 


وقال زيسر في مقال بصحيفة "يسرائيل هيوم" إن إسرائيل أحدثت خلال الشهر الماضي انفجاراً استراتيجياً، قد يؤدي إلى إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، بعد انهيار محاولة إيران تطويقها بحلقة نار خانقة وصواريخ من الشمال والشرق والجنوب، مُحدثة ضجة كبيرة سُمعت أصداؤها في كل عواصم المنطقة، وكذلك طهران.

 

هل يغير استهداف شبكة حزب الله المالية مسار الحرب؟https://t.co/WfFmKFkdVz

— 24.ae (@20fourMedia) October 22, 2024

 


إزالة التهديدات

وأوضح أن حماس لم تعد جيشاً نظامياً منذ فترة طويلة، ولم يتبق منها سوى عناصر مسلحة تحاول إلحاق الضرر بالقوات الإسرائيلية، إلا أنها لا تشكل تهديداً لإسرائيل، كما كانت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وفي الوقت نفسه، أصبح حزب الله في أزمة بعد القضاء على القيادة العليا في التنظيم بالكامل، وتدمير جزء كبير من ترسانته الصاروخية، ومن بقي من عناصره، إما يهربون للنجاة بحياتهم، أو يقاتلون في معارك ضد الجيش الإسرائيلي في الجنوب اللبناني.


أسباب انهيار حزب الله

وقال الكاتب، إن اغتيال السنوار تم عن طريق الصدفة، بينما ينتقل العمل في لبنان من نجاح إلى نجاح دون تخطيط مسبق، وبعد سلسلة من ضربات تلقاها التنظيم انهار بشكل مفاجئ، موضحاً أن تلك النجاحات تعود إلى جذور عميقة، تتمثل في التفوق الاستخباراتي والعملياتي، وقوة العناصر البرية.

 

 


تحذير من تكرار سيناريو 2006

ولكن الكاتب الإسرائيلي حذر من هذا الوضع، لأن حرب لبنان الثانية في يوليو (تموز) 2006، بدأت بنجاح عسكري، من خلال هجوم جوي استمر 34 دقيقة في الليلة الأولى من الحرب، حيث تم تدمير جزء كبير من منظومة الصواريخ بعيدة المدى لحزب الله، إلا إذا كانت هناك مفاجأة، وتبين أن حزب الله يواصل إطلاق مئات الصواريخ كل يوم على شمال إسرائيل بالقرب من حيفا، دون أن تتمكن إسرائيل من وقف إطلاقها.
وأوضح أن إسرائيل اضطرت إلى إنهاء الحرب بنوع من "التعادل السيئ"، والقبول بالقرار 1701، الذي وصفته بأنه قرار أجوف، كان من الواضح مسبقاً أن حزب الله لن يلتزم به، مستطرداً: "الآن يتعين على إسرائيل أن تتأكد من أن قصة حرب لبنان الثانية لن تتكرر في حرب لبنان الثالثة".


هل يرفع حزب الله الراية البيضاء؟

وأشار إلى أن حزب الله هُزم بالفعل، وتم إزالة التهديد الاستراتيجي الذي كان يشكله على إسرائيل، ولكنه يواصل إطلاق مئات الصواريخ القاتلة والطائرات بدون طيار كل يوم على شمال إسرائيل، وحتى في وسطها، موضحة أن الجيش الإسرائيلي يواجه مناورات على طول الخط الحدودي، والتي تهدف إلى إنهاك إسرائيل، كما حدث في صيف 2006.
وأضاف أنه في هذه الأثناء، يُعلن حزب الله عن استعداده لوقف إطلاق نار يسمح له باستعادة قوته، لكن من الصعب الافتراض أنه سيرفع "الراية البيضاء"، ويوافق على تقييد تسليحه وانتشار قواته جنوب الليطاني، ولهذا السبب "من المهم أن نفهم أن المعركة في لبنان لا تزال أمامنا، وأن الأنشطة الحالية للجيش الإسرائيلي في الجو وعلى الأرض ليست كافية لوضع حد لها في ظل ظروف مقبولة لإسرائيل".

 

جيروزاليم بوست: إيران تدعم "حرب الأخطبوط" ضد إسرائيلhttps://t.co/DAlhAGz6El pic.twitter.com/3YryBhA43o

— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2024

 


الضغط على لبنان وحزب الله

ودعا الكاتب لزيادة الضغط بشكل كبير على حزب الله، وأيضاً على الدولة اللبنانية، حتى ينشأ خوف في لبنان من أن تطول حرب الاستنزاف التي ستأتي ضد مصلحتهم، والتي قد تمتد إلى لبنان كله، ليتحول إلى "غزة ثانية".
كما دعا إلى محاولة ترجمة الإنجازات العسكرية إلى إنجازات سياسية في المنطقة، حتى تتمكن تل أبيب من إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، وإلا ستجد نفسها مستمرة في التنقل بين غزة ولبنان لسنوات قادمة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله لبنان حزب الله إسرائيل عام على حرب غزة إيران وإسرائيل السنوار غزة وإسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

موقع عبري يفضح تفاصيل مناورة ذكية لحزب الله ضد الجيش الإسرائيلي

#سواليف

أشارت صحيفة “معاريف” العبرية إلى أن #الجيش_الإسرائيلي وسع أنشطته في #لبنان إلى ما هو أبعد من القطاع التقليدي، مستهدفا جبل لبنان، بعد اكتشاف #مناورة_ذكية قام بها ” #حزب_الله “.

وقال الخبير في الشؤون اللبنانية ورئيس مركز “جيش الجليل” الإسرائيلي الرائد احتياط شادي حالول: “هذه الأهداف معروفة لدينا. منذ بداية #الحرب، أصبح جبل لبنان معقلا يستخدمه حزب الله لتلبية احتياجاته. وتتمركز قواته في المنطقة ويخفي أسلحته هناك، وينقلها بين نقاط مختلفة”.

وأضاف: “اختيار هذه المنطقة ينبع من سببين: أولا، أن المنطقة أقل تعرضا للهجمات الإسرائيلية، وثانيا، أنها مأهولة بشكل رئيسي بالأقليات مثل الدروز والمارونيين، الذين لا يشاركون في #الصراع”.

مقالات ذات صلة الجيش: طائرة مسيّرة مجهولة المصدر سقطت في جرش / شاهد 2024/10/31

وتابع حالول: “تمكنت إسرائيل من التعرف على أنماط عمل حزب الله الجديدة في نقل #الصواريخ. في البداية قاموا بنقل الصواريخ من بيروت إلى منطقة بعلبك، والآن، بعد أن خفضت إسرائيل الهجمات في بيروت، فإنها تعيد بعضها إلى المدينة”.

وقال: “في الوقت نفسه، وبعد إخطارات الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي، بدأ نقل الأسلحة من المنطقة الجنوبية وبيروت وإخفائها في مناطق جبل لبنان. وبعد أن أدركت إسرائيل هذه الظاهرة، بدأت بمهاجمة هذه الأهداف”.

وأشار الخبير الإسرائيلي إلى أن “هناك العديد من الأهداف الأخرى في المنطقة، خاصة في البلدات الشيعية الصغيرة المنتشرة داخل المناطق المسيحية والدرزية في جبل لبنان، حيث يختبئ عدد كبير من مقاتلي حزب الله”.

وأكد حالول أن “الفيديوهات التي تم الكشف عنها مؤخرا توثق محاولات عناصر حزب الله شراء ملابس دينية تقليدية من الطائفة الدرزية في جبل لبنان. ويخطط التنظيم لاستخدام هذا الزي الديني حتى يتمكن عناصره من انتحال شخصية رجال الدين الدروز. وبالتالي نقل الأسلحة في المنطقة دون تفتيش – في استغلال ساخر للاحترام التقليدي لرجال الدين في المجتمع”.

مقالات مشابهة

  • هل يستمع نتنياهو لتصريحات قادة الجيش الإسرائيلي عنتحقيق أهدافهم في غزة ولبنان؟
  • موقع عبري يفضح تفاصيل مناورة ذكية لحزب الله ضد الجيش الإسرائيلي
  • حزب الله يقصف تجمعا لجيش الاحتلال الإسرائيلي في حي المسلخ جنوب لبنان
  • تفاعل مع منشور لسمير الحياري عن الكاتب الزعبي
  • حزب الله يعلن عن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي في لبنان
  • خبير عسكري: جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه بجنوب لبنان
  • بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يشن عشرات الغارات على بلعبك
  • جاهزون.. نعيم قاسم: العدو الإسرائيلي يعتدي يوميًا على لبنان منذ 2006
  • إسرائيل تقصف أكثر من 100 هدف لحزب الله
  • صحة لبنان تعلن أحدث حصيلة لضحايا القصف الإسرائيلي