موقع 24:
2025-04-29@04:22:40 GMT

هل يتحول لبنان إلى "غزة ثانية"؟

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

هل يتحول لبنان إلى 'غزة ثانية'؟

أوصى الكاتب والبروفسور الإسرائيلي، إيال زيسر، تل أبيب بأن تزيد الضغوط على تنظيم "حزب الله"، ولبنان نفسه، حتى يفهما أن حرباً طويلة الأمد لن تكون لصالحهما، وقد تنتهي بتحول لبنان كله إلى "غزة ثانية".

 


وقال زيسر في مقال بصحيفة "يسرائيل هيوم" إن إسرائيل أحدثت خلال الشهر الماضي انفجاراً استراتيجياً، قد يؤدي إلى إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، بعد انهيار محاولة إيران تطويقها بحلقة نار خانقة وصواريخ من الشمال والشرق والجنوب، مُحدثة ضجة كبيرة سُمعت أصداؤها في كل عواصم المنطقة، وكذلك طهران.

 

هل يغير استهداف شبكة حزب الله المالية مسار الحرب؟https://t.co/WfFmKFkdVz

— 24.ae (@20fourMedia) October 22, 2024

 


إزالة التهديدات

وأوضح أن حماس لم تعد جيشاً نظامياً منذ فترة طويلة، ولم يتبق منها سوى عناصر مسلحة تحاول إلحاق الضرر بالقوات الإسرائيلية، إلا أنها لا تشكل تهديداً لإسرائيل، كما كانت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وفي الوقت نفسه، أصبح حزب الله في أزمة بعد القضاء على القيادة العليا في التنظيم بالكامل، وتدمير جزء كبير من ترسانته الصاروخية، ومن بقي من عناصره، إما يهربون للنجاة بحياتهم، أو يقاتلون في معارك ضد الجيش الإسرائيلي في الجنوب اللبناني.


أسباب انهيار حزب الله

وقال الكاتب، إن اغتيال السنوار تم عن طريق الصدفة، بينما ينتقل العمل في لبنان من نجاح إلى نجاح دون تخطيط مسبق، وبعد سلسلة من ضربات تلقاها التنظيم انهار بشكل مفاجئ، موضحاً أن تلك النجاحات تعود إلى جذور عميقة، تتمثل في التفوق الاستخباراتي والعملياتي، وقوة العناصر البرية.

 

 


تحذير من تكرار سيناريو 2006

ولكن الكاتب الإسرائيلي حذر من هذا الوضع، لأن حرب لبنان الثانية في يوليو (تموز) 2006، بدأت بنجاح عسكري، من خلال هجوم جوي استمر 34 دقيقة في الليلة الأولى من الحرب، حيث تم تدمير جزء كبير من منظومة الصواريخ بعيدة المدى لحزب الله، إلا إذا كانت هناك مفاجأة، وتبين أن حزب الله يواصل إطلاق مئات الصواريخ كل يوم على شمال إسرائيل بالقرب من حيفا، دون أن تتمكن إسرائيل من وقف إطلاقها.
وأوضح أن إسرائيل اضطرت إلى إنهاء الحرب بنوع من "التعادل السيئ"، والقبول بالقرار 1701، الذي وصفته بأنه قرار أجوف، كان من الواضح مسبقاً أن حزب الله لن يلتزم به، مستطرداً: "الآن يتعين على إسرائيل أن تتأكد من أن قصة حرب لبنان الثانية لن تتكرر في حرب لبنان الثالثة".


هل يرفع حزب الله الراية البيضاء؟

وأشار إلى أن حزب الله هُزم بالفعل، وتم إزالة التهديد الاستراتيجي الذي كان يشكله على إسرائيل، ولكنه يواصل إطلاق مئات الصواريخ القاتلة والطائرات بدون طيار كل يوم على شمال إسرائيل، وحتى في وسطها، موضحة أن الجيش الإسرائيلي يواجه مناورات على طول الخط الحدودي، والتي تهدف إلى إنهاك إسرائيل، كما حدث في صيف 2006.
وأضاف أنه في هذه الأثناء، يُعلن حزب الله عن استعداده لوقف إطلاق نار يسمح له باستعادة قوته، لكن من الصعب الافتراض أنه سيرفع "الراية البيضاء"، ويوافق على تقييد تسليحه وانتشار قواته جنوب الليطاني، ولهذا السبب "من المهم أن نفهم أن المعركة في لبنان لا تزال أمامنا، وأن الأنشطة الحالية للجيش الإسرائيلي في الجو وعلى الأرض ليست كافية لوضع حد لها في ظل ظروف مقبولة لإسرائيل".

 

جيروزاليم بوست: إيران تدعم "حرب الأخطبوط" ضد إسرائيلhttps://t.co/DAlhAGz6El pic.twitter.com/3YryBhA43o

— 24.ae (@20fourMedia) October 11, 2024

 


الضغط على لبنان وحزب الله

ودعا الكاتب لزيادة الضغط بشكل كبير على حزب الله، وأيضاً على الدولة اللبنانية، حتى ينشأ خوف في لبنان من أن تطول حرب الاستنزاف التي ستأتي ضد مصلحتهم، والتي قد تمتد إلى لبنان كله، ليتحول إلى "غزة ثانية".
كما دعا إلى محاولة ترجمة الإنجازات العسكرية إلى إنجازات سياسية في المنطقة، حتى تتمكن تل أبيب من إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، وإلا ستجد نفسها مستمرة في التنقل بين غزة ولبنان لسنوات قادمة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله لبنان حزب الله إسرائيل عام على حرب غزة إيران وإسرائيل السنوار غزة وإسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي ينذر بقصف منزل في ضاحية بيروت الجنوبية

وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارا بالإخلاء لسكان مبنى في حي الحدث بضاحية بيروت الجنوبية تمهيدا لقصفه.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في تغريدة على منصة إكس "إنذار عاجل للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت وخاصة في حي الحدث"، مضيفا لكل من يتواجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخارطة المرفقة والمباني المجاورة له "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله".

وأردف قائلا "من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر وفق ما يُعرض في الخارطة".

وفي مطلع أبريل/نيسان الجاري أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة القتلى إلى 4 أشخاص جراء غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.

كما أدت الغارة الى إصابة 7 أشخاص بجروح، حسب البيان نفسه.

ورغم سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 تواصل إسرائيل استهدافها لجنوب لبنان بذريعة مهاجمة أهداف لحزب الله، حيث ارتكبت أكثر من 1342 خرقا، وخلّفت 117 قتيلا و362 جريحا على الأقل.

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

إعلان

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت الاتفاق 3 آلاف مرة وتهدف لتغيير القواعد
  • إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها
  • مصر.. حفل داخل قصر أثري يتحول إلى كارثة
  • أبرز خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • هاني تمام: الإسراف في العبادة يمكن أن يتحول إلى معصية
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • خبير عسكري: إسرائيل تقصف ضاحية بيروت لتثبيت الردع لا ترميمه
  • الجيش الإسرائيلي ينذر بقصف منزل في ضاحية بيروت الجنوبية
  • بالفيديو... هكذا اغتالت إسرائيل عامر عبد العال اليوم في جنوب لبنان
  • مقتل شخص في غارة للكيان الإسرائيلي على جنوب لبنان