مهرجان الجونة السينمائي يتعاون مع السفارة الفرنسية لدعم صانعي الأفلام
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلن مهرجان الجونة السينمائي (GFF) عن شراكة جديدة مع السفارة الفرنسية في مصر لتعزيز دعم صانعي الأفلام الناشئين من خلال برنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة". تقدم هذه الشراكة مجموعة من الجوائز المالية المرموقة، مما يعكس التزام فرنسا المستمر بتطوير صناعة السينما في مصر والمنطقة العربية.
في مؤتمر صحفي تفاعلي حضره سفير فرنسا في مصر إريك شوفالييه، والمدير التنفيذي في مهرجان الجونة السينمائي عمرو منسي، والمديرة الفنية للمهجان ماريان خوري، وعضوة المجلس الاستشاري للمهرجان الممثلة القديرة يسرا، والمخرج المصري الكبير يسري نصر الله، وحياة الجويلي مديرة برنامج "سيني جونة للمواهب"، وممثلي المعهد الفرنسي في القاهرة، ومجموعة من صانعي الأفلام المصريين والمهنيين الإعلاميين المحليين والدوليين، إلى جانب المشاركين الجدد في البرنامج، وتم إطلاق الشراكة بشكل رسمي وسط تفاعل حماسي من الجمهور.
تحدث السفير الفرنسي إريك شوفالييه عن التزام فرنسا العميق بدعم الفنون، خاصة السينما، كجسر حيوي بين الثقافات. وأشار في كلمته قائلاً: "لطالما التزمت فرنسا بدعم أصوات السينما المستقبلية، وهذه الشراكة مع مهرجان الجونة وبرنامج سيني جونة للمواهب الناشئة بالتحديد هي تجسيد لإيماننا بقوة السينما كوسيلة للتبادل الثقافي والابتكار والتأثير."
وأعلن السفير الفرنسي وماريان خوري عن إطلاق برنامج الإقامات الفنية الجديد بالتعاون مع "MK للفنون"، تحت اسم "ورشة الدهشورية"، والمخصص للمخرجين الشباب المصريين، وعن فتح باب التقديم للبرنامج.
علقت ماريان خوري، المديرة الفنية في مهرجان الجونة السينمائي، قائلة: "إن برنامج "ورشة الدهشورية" ليس مجرد برنامج إرشادي، ولكنه برنامج لبناء جسور للمستقبل السينمائي. سيكون لهذا التعاون مع السفارة الفرنسية تأثيرًا كبيرًا على المشاركين الموهوبين لدينا، حيث يوفر لهم الموارد والإلهام على مستوى دولي."
وشارك الحضور بعد ذلك في مناقشة حيوية مع السفير، الذي أجاب عن أسئلة الصحفيين والحضور حول دعم فرنسا المستمر لصناعة السينما المصرية، وأبرز الفرص الفريدة المتاحة الآن لصانعي الأفلام الناشئين.
وعبر عمرو منسي، المدير التنفيذي في مهرجان الجونة السينمائي، عن حماسه بشأن التعاون، قائلاً: "يشرفنا أن نتحد مع السفارة الفرنسية في مهمتنا المشتركة لتمكين الجيل القادم من صانعي الأفلام. إن الدعم المقدم من السفارة الفرنسية بالقاهرة سيعزز تأثير برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة" ويوفر الموارد اللازمة للشباب الموهوبين."
وبصفتها داعمة طويلة الأمد للسينما المصرية، أعربت الفنانة يسرا، عضوة المجلس الاستشاري في مهرجان الجونة السينمائي، عن فخرها بالشراكة قائلة: "إن دعم الجيل القادم من صناع الأفلام من خلال الشراكات الدولية أمر ضروري لمستقبل السينما المصرية والعربية. هذه الشراكة مع السفارة الفرنسية خطوة قوية في هذا الاتجاه."
من خلال هذه الشراكة، يواصل مهرجان الجونة السينمائي والسفارة الفرنسية في مصر فتح مسارات للتبادل الثقافي والتطوير المهني، مما يهيئ بيئة يزدهر فيها الصوت العربي في السينما. وسيتم الإعلان عن الفائزين بجوائز برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة في حفل ختام المهرجان، حيث ستمنح السفارة الفرنسية جوائز قيمة لدعم رؤية هؤلاء المخرجين الناشئين الموهوبين.
المعهد الفرنسي بمصرويدعم المعهد الفرنسي بمصر التعاون الثقافي بين مصر وفرنسا، ويعزز تبادل الأفكار والفنون والمعرفة عبر الحدود. من خلال شراكات متعددة، يسهم المعهد في إثراء المشهد الفني المصري ويشجع المواهب الناشئة في مجالات السينما وغيرها.
مهرجان الجونة السينمائييعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام. ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الجونة الأفلام السينما فرنسا مصر المعهد الفرنسي مؤتمر صحفي مصر وفرنسا الإعلاميين ماريان خوري الشباب المصرى إريك شوفالييه سفير فرنسا مهرجان الجونة السينمائي الجونة السينمائي عمرو منسي السفير الفرنسي السفارة الفرنسية سيني جونة للمواهب الناشئة سيني جونة منطقة الشرق فی مهرجان الجونة السینمائی مع السفارة الفرنسیة صانعی الأفلام من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
وقفة.. دراما الأفلام والمسلسلات والعلاقات الأسرية
وقفتنا هذا الأسبوع حضراتكم أظنها هامة جدا، لأننا سنلقي فيها الضوء على آثار دراما الأفلام والمسلسلات ومنها مسلسلات رمضان على القنوات الفضائية، فلقد لاحظت من بعض المتابعات لبعض الأفلام والمسلسلات وكأنها تريد إبلاغ رسالة للمجتمع المصري.
هيا بنا ننفتح على الضياع فمنها ما يسيء لعلاقة الأبناء بآبائهم وأمهاتهم ومنها من يسيء لعلاقة الأخوة والأخوات وعلاقاتهم ببعضهم البعض ومنها ما يسيء لعلاقة الولد أو الشاب بخاله وعمه وخاصة إذا كان قريبا في السن منهما.
مَنْ قال إن القرب في السن يرفع حاجز هيبة الخال أو العم؟ لنا أقرباء من الأعمام أو العملات والخالات والأخوال سنهم تقارب أعمارنا، ولكن الاحترام كبير وقائم بينهم لا يمكن مناداتهم على الأقل بالاسم دون لقب عمى أو عمتي أو خالي أو خالتي، ولكن إزالة حاجز الاحترام لقرب السن هذا لا يصح أبدا.
بل وصل الحال في أحد الأفلام أن الشاب في الفيلم ينادي على خاله بـ «ياواد يا فلان»، ما هذا ماذا تريدون من المجتمع وعلاقات المجتمع والعلاقات الأسرية؟! لا يمكن أن نرى تلك الإساءات في أي من أفلام ومسلسلات زمان، أيام الزمن الجميل ناهيك عن بعض من تلك الأعمال الدرامية التي يتم فيها الإساءة لعلاقة البنات والأبناء بآبائهم وأمهاتهم لدرجة أنه في أحد الأعمال تصور تفكير إحدى البنات وشقيقها في قتل والدهما.
ما هذا يا ناس؟! أظن أننا فعلا اقتربنا كثيرا من يوم القيامة للأسف، أين أفلام ومسلسلات زمان ومنها المسلسلات الدينية في رمضان مثل مسلسل محمد رسول الله، ومسلسل عمر بن عبد العزيز وغيرها من المسلسلات ذات القيمة، وحتى أين مسلسلات مثل مسلسل طومان باي؟.
أتعجب من هذا الزمن الذى وصلنا إليه وأدعو الله كثيرا أن يصلح حالنا وأن يخلصنا مما وصلنا له، إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين.
وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يطالب «الأعلى للإعلام» بمنع المسلسلات المسيئة للقيم المجتمعية
أبرز مسلسلات الـ 15 حلقة بالنصف الثاني من رمضان 2025 وقنوات العرض