بعد صفقة صواريخ جديدة إلى تايوان.. الصين تتوعّد واشنطن
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
وجّهت الصين انتقادات حادة لصفقة أسلحة أمريكية جديدة قيمتها مليارا دولار مع تايوان، متوعّدة باتخاذ إجراءات مضادة.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية، أنها “ستتخذ “إجراءات مضادة” للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها، مؤكّدة “معارضة بكين الشديدة لهذه الصفقة وأن الصين قدمت “احتجاجات رسمية” للولايات المتحدة في هذا الشأن”.
ودعت الخارجية الصينية، “واشنطن إلى وقف فوري لتسليح تايوان ووقف ما وصفته بـ”تحركاتها الخطيرة التي تهدد السلام والاستقرار في مضيق تايوان”.
وشددت الصين على “أنها ستتخذ “إجراءات مضادة صارمة”، متوعدة “باتخاذ كل التدابير الضرورية للدفاع عن سيادتها وأمنها ووحدة أراضيها”.
يشار إلى أن تايوان، “تخضع للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين، منذ عام 1949، وتنظر بكين إلى الجزيرة على أنها مقاطعة تابعة لها، بينما تؤكد تايوان أنها دولة تتمتع بالحكم الذاتي ولكنها لم تصل إلى حد إعلان الاستقلال، وتقوم الولايات المتحدة بتزويد تايوان، التي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها، بصفقات أسلحة، وهو ما يزيد من حدة التوتر مع بكين”.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أعلنت قبل أيام، “أنها وافقت على صفقة محتملة لتزويد تايوان بأسلحة بقيمة ملياري دولار، تتضمن نظام صواريخ دفاعية متقدمة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصين وأمريكا تايوان والصين جزيرة تايوان
إقرأ أيضاً:
تقرير : الصين تحشد صواريخ نووية قاتلة لمواجهة الجيش الأمريكي
31 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: حذر تقرير استخباراتي أمريكي من أن الصين تعزز أعداد صواريخها الباليستية المتوسطة المدى المعروفة بـ”قاتل غوام”، وهي صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.
وبحسب وسائل إعلام غربية، فإن الصواريخ الباليستية الصينية طراز “دي إف – 26″ تمثل أكبر خطر يهدد القواعد الأمريكية في المحيط الهادئ.
ويعرف الصاروخ الصيني بـ”قاتل غوام” لأنه قادر على استهداف القوات الأمريكية المتمركزة على جزيرة غوام في المحيط الهادئ.
وتخطط الصين لامتلاك ألف صاروخ من هذا الطراز، الذي يمكنه تنفيذ ضربات نووية دقيقة ضد أهداف أمريكية، وهو جزء من الترسانة الصاروخية النووية الصينية.
وحذر التقرير من خطورة هذا الصاروخ التي تمكن في تصميمه بصورة تمكن الصين من تزويده برأس حربي تقليدي أو نووي في وقت قصير.
ويمتلك الصاروخ الصيني ميزة أخرى تتمثل في أن منصة إطلاقه محمولة على مركبات متحركة تجعل عملية استهدافه في غاية الصعوية، كما أنه يمثل اختيارا نموذجيا للجيش الصيني عندما يتعلق الأمر بتنفيذ ضربات نووية محدودة لا تقود إلى مواجهة نووية شاملة.
يذكر أن تقارير أمريكية سابقة حذرت من تنامي قدرات الصين النووية فيما يتعلق بعدد الصواريخ بصورة عامة وعدد منصات الإطلاق، إضافة إلى زيادة في عدد الرؤوس النووية التي تملكها بكين.
وكان تقرير سابق لـ”البنتاغون”، قد حذر من أن ترسانة الصين من الأسلحة النووية تنمو بسرعة كبيرة وأن عدد الرؤوس النووية الصينية يمكن أن يصل إلى 700 رأس نووي خلال 6 سنوات وقد يتجاوز ألف رأس نووي في 2030.
كما حذر من أن ترسانة الصين النووية يمكن أن تساوي أو تتجاوز الترسانة النووية الأمريكية بحلول عام 2050، وهو الأمر الذي اعتبرته الصين بمثابة “تكهنات” في ذات الوقت الذي أكدت فيه حرصها على امتلاك قوة نووية تمكنها من ردع أعدائها وحماية أمنها القومي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts