وزير الصحة الفلسطيني يطالب بفرض قرار أممي على إسرائيل لوقف العدوان
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الدكتور رمضان أبوالمجد، وزير الصحة الفلسطيني، إن إنهاء الاحتلال أو العدوان أو الحرب على قطاع غزة، هي أولى أولويات للفلسطينيين، وهي بداية لإعادة البناء، لذلك يجب أن يتوقف العدوان الهمجي البربري فورا.
وأضاف "أبوالمجد"، خلال حوار مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه يجب على جميع الأمم والدول التي تنادي بـ حقوق الإنسان أن تقف وقفة واحدة، وتقف لدى مسؤولياتها ويفرض قرار أممي على إسرائيل لوقف هذا العدوان.
وأشار إلى أنه على مجلس الأمن أن يقف أمام مسؤوليته، وأن يتخذ مثل هذا القرار، لأنه وحتى الآن وبعد أكثر من سنة عززت المنظومة الدولية والأممية كاملة عن اتخاذ قرار ملزم، بينما نرى أن العديد من القرارات الملزمة اتخذت في أماكن مختلفة من العالم لوقف القتال، وفي هذا الموضع به نوع من الكيل بمكيالين الذي لا يقبل العقل البشري أو حقوق الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان قطاع غزة فلسطين وزير الصحة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
غدا.. إطلاق وثيقة القاهرة لرفض التهجير للتأكيد على الشرعية الدولية
يعقد مجلس الشباب المصري والمنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان مؤتمرا غدا /السبت/ لإطلاق "وثيقة القاهرة لرفض التهجير"، تحت شعار "صوت المجتمع المدني للدفاع عن العدالة الدولية وحقوق الإنسان"؛ في أضخم تحرك من منظمات المجتمع المدني للدفاع عن حقوق الإنسان والعدالة الدولية.
تشارك في المؤتمر منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، ورؤساء الأحزاب السياسية، وقيادات المؤسسات الدينية، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، والمفكرين والمثقفين، ونشطاء حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية فضلا عن ممثلين للبعثات الدبلوماسية العاملة في مصر.
وأوضح الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أن المؤتمر يهدف إلى توحيد جهود المجتمع المدني المصري والإقليمي والدولي لرفض أي محاولات لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أراضيهم بالقوة، والتأكيد على التمسك بالشرعية الدولية التي تجرم التهجير القسري وجرائم الحرب، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية واضحة لمحاسبة المسئولين عن هذه الانتهاكات التي تؤثر علي السلم والأمن الدوليين.
وأضاف أن اختيار القاهرة لإطلاق الوثيقة؛ يعكس الدور لمصري في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وموقفها الثابت الرافض للضغوط السياسية التي تحاول فرض واقع غير قانوني على المنطقة، كما أن هذا التحرك يأتي استجابة لمسئولية المجتمع المدني في حماية حقوق الإنسان والدفاع عن العدالة الدولية.
وأشار الدكتور ممدوح إلى أن "وثيقة القاهرة لرفض التهجير"؛ رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بضرورة التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والتمسك بمبادئ القانون الدولي الإنساني، وعدم السماح بأي محاولات لشرعنة التهجير القسري أو فرضه كأمر واقع.
ولفت إلى أن هذا الحدث؛ يعد خطوة محورية في تشكيل رأي عام ضاغط لرفض التهجير القسري، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بأمان على أراضيه، وفقاً لما كفلته المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.