محافظ حضرموت يضع حجر الأساس لمشروع إنشاء محطة توليد بالطاقة الشمسية لتعزيز كهرباء الوادي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
وضع محافظ محافظة حضرموت، مبخوت بن ماضي، اليوم، بمدينة تريم، حجر الأساس لمشروع إنشاء محطة توليد بالطاقة الشمسية بقدرة 30 ميقاوات قابلة للتوسعة، بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة بالشراكة مع القطاع الخاص.
ويأتي تنفيذ هذه المحطة في سياق خطة السلطة المحلية لتعزيز الطاقة بوادي حضرموت، وضمن التوجه الحديث للاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة التي تسمح بالخفض التدريجي في استخدام الوقود، وسيتم حال انجازها في النصف الأول من العام القادم 2025م، ربطها بمشروع كهرباء الوادي لتعزيز الطاقة لمديرية تريم ومديريات الوادي بكل عام.
إلى ذلك تفقد المحافظ بن ماضي، وصول القواطع الهوائية الى محطات التحويل بتريم ، والغرف، والمنبعث، وبدرة، والتي ستساعد على تصريف الطاقة وستعمل حمايات جديدة لخطوط الكهرباء، وتنظيم توزيع الاحمال من محطات التحويل.
رافق المحافظ، وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عامر العامر، ووكيل المحافظة المساعد فهمي باضاوي، ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء بالوادي والصحراء الدكتور خالد باحريش، ومدير عام الأمن والشرطة العميد ركن عبدالله بن حبيش.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
السلطة المحلية في تعز تحتفي بالعيد الـ 57 للاستقلال
الثورة نت|
نظمت السلطة المحلية بمحافظة تعز اليوم حفلًا خطابيًا بالعيد الـ 57 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر – ذكرى طرد آخر محتل بريطاني من جنوب اليمن.
وفي الاحتفال أشار القائم بأعمال المحافظ أحمد أمين المساوى إلى أن العيد الـ 57 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر يأتي واليمن يخوض غمار التجربة ذاتها وكأن التاريخ يعيد نفسه، وتسير ذاكرة الشعوب وفق أحداث متكافئة.
وأوضح أن الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن دام نحو 129 عامًا، وكانت بريطانيا التي لا تغيب عنها الشمس محتلة لبلدان من الهند إلى عدن وشاءت الأحداث والتاريخ أن يكون أهل اليمن من يغلقون صفحة المحتل البريطاني للأوطان، بثورة كانت شراراتها من هذه المناطق وصدرّت إلى المناطق والمحافظات المحتلة التي كانت ترزح تحت الاحتلال.
وقال “ما أشبه اليوم بالبارحة التاريخ يعيد نفسه، بما يسطره أبناء اليمن من سجل وتاريخ جديد للمنطقة”.. مشيرًا إلى أن المستعمر الجديد حاول إعادة تموضعه في جنوب الوطن اليوم بمسميات عدة ويُغيّر من استراتيجيته الاستعمارية عقب فشله في تنفيذ مخططاته السابقة بعد أن طوى اليمنيون صفحة الاحتلال بخروجه في 1967م.
وأضاف المساوى “أن المستعمر غيّر من استراتيجيته بالسيطرة على البحار بشراكة أمريكية بريطانية، وظلت الشعوب عاجزة عن السيطرة على خطوطها ومنافذها البحرية بسبب نفوذ المستعمر وسيطرته لعقود حتى جاءت ثورة 21 من سبتمبر العظيمة بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي الذي جعل لليمن موقعه وفرض معادلة السيادة على البحار”.
وأفاد بأن اليمنيين يخوضون اليوم ملحمة أسطورية في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا، وبريطانيا، والكيان الصهيوني .. وقال “كانت أمريكا تتحرك بأساطيلها في كل أنحاء العالم دون رادع واليوم أساطيلها تفر من الصواريخ اليمنية وهذه نعمة تحققت لليمن بفضل تضحيات شهداء الثورة اليمنية”.
فيما اعتبرت كلمة الجانب الإرشاد التي ألقاها موفق الأديب، الـ 30 من نوفمبر 1967م، نقطة فارقة في تاريخ اليمن.
وقال “إن الشعب اليمني بفطرته لا يقبل أن يحتله أو يحكمه الغريب والأجنبي مهما حاول المستعمر استخدام طرق ليبعد اليمني عن أرضه وهويته”.. مشيرًا إلى أن المستعمر البريطاني احتل الجنوب 129 عامًا واستخدم القوة والحيلة وأحدث تغييرًا ثقافيًا وحاول إبعاد أبناء المحافظات الجنوبية عن هويتهم وزرع الفتن بينهم، لكن فشل وتم دحره وجلاء آخر جندي بريطاني من عدن في يوم 30 نوفمبر 1967م، الذي جاء كثمرة لثورة الـ 14 من أكتوبر 1963م التي اجبرت المستعمر على الرحيل والرضوخ لإرادة اليمنيين.