وزير الصحة الفلسطيني: لا بد من فرض قرار أممي على إسرائيل لوقف العدوان
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الدكتور ماجد أبو رمضان، وزير الصحة الفلسطيني، إن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي أو العدوان أو الحرب على قطاع غزة، هي أولى أولويات للفلسطينيين، وبداية لإعادة البناء، لذلك يجب أن يتوقف العدوان الهمجي البربري فورا.
يجب على جميع الأمم والدول أن تقف وقفة واحدةوأضاف وزير الصحة الفلسطيني، خلال حوار مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يجب على جميع الأمم والدول التي تنادي بحقوق الإنسان أن تقف وقفة واحدة، وتقف لدى مسؤولياتها، ويفرض قرار أممي على إسرائيل لوقف هذا العدوان.
وأشار إلى أنه على مجلس الأمن أن يقف أمام مسؤوليته، ويتخذ مثل هذا القرار، لأنه وحتى الآن وبعد أكثر من سنة، عجزت المنظومة الدولية والأممية كاملة عن اتخاذ قرار ملزم، بينما نرى أن العديد من القرارات الملزمة اتخذت في أماكن مختلفة من العالم لوقف القتال، وفي هذا الموضع به نوع من الكيل بمكيالين، الذي لا يقبل العقل البشري أو حقوق الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الصحة الفلسطيني الاحتلال غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"التعاون الخليجي" يرحب بتبني قرار أممي بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدمته النرويج بالشراكة مع السعودية وعدد من الدول، يطلب رأيًا استشاريًا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد البديوي، وفقا لما نقلته وكالة أنباء السعودية (واس) - أن تبني هذا القرار يعكس بوضوح الإجماع الدولي على دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يمر بها، كما أنه يأتي داعمًا للحق المشروع للشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة، وبما يلبي جميع الحقوق المشروعة له.
وجدد البديوي التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع أراضيه المحتلة، ودعوة جميع الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين، واتخاذ إجراء جماعي عاجل لتحقيق حل دائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967م، عاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.