في اليوم الـ 35 للعدوان.. العدو الصهيوني يشن غارات عنيفة على ضاحية بيروت
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الثورة نت/
يواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه على لبنان لليوم الـ35 على التوالي، مستهدفا الجنوب وضاحية بيروت الجنوبية ومناطق في البقاع، ومخلفا عشرات الشهداء والإصابات ودماراً واسعاً في الممتلكات في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي متواصل.
وأفادت تقارير إعلامية بأنه بعد منتصف الليلة الماضية وحتى فجر اليوم الأحد، شنّ طيران العدو الصهيوني تسع غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
كما استهدفت غارات العدو محيط مدينة بعلبك وبلدة الشربين ومرتفعات بلدتي شمسطار وحربتا بالبقاع شرق لبنان.
وسبق ذلك، غارات على بلدات في جنوب لبنان، كما قصف العدو بالقنابل الحارقة محيط بلدتي شبعا وكفرشوبا في الجنوب.
ومساء السبت، استشهد ثلاثة أشخاص جراء القصف الصهيوني على بلدة بافليه جنوب لبنان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها، الليلة الماضية، عن استشهاد 19 مواطنا وإصابة 108 آخرين في غارات صهيونية على مناطق متفرقة خلال الساعات الـ24 الماضية.
ومنذ الثامن من أكتوبر العام الماضي، استشهد 2653 مواطناً لبنانياً وأصيب 12360 آخرين وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مخاوف لبنانية أمنية من هروب علويين إلى بيروت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت مصادر أمنية لبنانية، اليوم الاثنين، إن عشرة آلاف من أفراد الأقلية العلوية الهاربين من العنف الطائفي في سوريا عبروا إلى لبنان خلال الأيام الخمسة الماضية واستقروا في بلدات ومناطق شمالية مما أدى إلى تصعيد التوتر وإحياء صراعات الماضي.
ويخشى لبنان الآن أن ينتقل العنف الطائفي من ساحل سوريا مرة أخرى إلى شماله المضطرب في منطقتي باب التبانة وجبل محسن المجاورتين في طرابلس، حيث انخرط مسلحون سنة وعلويون في اشتباكات مميتة عدة مرات على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية.
قُتل ما لا يقل عن 1300 شخص، بينهم 800 مدني، معظمهم من العلويين، في سوريا منذ يوم الخميس، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مراقب للحرب مقره المملكة المتحدة، في موجة من العنف الطائفي وسط اشتباكات بين القوات الموالية للحكومة والجماعات المسلحة المعارضة، التي تتهمها دمشق بالولاء للنظام السابق.
ومنذ استيلاء المتمردين على السلطة في ديسمبر، شنت القوات الحكومية حملات على المناطق الساحلية أسفرت عن مقتل أفراد من الأقلية، فضلاً عن سقوط بعض الضحايا في صفوف قوات الأمن. وبدأ الهجوم الأخير على الساحل الأسبوع الماضي بعد مقتل اثنين من أفراد القوات الموالية للحكومة في كمين.
وقال أحد المصادر الأمنية "إن نحو عشرة آلاف علوي عبروا من سوريا إلى لبنان خلال الأيام الخمسة الماضية، واستقروا في طرابلس والمناطق المجاورة، مما خلق وضعا حساسا في مختلف أنحاء لبنان، والشعور الآن هو أن الأمور قد تنفجر في الشمال في أي لحظة".
وأضاف المصدر أن "قوات النظام نشرت حزاماً أمنياً حول منطقة جبل محسن ذات الأغلبية العلوية، ووقعت عدة مواجهات، والوضع لا يزال هشاً للغاية".
يبلغ عدد سكان طرابلس 200 ألف نسمة، 80% منهم من المسلمين السنة، و6 إلى 7% من العلويين، والبقية من المسيحيين. وقد أيد سكان باب التبانة الثورة ضد الرئيس السابق بشار الأسد، في حين أيده سكان جبل محسن. وقد خاضوا معارك متكررة منذ اندلاع الصراع السوري في مارس 2011.
كما أرسلت منظمات سنية متطرفة صغيرة في لبنان رجالها عبر الحدود للقتال إلى جانب المتمردين أثناء الصراع.