واصلت هيئة الدفاع عن المتهم الشهير بـ«سفاح التجمع» تقديم طلباتها لهيئة محكمة جنايات مستأنف القاهرة، التي تنظر الاستئناف على حكم إعدامه. وطالب الدفاع باستدعاء عدد من الأطباء الشرعيين الذين حرروا تقارير الصفة التشريحية بشأن المجني عليهن.

وبرر الدفاع طلبه بأن تقرير الصفة التشريحية لم يقدّم إجابات واضحة عن أسئلة محددة، موضحًا أن التقارير أسهبت في شرح نقاط معينة، لكنها أوجزت في التطرق إلى نقاط أخرى.

كما طلب الدفاع عرض المتهم على لجنة من الطب النفسي، مشيرًا إلى أن الأوراق قد ذكرت وجود حالة من السادية والسيكوباتية لدى المتهم.

وذكر الدفاع أن المُختصين أشاروا لمُعاناة المُتهم من أمراض نفسية اخرى مثل انفصام الشخصية واضطراب ثنائي القطب. 
ولفت الدفاع إلى أن عرض المتهم على لجنة للطب النفسي لفحص سلوكه أكله وشربه ونومه واستيقاظه، وعند عرضه على جهاز كشف الكذب سيجعلنا نوصل لحقيقة إدراك المُتهم لما قام به من أفعال. 
وأكد الدفاع أنه يرغب في معرفة مدى قدرة المُتهم على التمييز والاختيار أثناء الجرائم المُسندة إليه، وهل تمتع بمسئولية كاملة عن أفعاله، أم أن الخلل النفسي والذهني تسبب في انتفاء المسئولية عنه.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئس محكمة الاستئناف، وعضوية المستشارين فتحي سليم الشاوري، وعمرو عبدالقادر صبري، سامح سعيد احمد، امانة سر شريف محمد على وتامر حماد.
وكانت النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى، تفاصيل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة ‏إخطار يوم ‏‏16 مايو بالعثور ‏على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، ‏وعلى الفور أصدرت ‏النيابة قرارًا برفعِ البصمات ‏العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي ‏لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد ‏هويتها.‏
وكان محكمة جنايات القاهرة قد قضت في سبتمبر الماضي بإعدام السفاح، وتضمن الحُكم مصادرة المضبوطات مع مسح المقاطع المُخلة بالحياء.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اضطراب ثنائي القطب انفصام الشخصية تقرير الصفة التشريحية دفاع سفاح التجمع كبير الأطباء الشرعيين

إقرأ أيضاً:

 في الصحّة النفسيّة

 في الصحّة النفسيّة

د. #ذوقان_عبيدات

حين نبحث في #الصحة_النفسية، نجد أنها مثَلٌ أعلى من السلوك نسعى له جميعًا، ومن يتمتع بصحة نفسية جيدة، فإنه يُشبِع جميع حاجاته، ويحقق ذاته بطريقة إيجابية، من دون عدوان، أو سلبية. فالصّحيح نفسيّا هو شخص خالِ من العُقَد، والكبت، والتأثير السلبي، ويحل مشكلاته لا شعوريّا بطريقة رابح – رابح. والصّحيح نفسيّا يتصرف بحدود الموقف: يفرح، ويحزن، ويغضب كسائر الناس، فلا يضحك وقت الحزن، ولا يحزن لفرح! فهو إنسان سويّ! بتصرف بحدود الموقف.

(01)
توتّرات الحياة

مقالات ذات صلة التقاطع المزراحي الفلسطيني الذي لا يتحدث عنه أحد 2025/03/02

حين يعجز #الإنسان عن #مواجهة #الحياة، وضغوطاتها، يتوتر نفسيّا، ويمرّ بإحباطات، وكبت، و #صراعات، و #أزمات، ويعيش مع #مشكلات قد ترافقه طويلًا ما لم يتلقّ #العلاج_النفسي المناسب.

وقد شهد القرن العشرون حركة إقامة دعائم الصحة النفسيّة السليمة، ونشأت آلاف المِصحّات النفسيّة في العالم، التي أنقذت حياة الملايين ممن كانوا يشكّلون خطرًا على أنفسهم، وعلى مجتمعاتهم. والآن؛ ونحن نعيش حياة حافلة بالمخاطر النفسيّة، والتحديات، والتغيرات المذهلة، والمستقبل المجهول، ما أحوجنا إلى حياة نفسيّة سليمة توفرها: الأسرة، والمدرسة، والمِصحّات النفسيّة، وسائر مؤسّسات الرعاية الاجتماعية، والتربوية، وحتى السياسية!

(02)
المِصحّات النفسيّة

في وقت مبكّر في العالم العربي، كتب المفكر غازي القصيبي روايته العصفورية، وغنّت صباح أغنيتها الشهيرة “عالعصفورية”… وصّلني بإيده… وما طلّ عليّه”!!

وكان الوليد بن عبد الملك بن مروان أول مسؤول عربي أنشأ أول مِصحّة نفسيّة عام 770 م. ثم انتشرت المؤسّسات، وصار في معظم المشافي أقسام للرعاية النفسيّة.

وفي الأردن، عشرات المراكز النفسيّة، لعلّ في مقدمتها: المركز الوطني للصحة النفسيّة، وعيادة الأمل، ومشفى الرشيد، ومشفى الفحيص الذي أنقذ مع غيره حياة الآلاف من الأردنيّين.

هذه الأماكن الصحية الرائدة، التي تسمّى العصفورية في لبنان وسوريا، وتسمّى العباسية في مصر، والبيمارستان في الأدب الشائع، ودارستان في شرق العالم الإسلامي، هي مؤسّسات علمية، صحيّة، وتربوية ضرورية للمجتمعات والأفراد.

(03)
في المجاز اللغوي!

حين نقول: تلك الفتاة وردة، فلا نعني أنها نباتات تُسقى وتُزرَع، بل تشبه الوردة في أناقتها! وحين نقول: هذا القاضي سيف! لا نقصد أنه من الفلزّات، أو أنه يصدأ، أو يقتل، بل يشبه السيف في حزمه، ودقته، وقدرته على الفصل!!

وهكذا المجاز، فهو تشبيه بين شيئين، أو أداتين، أو شخصين، أو حدثين بينهما مشتركات جزئية، وليست كليّة! وما الإبداع أصلًا إلّا أن تجد تشابُها بين حدثين ليس بينهما علاقة، أو كما قال إفلاطون: هناك تشابُهات بين الموسيقى، وصناعة الطناجر! هذا طبعًا لا يسيء إلى الموسيقى، ولا يسيء إلى الطناجر!!

عودة إلى المِصحّات النفسيّة!!

فما الذي يضير تشبيه السياحة بالمِصحّة النفسيّة، أو أن نقول: الإجازة مِصحّة نفسيّة، أو البيت الراقي مِصحّة نفسيّة، أو الحديقة مِصحّة نفسيّة؟

فهمت عليّ جنابك؟!

مقالات مشابهة

  • خيط الجريمة.. الخلافات المالية تقود النيابة لكشف المتهم بقتل نقاش بالقاهرة
  •  في الصحّة النفسيّة
  • الشيوخ يحيل طلبات حول ملف الطاقة المتجدة إلى لجنة البيئة والقوي العاملة
  • حكم نهائى.. 4 أحكام بالإعدام تنهى رحلة سفاح الجيزة
  • دورات متخصصة في الطب الشرعي لتعزيز كفاءة وكلاء النيابة في ليبيا
  • توقيف مروّجا “الصاروخ” ببرج الكيفان.. النيابة تلمس 10 سنوات حبسا لهما
  • وزير الصحة يتفقد مستشفى منيا القمح في جولة مفاجئة.. استدعاء طبيب وتشكيل لجنة
  • الدعيع: دفاع الهلال كارثي والضغط النفسي سبب الهزيمة.. فيديو
  • ليس لديه أي مشكلات نفسية.. أحدي الناجيات من سفاح الإسكندرية تروي تفاصيل و أسرار صادمة عنه
  • مصارف تتحايل على تعاميم مصرف لبنان ولجنة الرقابة غائبة