بوتين يوجه تهديد شديد اللهجة للغرب.. تحذيرات بالرد على دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
مع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية على مدار عامين ونصف، تشكلت أكبر مواجهة بين روسيا والغرب منذ نهاية الحرب الباردة، إذ أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن أمله بأن يسمع الغرب تحذيراته حول عواقب دعم أوكرانيا، والسماح لها في شن هجمات بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية.
تصريحات بوتينقال بوتين إن وزارة الدفاع الروسية تبحث طرقا للرد إذا قدمت الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي، دعمًا يسمح لأوكرانيا بشن هجمات عميقة، باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى، وأن روسيا ستعتبر ذلك مشاركة مباشرة من دول الحلف في الصراع.
وأضاف أنه لا يمكن تحديد كيف سيكون رد موسكو على مثل هذه الخطوة؟ لكن وزارة الدفاع الروسية تدرس خيارات متنوعة للرد، وفقًا لوكالة «تاس» الروسية.
وأضاف بوتين أنه من السابق لأوانه القول كيف سترد روسيا على مثل هذه الخطوة، لكن يتم فحص خيارات مختلفة.
وجاء ذلك بعد مواصلة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الضغط على الغرب، للسماح باستخدام الصواريخ بعيدة المدى، لضرب مواقع دقيقة داخل روسيا، وبالرغم من ذلك، لم تعلن الولايات المتحدة عن نيتها بشأن السماح أو الرفض لمطالب زيلينسكي.
تحديات المستقبلوقبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، غير بوتين العقيدة النووية الروسية، حيث أشار الكرملين إلي أن محاولة للإشارة إلى قلق روسيا بشأن المناقشات الغرب بضرب العمق الروسي، ولكن ذلك بهدف إرسال رسالة تحذير واضحة للغرب، فمن غير الواضح كيف سيتعامل الرئيس الأمريكي الجديد مع الحرب.
فمن جهة صرح المرشح الجمهوري دونالد ترامب بأنه سيسعى لإنهاء الحرب بـ«إبرام صفقة» دون الإعلان عن تفاصيل، ومن جهة أخرى أعلنت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس عن التزامها بدعم أوكرانيا، مما يجعل الصراع مفتوحًا على سيناريوهات مختلفة في المرحلة المقبلة، وفقًا لوكالة «رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بوتين روسيا الغرب أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
لمنافسة "يوروفيجن".. بوتين يطلق مسابقة غنائية دولية في روسيا
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما الإثنين يقضي بتنظيم مسابقة غناء دولية هذه السنة تحت اسم "إنترفيجن"، بعد إقصاء روسيا من مسابقة "يوروفيجن" الأوروبية بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وكانت مسابقة بهذا الاسم تقام في الحقبة السوفيتية بين بلدان الاتحاد في الستينيات والسبعينيات.
وقد سعت روسيا أكثر من مرّة إلى إحياء هذا الحدث الموسيقي.
ويعرض التلفزيون الروسي برامج عدّة من هذا القبيل لكن على نطاق أضيق.
وينصّ المرسوم على أن مسابقة الموسيقى البديلة التي تحمل اسم "إنترفيدينييه" بالروسية ينبغي أن تقام في موسكو وضواحيها بغية "تعزيز التعاون الثقافي والإنساني على الصعيد الدولي".
وعيّن نائب رئيس الوزراء دميتري تشيرنيشنكو رئيسا للجنة التنظيمية، ولم يذكر مرسوم الكرملين تاريخ إقامة المسابقة.
والعام الماضي، قال المبعوث الرئاسي للتعاون الثقافي ميخائيل شفيدكوي إن هذه المسابقة ستعقد في سبتمبر 2025 وإن "حوالي 20 بلدا" مستعدّ للمشاركة، من بينها أعضاء مجموعة البريكس التي تضم بلدانا ناشئة مثل الصين والهند والبرازيل ورابطة الدول المستقلة التي تجمع دولا من الاتحاد السوفيتي السابق مقرّبة من موسكو.
وشاركت روسيا في مسابقة "يوروفيجن" الغنائية الأوروبية بين 1994 و2021، وفازت بها في العام 2008 وأقيمت نسخة 2009 في الملعب الأولمبي في موسكو.
لكنها منعت من المشاركة في العام 2022 بسبب إطلاق عمليتها العسكرية في أوكرانيا.