"أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي" ندوة بجامعة الفيوم
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتورة نجلاء الشربيني القائم بأعمال عميد كلية الطب، بجامعة الفيوم ، ندوة (الكشف المبكر عن سرطان الثدي) ، والتي حاضر خلالها الدكتور محمد إبراهيم أبو سعاد، أستاذ جراحة الأورام بكلية الطب، وذلك اليوم الأحد الموافق ٢٧ / ١٠ / ٢٠٢٤ بالمكتبة المركزية بالجامعة .
أكدت الدكتورة نجلاء الشربيني، أن الندوة تهدف إلى نشر التوعية والثقافة الصحية والطبية السليمة المتعلقة بسرطان الثدي بوصفه من أكثر الأورام شيوعًا بين النساء، والذي يصيب عددًا كبيرًا منهن على مستوى دول العالم، ويلزم التعامل معه مزيدًا من الوعى.
وأوضحت أن شهر أكتوبر يطلق عليه الشهر الوردي حيث يتم خلاله تسليط الضوء علي هذا النوع من الأمراض من النواحي التوعوية وطرق الوقاية وأساليب العلاج.
وخلال الندوة أشار الدكتور محمد إبراهيم، إلى أن مجال مرض اورام الثدي من المجالات التي يحدث فيها اكتشافات حديثة بشكل مستمر، على المستويات البحثية والتشخيصية والعلاجية، بالاضافة الي التطور فيما يتعلق بالتشخيص الاكلينيكي واشعة الماموجرام مع معرفة كيفية إجراء الفحص الذاتي موجها باهمية التوعية الصحية بخصوص هذا المرض، وان يقوم كل فرد بدور مهم لنشر هذه التوعية في محيط أهله وأصدقائه وجيرانه للوقاية منه، ومواجهة تبعاته السلبية التي تصيب السيدات، وخاصة أن سرطان الثدي ترتبط به الكثير من المعلومات المغلوطة التي تحتاج إلى توضيح وتصحيح .
وتابع أن مجال طب الأورام يعتمد في الأساس على الاكتشاف المبكر لها قبل انتشار وحدوث مضاعفات للمرض، ليصبح العلاج أسهل وأقل مشقة على المريض .
كما تم تناول عددٍ من المحاور تتعلق بمرض أورام الثدي والتي شملت تعريف الورم بوصفه تكاثر وزيادة الخلايا المشوهة والخارجة عن السيطرة، وتناول الفرق بين الأورام الحميدة والأورام الخبيثة التي تصيب الإنسان، وأن أورام الثدي من أكثر أنواع الأورام شيوعًا على الاطلاق، وذلك بسبب وجود عدة عوامل منها وجود الهرمون الأنثوي (الاستروجين) وهو المسؤول الأول عن زيادة إصابة النساء بهذا النوع من الأورام، بالإضافة إلى وجود العامل الوراثي أو تناول السيدة للهرمونات دون متابعة طبية سليمة، تلك الأسباب هي التي تجعل السيدات أكثر عرضة للإصابة بأورام الثدي بنسب أعلى مقارنة بأنواع الأورام الأخرى .
كما تناول الدكتور محمد إبراهيم أبو سعاد، أساليب الوقاية من الإصابة بأورام الثدي والتي منها تناول الأكل الصحي والحفاظ على جسم صحي وممارسة الرياضة والأهتمام بالتوعية المتعلقة بالفحص الدوري الذاتي للثدي وزيارة الطبيب في حالة وجود عوامل خطورة أو ظهور العلامات التحذيرية للمرض، وكذلك أهمية مراجعة الأطباء المتخصصين فقط في الجراحة والأورام في حالة ظهور أي أعراض غير طبيعية أو غير معتادة على الثدي من حيث الألم أو الشكل أو التكتلات، والتي يجب أن يحدد الطبيب المختص وحده ما هو الواجب فعله مع المريضة سواء من خلال إجراء الأشعة اللازمة أو أخذ العينات المطلوبة أو تحديد الجراحات التحفظية أو التجميلية المطلوبة .
مؤكدًا أن الاكتشاف المبكر للإصابة من أهم طرق العلاج المبكر والسيطرة على المرض، وأن نسبة الشفاء من الأورام أعلى بكثير من علاج الأمراض الأخرى.
IMG-20241027-WA0052 IMG-20241027-WA0050 IMG-20241027-WA0051المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم ندوة الكشف المبكر سرطان الثدي اهمية الكشف كلية الطب رئيس جامعة الفيوم
إقرأ أيضاً:
جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية.. ندوة بإعلام دمياط
نظم مجمع إعلام دمياط التابع لقطاع الإعلام الداخلى للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور احمد يحى ندوة تثقيفية بعنوان "جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية" بالتعاون مع إدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم بدمياط بالمدرسة الثانوية الزراعية المشتركة.
حيث أكد السيد عكاشة مدير مجمع إعلام دمياط أن الدولة تبذل قصارى جهدها لتحقيق تنمية مستدامة وفقا لخطتها الطموحة التى تتوافق مع البيئة فى مختلف القطاعات بالإضافة إلي دور مصر الريادي على الصعيد الدولى حيث استضافت 27 COP فى مدينة شرم الشيخ 2022 كما شاركت منذ أيام 29 COP في أذربيجان 2024 الذى حضره الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء نائبا عن رئيس الجمهورية.
كما تناول محمد زاهر موجة الجغرفيا بإدارة دمياط التعليمية ظاهرة الاحتباس الحراري وأهم التأثيرات السلبيه الناتجة عن تغير المناخ فى مصر كما تناول المشروعات الوطنية التى تساهم في مواجهة التغيرات المناخية كمشروعات الطاقة المتجددة ومشروعات الطاقة البديلة والتى تهدف إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
محافظ دمياط يستعرض جهود المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" منذ انطلاقها