السماح لليبيين بدخول الأردن دون موافقة مسبقة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قررت الداخلية الأردنية السماح للمواطنين الليبيين بدخول الأراضي الأردنية دون موافقات مسبقة، كما أعلن في الأردن عن استئناف الرحلات الجوية إلى طرابلس بعد انقطاع استمر 10 سنوات.
وتأتي هذه القرارات نتيجة لاجتماعات منفصلة عقدها رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان مع رؤساء النقابات الصحية، تبعه اجتماع آخر مع المعنيين بالسياحة العلاجية من القطاعين العام والخاص، جرى خلالها التركيز على ضرورة اتخاذ خطوات لتبسيط الإجراءات المتعلقة بالسياحة العلاجية، وزيادة الاستفادة من السمعة الإيجابية التي يتمتع بها الأردن في المجال الصحي.
وبين وزير الداخلية مازن الفراية أن الوزارة وافقت على السماح لرعايا دولة ليبيا بالقدوم إلى الأردن دون الحاجة إلى موافقة مسبقة من وزارة الداخلية، وتسهيل متطلبات السفر، بحيث تقتصر على شرط حيازتهم على جوازات سفر سارية المفعول لمدة لا تقل عن 3 أشهر وبحيث يصبح بإمكانهم الحصول على تأشيرة الدخول من خلال موقع التأشيرة الإلكتروني أو عند الوصول إلى المراكز الحدودية.
ووفقا للفراية، فإن هذه الخطوة تأتي بهدف الاستمرار في تقديم التسهيلات التي تقدمها الحكومة لتعزيز الاقتصاد الوطني وجذب أكبر عدد ممكن من المستثمرين ورجال الأعمال، وكذلك الأمر بالنسبة للزوار والسياح القادمين لغايات العلاج والاستشفاء إلى أراضي المملكة.
يشار إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي تضمنت محركا اقتصاديا يبني على ترسيخ الأردن كوجهة سياحة عالمية في مجالات السياحة الثقافية والطبيعية، والسياحة العلاجية والاستشفائية، والسياحة الدينية، وسياحة المؤتمرات، وكذلك لمنتجي الأفلام.
وتسهم الإجراءات المبسطة الأخيرة باستقطاب السياح للعلاج من ليبيا في تعزيز تسويق المنتجات السياحية العلاجية للأردن في وجهات مهتمة بهذه الخدمات.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة الملكية الأردنية سامر المجالي، قد قال إن الشركة استأنفت رحلاتها للعاصمة الليبية طرابلس الأربعاء بعد انقطاع دام لأكثر من 10 سنوات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استئناف الرحلات الجوية الاقتصاد الوطني الداخلية الأردنية السياحة العلاجية والاستشفائية طرابلس
إقرأ أيضاً:
محمود عباس يُشيد بالمواقف الأردنية الثابتة والداعمة تجاه القضية الفلسطينية
أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالمواقف الثابتة والداعمة التي تتبناها المملكة الأردنية، تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وجهودها المستمرة في تأمين تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والمساهمة الفاعلة في دعم وقف إطلاق نار مستدام، بما يسهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجها.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم الخميس، فقد جاء هذا في برقية شكر وتقدير وجهها الرئيس الفلسطيني إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أعرب فيها عن تقديره العميق لموقف الأردن الراسخ في دعم بقاء وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ورفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية.
وأكد محمود عباس، أن هذا الموقف يتماشى مع القانون الدولي ويعكس عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين، مثمنا تحذيرات العاهل الأردني من خطورة التصعيد في الضفة الغربية، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأوضح، أن الموقف الأردني يعكس التزاما تاريخيا بالقضية الفلسطينية، ويدعم الجهود الفلسطينية الرامية إلى البقاء والصمود على الأرض ومواجهة أي محاولات لاقتلاع الشعب الفلسطيني من وطنه، مشيرا إلى تطلعه لمواصلة الجهود المشتركة لتحقيق السلام العادل والدائم على أساس قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن الأمن والاستقرار للمنطقة بأسرها.
وجدد الرئيس الفلسطيني، شكره للعاهل الأردني، معبرا عن ثقته باستمرار الجهود الأردنية الداعمة للحقوق الفلسطينية، مؤكدًا أهمية التنسيق المشترك لتحقيق الأهداف الوطنية الفلسطينية، وعلى رأسها تسلُّم السلطة الفلسطينية إدارة معبر رفح، تمهيدًا لتولي دولة فلسطين مهامها في قطاع غزة كجزء لا يتجزأ من أراضيها.
اقرأ أيضاًاليونيسيف: نحتاج زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأعداد غير كافية حتى الآن
الاحتلال الإسرائيلى: سنسمح اليوم بعودة سكان شمال قطاع غزة مشيا على الأقدام
حماس: الاحتلال يتلكأ بذريعة المحتجزة «أربيل يهود» لمنع عودة سكان قطاع غزة إلى الشمال