كشف ملابسات قيام شخص بالتسبب في توقف قطار بالقليوبية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تمكنت مديرية أمن القليوبية من كشف ملابسات تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي، يظهر فيه قيام أحد الأشخاص بالوقوف على سلم جرار أحد القطارات بالقليوبية والتسبب في تعطل القطار.
وتبين أنه أثناء مغادرة أحد القطارات من محطة منشية الجبل الأصفر بدائرة قسم شرطة الخانكة في محافظة القليوبية قام أحد الأشخاص بالقفز على الجرار الخاص بالقطار مما أدى إلى تعطل حركة سير القطار.
وتوصلت تحريات مباحث القليوبية إلى تحديد الشخص المتهم وألقت قوة أمنية من مباحث مركز شرطة الخانكة القبض عليه وتبين أنه "عامل"، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بقصد نشر مقطع الفيديو على مواقع التواصل الإجتماعي لتحقيق مكاسب مالية، كما جرى ضبط الشخص القائم على تصوير مقطع الفيديو وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وتداول رواد ومواقع التواصل الاجتماعي على صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مقطع فيديو يظهر خلاله شخص اثناء وقوفه على سلم جرار قطار بمنطقة الجبل الأصفر بالخانكة، ما أدى إلى توقف وتعطل القطار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمن القليوبية كشف ملابسات تداول مقطع فيديو محافظة القليوبية مباحث مركز شرطة الخانكة مديرية أمن القليوبية
إقرأ أيضاً:
كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء
تُعدّ حالات التعامل مع الموت الأصعب، لا سيما أنها تنطوي على مشاهدة معاناة وحزن فقدان عزيز، وبغض النظر عن الوعي الذاتي والرعاية الذاتية والدعم، فإن مشاهدة هذه المعاناة بشكل منتظم قد تُشكّل عبئًا ثقيلًا علي جميع من يتعامل مع الشخص الذي يمر بها، لا يُمكن استعادة من فقدناهم وغيبهم الموت، لكن كيف يُمكننا مساعدة الشخص المفجوع على التكيّف مع الخسارة والمضي قدمًا؟ يُمثّل هذا تحديًا أكبر، إذ يختلف الألم والحزن من شخص لآخر، ومن الآثار الأخرى لممارسة العمل الاجتماعي، الحاجة إلى إشراف فعّال، فغالبًا ما يحتاج الأشخاص الذين يواجهون وفاة أحد أحبائهم، إلى قدر كبير من الدعم والوقت، وقد يختلف هذا أيضًا، ولأن الحزن يختلف، فإن استراتيجيات التأقلم المُستخدمة تختلف أيضًا بين الأفراد، إن نقص التدريب المُناسب يُصعّب التعامل مع مثل هذه المواقف، وقد يُؤثّر أيضًا على الأخصائي الاجتماعي أو العائلة أو المحيطين، ولكي يمضي الأفراد قدمًا، يجب عليهم مُواجهة التحديات التي تُسببها الخسارة والحزن، هناك أربع مهام رئيسية يجب القيام بها عند التكيف مع فقدان أحد الأحباء، تشمل هذه المهام الاعتراف بحقيقة الفقد، والتغلب على الألم والاضطراب العاطفي الذي يليه، وإيجاد طريقة للعيش حياة ذات معنى في عالم بدون الشخص الراحل، ومواصلة الروابط مع المتوفى، مع تخفيفها عند الشروع في حياة جديدة، حيث تُتيح كل مهمة من هذه المهام، فرصة للمساعدة في إدارة الحزن وتخفيف المعاناة، كما تؤثر الأعراف المجتمعية على كيفية تعامل الممارسين مع وفاة الشخص، ولها جذور عميقة في المعتقدات، مثل الاعتقاد بأنه إذا لم يُتحدث عن الموت، فلا داعي لمعالجة المشاعر المصاحبة له، أهمية تجنب الوقوع في هذا التصور، وأن هناك حاجة ماسة لمناقشة موضوع الموت والاحتضار للتعامل مع المشاعر المصاحبة له، وتُعدّ الوصمة التي يعاني منها الممارس قضيةً أخرى ذات طابع عام، وقد وُصفت في الأدبيات، إذ يوجد اعتقاد سائد بأن الانتحار، بما أنه يمكن الوقاية منه، ولا ينبغي أن يحدث، وقد تدفع هذه الوصمة الممارسين إلى الشعور بفشلهم كأطباء، مما يتحول إلى لوم ذاتي.
NevenAbbass@