“هيئة الطرق”: المملكة تحقق نجاحات مستمرة في مجال المحافظة على البيئة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
المناطق_واس
أكدت الهيئة العامة للطرق أن المملكة العربية السعودية حققت نجاحات مستمرة في مجال المحافظة على البيئة، تزامنًا مع استضافتها مؤتمر ومعرض سلامة واستدامة الطرق تحت شعار “نبتكر للغد” بالشراكة مع الاتحاد الدولي للطرق، الذي يُقام في المملكة لأول مرة خلال الفترة من 3 إلى 4 نوفمبر القادم.
أخبار قد تهمك وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 49 موقعًا حول المملكة 27 أكتوبر 2024 - 1:27 مساءً المملكة تدين وتستنكر الاستهداف العسكري الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي يعد انتهاكاً لسيادتها ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية 26 أكتوبر 2024 - 8:33 صباحًا
وأشارت الهيئة إلى أن جهودها في الحفاظ على البيئة شملت جميع أعمالها على شبكة الطرق، مبينةً أن كود الطرق السعودي تضمن مجموعة من الأكواد البيئية التي تشمل المتطلبات والمواصفات المرتبطة بتقييم وتخفيف ومراقبة آثار مشاريع الطرق على البيئة، ويغطي ذلك جميع مراحل دورة المشروع، بما في ذلك المفاهيم والتخطيط والتصميم والإنشاء والتشغيل والصيانة، وذلك وفقًا للتشريعات ذات الصلة في المملكة.
ويغطي كود الطرق السعودي مواضيع متعددة ذات صلة بالبيئة، بما في ذلك تقييم الآثار البيئية للطرق والعمل على تخفيفها والإبلاغ عنها ورصدها، إضافةً إلى تقييم الآثار البيئية لمشروعات الطرق على الموارد الطبيعية مثل الجيولوجيا والتربة والتضاريس، وجودة الموارد المائية، والمحافظة عليها، وتقليل الضوضاء الناتجة عن أعمال قطاع الطرق، بالإضافة إلى معالجة التشوه البصري من خلال تصميم المسطحات الخضراء والتصميم البصري في مشاريع الطرق، والحفاظ على الجمال الطبيعي، والبيئة المبنية والتاريخية المتأثرة بمرور ممر الطريق، وتحسينها وعرضها بشكل بارز. كذلك، اهتم الكود بكفاءة استخدام الموارد المادية ومعالجة الموارد المادية في مرحلة تصميم مشاريع الطرق لتحقيق المزيد من الفرص، وخفض التكاليف، وزيادة الاستدامة البيئية.
وتبنت الهيئة العديد من الدراسات والأبحاث والابتكارات العلمية التي تسهم في الحفاظ على البيئة وتعزز من جودة الحياة وترفع من مستوى السلامة وتسهم في تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق، من بينها استخدام تقنية تبريد الطرق بمواد محلية الصنع، التي تتميز بقدرتها على امتصاص كميات أقل من الأشعة الشمسية، مما يسهم في تقليل ظاهرة “الجزيرة الحرارية” التي تؤدي إلى زيادة استهلاك الطاقة وتلوث الهواء. كما استخدمت الهيئة مخلفات البناء والهدم في خلطات الإسفلت، إضافةً إلى الاستفادة من إعادة تدوير المطاط الناتج عن الإطارات في خلطات الإسفلت، واستخدام الإسفلت القديم المعاد تدويره من الكشط في خلطات الإسفلت.
كما تبنت الهيئة استخدام تقنيات حديثة للحفاظ على البيئة، مثل استخدام معدة إعادة تدوير الأسفلت في الموقع مباشرة، حيث تعمل المعدة على أربع مراحل تشمل كشط الطبقة العلوية من الأسفلت، وخلط الأسفلت المكشوط مع مواد أخرى لإعادة تدويره، ثم وضع الأسفلت المعاد تدويره وتسويته على الطريق، وأخيرًا دك الأسفلت ومساواته على السطح ليكون جاهزًا للاستخدام. تسهم هذه التقنية في توفير 23% من استهلاك الطاقة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتعزز من استدامة الموارد الطبيعية وكفاءة الإنفاق.
وفي السياق ذاته، أعلنت الهيئة مؤخرًا عن البدء في تجربة استخدام معدة حديثة تعمل على إعادة تدوير كامل طبقات الأسفلت وما تحتها في الموقع (FDR)، وهي إحدى تقنيات إعادة التدوير على البارد في الموقع. تسهم هذه التقنية في خفض التكاليف بنسبة تتراوح بين 40-70% مقارنة بأعمال الصيانة التقليدية، وتقليل تعطيل الحركة المرورية، وخفض الانبعاثات الكربونية، والمحافظة على المواد الخام، وإعادة استخدام ما يصل إلى 100% من المواد الموجودة في الموقع، بالإضافة إلى اختصار زمن التنفيذ بما يزيد عن 40%.، حيث تعكس هذه الجهود الالتزام بتحقيق أعلى معايير الاستدامة البيئية، وتوفير بيئة أكثر راحة وآمانًا لمستخدمي شبكة الطرق في المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة هيئة الطرق على البیئة فی الموقع
إقرأ أيضاً:
نواب: جهود وزارة الري في تنفيذ المشروعات الكبرى تحقق الأمن المائي وتخدم المزارعين
قد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعا لمتابعة موقف مشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالى الحالى ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ ، والإعداد لتنفيذ مشروعات الربع الرابع من العام المالى (شهور ابريل ومايو ويونيو من عام ٢٠٢٥).
وقد تم خلال الاجتماع عرض موقف الخطة الاستثمارية للوزارة للعام المالي الحالى ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ والتى تتضمن إستكمال تنفيذ المشروعات الكبرى الجارية حالياً ، وتنفيذ مشروعات إحلال وتجديد المنشآت المائية ، وتأهيل الترع والمساقي ، والصرف المغطى والعام ، وإحلال وتجديد محطات الرفع ، وأعمال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار ، ومشروعات حماية الشواطىء ، وحفر الآبار الجوفية ، وتركيب وحدات طاقة شمسية للآبار ، والمشروعات القومية في شمال سيناء ومشروع تنمية جنوب الوادي ومشروعات مستقبل مصر والدلتا الجديدة ، وغيرها من المشروعات .
استمرار المتابعة والتقييم لكافة المشروعات الجارى تنفيذهاوقد أكد الدكتور سويلم على ضرورة استمرار المتابعة والتقييم لكافة المشروعات الجارى تنفيذها بالتنسيق بين جهات الوزارة وقطاع التخطيط لضمان تحقيق المشروعات لمستهدفات الوزارة ، والتأكيد على أهمية تطوير آليات صياغة مشروعات الخطة الإستثمارية بما يتماشي مع أولويات الوزارة ، ومراجعة موقف هذه المشروعات من خلال المسئولين التنفيذيين بجهات الوزارة المختلفة .
وفي هذا السياق أشاد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، بالإجراءات التي تتخذها وزارة الموارد المائية والري لتنفيذ المشروعات الكبرى في قطاع المياه، مؤكدا أن هذه الجهود تعكس رؤية الدولة في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المزارعين.
الاستثمار في تطوير البنية التحتية للريوأكد البلشي لـ صدى البلد أن استكمال تنفيذ المشروعات الكبرى وإحلال وتجديد المنشآت المائية يعدان من الأولويات الاستراتيجية التي تدعم القطاع الزراعي.
وأشار إلى أن تأهيل الترع والمساقي يسهم في تحسين كفاءة توزيع المياه والحد من الفاقد، مما يضمن وصول المياه إلى الأراضي الزراعية بكفاءة عالية.
وأوضح أن مشروعات حماية الشواطئ وأعمال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار تعزز قدرة الدولة على التعامل مع تحديات التغير المناخي، مما يضمن استدامة الموارد المائية ويحد من الأضرار التي قد تلحق بالبنية التحتية والزراعة نتيجة الكوارث الطبيعية.
أهمية دعم المزارعينوأشار البلشي إلى أن هذه المشروعات تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المزارعين من خلال توفير بيئة زراعية أكثر استقرارا، مما ينعكس على زيادة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي.
كما أكد أن الوزارة تعمل بشكل جاد على تنفيذ حلول مبتكرة لتوفير المياه ودعم القطاع الزراعي، بما يحقق العدالة المائية بين مختلف المناطق.
أشاد النائب شحاتة أبو زيد، عضو مجلس النواب، بالجهود التي تبذلها وزارة الموارد المائية والري تحت قيادة الدكتور هاني سويلم، من أجل تنفيذ المشروعات الكبرى في قطاع المياه، مؤكدا أن هذه الإجراءات تساهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن المائي وتحسين أوضاع المزارعين.
وأكد أبو زيد في تصريحاته لـ صدى البلد أن استكمال تنفيذ المشروعات الكبرى وإحلال وتجديد المنشآت المائية وتأهيل الترع والمساقي يعد خطوة مهمة نحو تحسين منظومة الري وزيادة كفاءة استخدام الموارد المائية.
ولفت إلى أهمية مشروعات الصرف المغطى والعام التي تسهم في الحفاظ على جودة الأراضي الزراعية وزيادة إنتاجيتها.
جهود الوزارة في حماية الموارد المائيةوأشار أبو زيد إلى أن مشروعات حماية الشواطئ وأعمال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار تعزز قدرة الدولة على مواجهة التغيرات المناخية، مما يضمن استدامة الموارد المائية للأجيال القادمة.
وأثنى على جهود الوزارة في حفر الآبار الجوفية وتركيب وحدات الطاقة الشمسية، مؤكدا أن هذه المشروعات تدعم التنمية الزراعية في المناطق الصحراوية.
تحقيق التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائيوشدد النائب على أن هذه المشروعات تأتي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائي، حيث تساهم في زيادة الإنتاج الزراعي وتوفير المياه اللازمة للري، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.