«العربية للطيران» تدشن أولى رحلاتها من الشارقة إلى جزر المالديف
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
احتفل مطار الشارقة وشركة العربية للطيران بإطلاق أول رحلة جوية مباشرة من الشارقة إلى جزر المالديف اعتباراً من 27 أكتوبر 2024.
شهد حفل تدشين الرحلة الأولى حسن وحيد نائب سفير المالديف لدى دولة الإمارات وبحضور عدد من المسؤولين في هيئة مطار الشارقة الدولي وشركة العربية للطيران.
ومن المقرر أن تسيّر الشركة طائرات من طراز إيرباص A320 بين مطار الشارقة ومطار فيلانا بمالي في جزر المالديف بواقع رحلة يومية.
وأفاد علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي: «يسجل مطار الشارقة حضوراً أوسع على خريطة السفر الدولي، ونواصل تنفيذ خطتنا لإضافة وجهات مباشرة جديدة لخطوط الطيران عبر المطار، ولا شك أن إطلاق أولى الرحلات المباشرة من الشارقة إلى جزر المالديف هو محطة تضاف إلى الوجهات السابقة التي أعلنت عنها شركة العربية للطيران خلال العام الحالي، وهو ما يؤكد التزامنا العميق بتوسيع شبكة وجهاتنا الدولية وتقديم تجربة سفر مميزة وخدمات رائدة للمسافرين».
وأضاف أن جزر المالديف هي واحدة من أهم الوجهات السياحية المميزة لعشاق السفر من مختلف دول العالم، وهو ما يدفعنا نحو تكثيف جهودنا بشكل أكبر لتقديم أفضل الخدمات لصالح المسافرين المتوقع استقبالهم عبر مطار الشارقة في رحلاتهم المباشرة إلى هذه الجزر السياحية الجميلة، وبما يليق بمكانة مطار الشارقة كشريك أساسي في تعزيز قطاع الطيران في المنطقة، وأضاف أن إطلاق الخط الجوي الجديد يترجم المساهمة في جهود تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياحية بين دولة الإمارات وجزر المالديف، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
من جانبه، قال عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «العربية للطيران»:«يمثل تدشين رحلتنا الأولى إلى جزر المالديف خطوة جديدة في مسيرة توسيع شبكة وجهاتنا. ويسرنا توفير فرصة السفر المباشر لعملائنا إلى هذه الوجهة الجذابة. تؤكد إضافة هذه الرحلات الجديدة التزامنا بتقديم خدمات سفر جوي موثوقة بأسعار معقولة، فضلاً عن توفير المزيد من الخيارات لاستكشاف وجهات جديدة حول العالم».
يذكر أن الخطة الاستراتيجية التي تتبنى هيئة مطار الشارقة الدولي تنفيذها تسعى إلى رفع الطاقة الاستيعابية لمبنى مطار الشارقة لتصل إلى 25 مليون مسافر، بالإضافة لاستقطاب شركات الطيران العالمية لزيادة عدد الرحلات الدولية وتوسيع شبكة الوجهات الجديدة عبر تعزيز التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين بفاعلية، ودعم الخدمات المقدمة لشركات الطيران والمسافرين بمواكبة أحدث التقنيات، ومواصلة تنفيذ مشاريع التطوير بهدف تقديم أفضل الخدمات بأعلى المعايير العالمية في قطاعي السفر والطيران، وصولًا إلى تعزيز تجربة السفر الآمنة والسلسة التي توفرها للمسافرين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العربية للطيران إلى جزر المالدیف العربیة للطیران مطار الشارقة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن محمد يفتتح منتدى الشارقة للتنوع الحيوي بالجزيرة العربية
الشارقة: «الخليج»
شهد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، صباح أمس الاثنين، أعمال النسخة الرابعة والعشرين من منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية، الذي تنظمه هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، ويستمر على مدار أربعة أيام حتى 6 فبراير الجاري، في سفاري الشارقة بمدينة الذيد.
واستهل حفل الافتتاح بكلمة ألقتها هنا سيف السويدي رئيسة هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، أكدت فيها أن المنتدى يشكل محطة بارزة في مسيرة الشارقة البيئية، بما يعكس التزام الإمارة بتكريس الجهود البحثية لحماية التنوع الحيوي، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية.
وأشارت إلى أن المنتدى هذا العام يركز على إعادة التقييم النهائي والحاسم للزواحف العربية التي خضعت للتقييم الأوّلي عام 2012، مع توسيع نطاق الدراسة ليشمل جميع أنواع البرمائيات في شبه الجزيرة العربية، وقد كشفت نتائج هذه التقييمات عن زيادة ملحوظة في عدد الأنواع المستوطنة، حيث ارتفع من 89 نوعاً في عام 2012 إلى 141 نوعاً في الوقت الحالي، مما يعكس تطور المعرفة العلمية حول التنوع البيئي الفريد في المنطقة وضرورة تعزيز جهود الحماية لهذه الأنواع.
وقدم فيليب سيدون عضو اللجنة العلمية في المنتدى، لمحة موجزة عن موضوعات المنتدى في نسخته الحالية، مشيداً بجهود القائمين على المنتدى من انطلاقه حتى نسخته الرابعة والعشرين وأبرز توصياته التي عززت الكثير من المجالات مثل إدارة المحميات الطبيعية والتخطيط الحيوي الإقليمي والسياحة البيئية وإطلاق الكائنات في بيئاتها الطبيعية.
وسلّط سيدون الضوء على أبرز المحاور التي يتناولها المنتدى مثل الثدييات البحرية وجنوحها وتأسيس شبكة إقليمية لرصد ودراسة أسباب جنوح الثدييات البحرية والتي تهدف إلى توحيد الجهود لتنسيق الاستجابة الفاعلة، وبرامج تدريب الطلبة، متمنياً التوفيق للجميع في خدمة البيئة وتعزيز مختلف القطاعات.
واستعرض الدكتور كريغ هيلتون تايلور رئيس وحدة القائمة الحمراء في الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، رؤية شاملة حول القائمة الحمراء الإقليمية للزواحف والبرمائيات، موضحاً أبرز التحديات وجهود الحفظ المتبعة في هذا المجال، إضافة إلى الأهداف التي يسعى الاتحاد لتحقيقها للحفاظ على الطبيعة.
من جانبه قدم الدكتور هاني الشاعر، المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لصون الطبيعة عرضاً تعريفياً عن القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وأبرز الخصائص والمعايير والقيمة الفعلية لها والشروط التي تتيح الجهات للدخول إليها، بالإضافة إلى طرح العديد من الأمثلة في العالم والوطن العربي للمحميات التي تقع في القائمة الخضراء ودورها الرائد في صون الطبيعة.
وتفضّل سمو ولي عهد الشارقة بتسلم شهادة انضمام محمية جزيرة صير بونعير إلى القائمة الخضراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، والتي تؤكد دور إمارة الشارقة في تعزيز المناطق المحمية والمحفوظة وإدارتها الفعالة، وتطبيق أفضل الممارسات والمعايير، إضافة إلى تبنّيها المؤشرات الدولية الخاصة بالمناطق المحمية التي تحقق المخرجات المرجوّة من عملية صون الطبيعة.
ويشهد منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية، عدة جلسات نقاشية تتناول تقييمات القائمة الحمراء الإقليمية، والجنوح البحري، ودور شبكات الجنوح الإقليمية في رصد وحماية الحياة البحرية، إضافة إلى تمكين الأجيال الصاعدة من الباحثين والمختصين البيئيين، من خلال جلسات عملية للتعامل مع الحيتان النافقة والتشريح بعد الوفاة.
ويؤكد المنتدى أهمية تعزيز التعاون البحثي وتكثيف تبادل المعرفة بين الجهات الأكاديمية والمؤسسات البيئية، بهدف مواجهة التحديات البيئية التي تهدد التنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية، وضرورة تحديث السياسات البيئية وتطوير برامج الحماية وفقاً لأحدث المعايير العلمية.
ويقام المنتدى في نسخته الـ 24 بمشاركة أكثر من 130 من الخبراء والباحثين الدوليين المتخصصين في علوم البيئة والتنوع الحيوي، ويستمر على مدار أربعة أيام، متناولاً أبرز القضايا البيئية، في خطوة علمية تعكس التطور المتزايد في فهم الأنظمة البيئية وتعزيز استراتيجيات الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.
ويعد المنتدى فرصة مهمة لإبراز دور الشارقة الريادي في مجال حماية البيئة وصون التنوع الحيوي، حيث تواصل الإمارة قيادة الجهود البحثية وتنفيذ المبادرات الرائدة التي تعزز الاستدامة البيئية على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث ستسهم مخرجات المنتدى في إثراء الأبحاث البيئية، وتطوير المبادرات الهادفة لحماية النظم البيئية الفريدة في المنطقة، وترسيخ التعاون الدولي في هذا المجال الحيوي.