البيوتكنولوجي .. استنباط أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية من محاصيل الخضر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
نظم معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية دورة تدريبية بعنوان تربية نباتات الخضر وبحضور عدد كبير من طلبة كليات الزراعة المختلفة وطلاب المعهد العالي للتعاون الزراعي جاء ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركزالبحوث الزراعية وبرعاية الدكتور أحمد حلمي حسين مدير معهد بحوث البساتين .
هذا السياق قام الدكتور الفونس جريس زاخر وكيل معهد بحوث البساتين لشئون الانتاج بافتتاح الدورة ومن جانبه قال وكيل المعهد انه توجد تحديات كثيرة في توفير الغذاء في العالم وأكد علي أهمية استنباط هجن واصناف جديدة ذات إنتاجية عالية توفر الغذاء لمصر من محاصيل الخضر المختلفة عن طريق البيوتوكنولوجي وطرق التربية الحديثة لمحاصيل الخضر في تحقيق هذة الأهداف المرجوة وقام الاستاذ الدكتور اشرف عبد الله والدكتورة يارا بالقاء محاضرات اليوم من قسم التربيه عن دور التربية المختلفة والبيوتكنولوجي في انتاج محاصيل الخضر.
وأكد زاخر ان أهداف الدورة التعريف بدور البيوتكنولوجي في زيادة انتاجية محاصيل الخضر في مواجهة الزيادة السكانية ، ودور البيوتكنولوجي في انتاج هجن ، واصناف مقاومة للأمراض
، ودور البيوتكنولوجي في انتاج هجن صالحة للميكنة الزراعية ،و دور البيوتكنواوجي في انتاج اصناف أصناف متحملة للتغيرات المناخية .
حضر البرنامج التدريبي الدكتور ايمن عبد ربة رئيس القسم ولفيف من باحثي قسم التربيه بالمعهد وجدير بالذكر ان الدورة مستمرة حتي الخميس ٣١ أكتوبر
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخضر بحوث البساتين البحوث الزراعية دورة تدريبية وزير الزراعة محاصیل الخضر فی انتاج
إقرأ أيضاً:
لماذا تخشى هاريس من أصوات «الأحزاب الثالثة»؟.. استراتيجية جديدة في الانتخابات
قبل أيام قليلة من انطلاق السباق الانتخابي في الولايات المتحدة، يسعي الحزب الديمقراطي إلى كسب أكبر عدد من الناخبين بقدر الإمكان، حيث أنفق ملايين الدولارات علي الإعلانات التي تحث على عدم انتخاب مرشحي الأحزاب الثالثة، الذين لا فرصة لديهم في الفوز، ولكن النسبة الضئيلة التي سيحصلون عليها من أصوات الأميركيين في هذه الولايات، قد تؤثر في تحديد النتائج النهائية، والفائز بالبيت الأبيض، وفقًا لوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية.
استراتيجية الحزب الديمقراطي الجديدةفي اللحظة الأخيرة، أعلنت اللجنة الوطنية الديمقراطية أن هناك إعلانات رقمية سيتم طرحها على منصات «إنستجرام» و«يوتيوب» لإقناع الناخبين الشباب والطلاب في الولايات المتأرجحة بعدم انتخاب مرشحي الأحزاب الثالثة، وأبرزهم جيل ستاين مرشحة حزب الخضر، وكورنيل ويست المرشح المستقل، محذرين من أن التصويت لهؤلاء المرشحين سيسهم في فوز الجمهوري دونالد ترامب بسهولة.
وبتكلفة تصل إلى 500 ألف دولار، تعرض هذه الإعلانات فيديو لترامب يعبر عن تأييده لهؤلاء المرشحين، حيث قال: «كورنيل ويست، إنه أحد المرشحين المفضلين لدي، أما جيل ستاين، أنا أحبها كثيرًا»، موضحًا سبب حبه لهم بأنهم «يأخذون الأصوات من الديمقراطيين بنسبة 100%».
سبب تلك الاستراتيجيةيركز الديمقراطيون الآن على منع الناخبين ذوي الميول اليسارية من دعم مرشحين خارج الأحزاب الرئيسية، وجاءت تلك الاستراتيجية نظرًا للخسائر التي تكبدها الحزب الديمقراطي في انتخابات عامي 2000 و2016، والتي ألقى فيها الحزب باللوم على دعم مرشحي حزب الخضر. حيث كانت «ستاين» مرشحة الحزب عام 2016، وحصلت على 132 ألف صوت في ولايات ويسكونسن وميشيجان وبنسلفانيا، وكانت النتيجة مؤلمة للديمقراطية هيلاري كلينتون التي خسرت الانتخابات بفارق 77 ألف صوت في تلك الولايات.
وسعت ستاين هذا العام القاعدة الجماهيرية لحزب الخضر بعد إعلان تأييدها لقضايا البيئة وحقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق الفلسطينيين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المستمر، منتقدة الدعم الأمريكي للهجمات العسكرية في الشرق الأوسط. وأشارت إلى أن بايدن وترامب يعتبران «مرشحين للإبادة الجماعية» بسبب دعمهما الكامل لإسرائيل.
وفي تصريحات مدير حملتها، جيسون كول، عبّر عن موقف الحزب من بايدن وترامب، قائلًا: «نريدهم أن يخسروا، الإبادة الجماعية تستحق الخسارة»، وأوضح أن «لا أحد يريد أن يفوز ترامب»، محذرًا من عواقب إرسال ديمقراطي آخر إلى البيت الأبيض.