شاهد: محاكمة حليفة لنافالني في روسيا بتهمة تأسيس "منظمة متطرّفة"
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
بدأت الاثنين محاكمة حليفة للمعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني في روسيا، بتهمة تأسيس "منظمة متطرّفة"، وفق ما أفادت ناطقة باسم المحكمة فرانس برس.
وتعد المحاكمة الأخيرة ضمن سلسلة قضايا رُفعت ضد أشد منتقدي الكرملين، في إطار حملة أمنية تكثّفت بعدما أطلقت روسيا هجومها واسع النطاق في أوكرانيا العام الماضي.
وكانت كسينيا فادييفا (31 عاما) نائبة في مجلس مدينة تومسك السيبيرية وأُدرجت على قائمة "الإرهاب" في كانون الثاني/يناير 2022.
وترأسّت مكتب نافالني السياسي في تومسك حيث تعرّض زعيم المعارضة للتسميم بواسطة غاز الأعصاب "نوفيتشوك" في آب/اغسطس 2020 خلال زيارة قبل الانتخابات.
وطلب فريق فادييفا القانوني الاثنين عشرة ايام على الأقل للنظر في وثائق المحكمة التي تم تجميعها في 90 مجلّدًا لكن القاضي أجّل الجلسة ليوم واحد فقط، بحسب الإعلام المحلي.
المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدين روسيا لعدم التحقيق في تسميم المعارض نافالنيبمعنويات عالية.. المعارض الروسي نافالني يقضي ثالث عيد ميلاد له في السجن الحكم على المعارض الروسي نافالني المسجون بالسجن 19 سنة إضافية بتهمة "التطرف"انتُخبت فادييفا لشغل مقعد في مجلس تومسك التشريعي عام 2020 إلى جانب غيرها من الناشطين المستقلين في سيبيريا، في خطوة اعتُبرت بمثابة انتصار للمعارضة الروسية على حكم الرئيس فلاديمير بوتين.
جاءت الانتخابات المحلية قبل عام من الانتخابات التشريعية واعتُبرت بمثابة ضربة للكرملين، فيما تراجعت شعبية الحزب الحاكم وازداد الغضب الشعبي حيال الوضع الاقتصادي.
لكن في 2021، تم تصنيف مكاتب نافالني السياسية على أنها "منظمات متطرّفة"، فبات الموظفون والمتطوعون وأنصاره يواجهون خطر ملاحقتهم قانونيًا.
وغادر العديد من حلفائه روسيا لكن فادييفا رفضت الفرار ليتم اعتقالها في كانون الأول/ديسمبر بتهم تنظيم مجموعة "متطرّفة".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: دمار منزل في إقليم دونيتسك الخاضع للسيطرة الروسية بعد قصف أوكراني شاهد: سفن ومدمرات روسية تغادر قواعدها لتشارك في تدريبات في مياه المحيط المتجمد الشمالي وزير الدفاع الصيني سيزور روسيا وبيلاروس هذا الأسبوع (وزارة) محاكمة فلاديمير بوتين موسكو أليكسي نافالني معارضةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محاكمة فلاديمير بوتين موسكو أليكسي نافالني معارضة الشرق الأوسط ضحايا إسبانيا النيجر روسيا الصين إيران قتل الحرس الثوري الإيراني نيويورك الشرق الأوسط ضحايا إسبانيا النيجر روسيا الصين
إقرأ أيضاً:
واشنطن تنتظر رد بوتين على نتائج زيارة المبعوث الروسي
قالت وسائل إعلامية أن الولايات المتحدة تنتظر أن يتلقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نتائج زيارة مبعوثه الخاص كيريل دميترييف لواشنطن، قبل المضي قدما في المفاوضات بين البلدين.
وبحسب ما ذكرت وكالة "بلومبرغ"، أكد دميترييف، وهو الممثل الخاص للرئيس الروسي للاستثمار والتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية ورئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، في تصريحات صحافية أنه عقد خلال اليومين الماضيين، وبتوجيه من الرئيس الروسي، اجتماعات في العاصمة الأمريكية مع مسؤولين بارزين في إدارة الرئيس دونالد ترامب.
Dmitriev says Saudi Arabia 'trust' KEY in Russia-US talks
Also says Trump’s envoy Steve Witkoff came into talks with open mind:
'He was really trying to ask questions and understand what solutions space can be' https://t.co/gbpQ6jpqSM pic.twitter.com/jiKW5mN5rM
من جانبها، ذكرت قناة "إن.بي.سي.نيوز" أن دميترييف اجتمع بالسيناتورين الجمهوريين ليندسي غراهام، من ولاية كارولينا الجنوبية وماركوين مولين من أوكلاهوما في البيت الأبيض، الخميس، بناءً على طلب من ترامب، حيث "ناقشوا شروط إنهاء النزاع في أوكرانيا ومطالب بوتين بشأن وقف إطلاق النار".
وحسب القناة، فإنه من غير المعروف ما إذا كان دميترييف التقى الرئيس الأمريكي شخصياً أثناء وجوده في واشنطن.
وأشار دميترييف إلى أن الخلافات لا تزال قائمة بين الطرفين، لكنهما يسعيان لتجاوزها عبر الحوار المباشر، وأضاف أن إدارة ترامب تفهم موقف ومخاوف موسكو، مؤكداً الحاجة إلى عقد عدة لقاءات أخرى لحل الخلافات المتبقية.
وقالت "بلومبرغ" نقلا عن شخص مطلع على المحادثات: "التقى المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف والمفاوض الروسي يومي الأربعاء والخميس في واشنطن.. وتنتظر الولايات المتحدة الآن أن يقدم المفاوض الروسي كيريل دميترييف تقريره إلى بوتين قبل أن يتخذ الجانبان أي خطوات تالية".
وفي وقت سابق، ذكرت شبكة "سي إن إن" وصحيفة "واشنطن بوست" أن دميترييف التقى ويتكوف لمناقشة تطبيع العلاقات بين البلدين في سياق جهودهما لإنهاء النزاع الأوكراني.
يذكر أن الرئيسين بوتين وترامب اتفقا خلال اتصال هاتفي يوم 18 مارس (آذار) على وقف الضربات ضد منشآت الطاقة لمدة 30 يوماً، وهو ما أيده الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي علناً.
لكن الدفاع الروسية أكدت مراراً أن كييف تواصل استهداف البنية التحتية الروسية للطاقة، وأشارت إلى أن تعهدات زيلينسكي العلنية بوقف الهجمات ليست إلا خدعة تهدف لمنع انهيار القوات الأوكرانية في الجبهة.