عودة رينارد للأخضر حديث الصحف العالمية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
ماجد محمد
سلطت الصحف العالمية الكبرى الضوء على عودة الفرنسي هيرفي رينارد لتدريب المنتخب الوطني خلفًا للإيطالي روبرتو مانشيني.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم أعلن أمس السبت، عودة رينارد للأخضر بعد قرار إنهاء التعاقد مع مانشيني؛ نظرًا لتراجع النتائج تحت قيادته.
وبعد قرار عودة للمدرب الفرنسي للأخضر أبرزت الصحف العالمية عودته، إذ قالت صحيفة «ليكيب» الفرنسية :”هيرفي رينارد يعود على رأس التشكيلة السعودية، المدرب الذي تولى قيادة الأخضر من 2019 إلى 2023، يعود رسمياً إلى منصبه السابق” .
أما صحيفة «فوت ميركاتو» الفرنسية، ذكرت : “هيرفي رينارد يعود إلى السعودية، كما كان متوقعًا في الساعات الأخيرة” .
وقالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية فقالت : “رينارد يُعوض مانشيني الذي كان يحصل على 21 مليون إسترليني في تدريب المنتخب السعودي”.
بينما قالت صحيفة «لاغازيتا دي سبورت»الإيطالية : “رينارد الذي تحبه الجماهير السعودية مطالبًا بالفوز على أستراليا في أول مهمة”.
وفي سياق متصل؛ يستعد الأخضر لمواجهة نظيره المنتخب الأسترالي، يوم 14 نوفمبر المقبل، ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأخضر صحف عالمية هيرفي رينارد
إقرأ أيضاً:
صدر حديثًا.. "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب شوقى عبد الحميد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثًا كتاب "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب والناقد الكبير شوقي عبد الحميد؛ محاولًا الإجابة على ما أثير من تساؤلات حول جائزة البوكر فى نسختها العربية منذ أن انطلقت الجائزة في أبوظبي في أبريل 2007، وبعد سبعة عشر دورة، وبعد أن أحدثت دوامات كثيرة حول الرواية العربية، وحفزت كتاب الرواية للتجويد، فتزايدت أعداد الروايات المقدمة لها فى كل عام عن سابقه، وثارت الأقاويل حول الرواية الفائزة فى كل عام. فمن رافض لها، لأغراض فى نفسه، ومن يرى أن الجائزة وصلت لغير مستحقيها.. ومن يرى أنه ليس فى الإمكان أبدع مما كان.
وفي مقدمة كتابه، يقول الناقد شوقي عبد الحميد: "كما ثارت التساؤلات حول الأسس التى عليها يتم منح الرواية الجائزة، لتتداخل الأراء كذلك. ومن خلال كل تلك التساؤلات، ومن بين كل تلك الدوائر. رأينا أن نقدم قراءة لنموذج من كل بلد من الروايات الفائزة، بحثا عن السمات المشتركة بينها، إذ ربما وصلنا إلى فلسفة منح الجائزة، لتكون مرشدا لكل من يطمح فى الوصول إلى تلك الجائزة، التى تتيح لصاحبها الزخم القرائى، عبر الدول العربية قاطبة، فضلا عن ترجمة العمل إلى اللغات الأخرى. أى انها لا تتوقف فقط عند الجائزة المالية والمقدرة بعشرة آلاف دولار للروايات الست التى تصل إلى القائمة القصيرة، ثم خمسون ألف دولار للفائز بالجائزة. ولكنها تحمل الشهرة والنقد والدراسة فى كل محيط العالم العربى.
وتابع: "انطلقت الجائزة في أبوظبي في أبريل 2007، بناء على فكرة باقتراح لتأسيس جائزة مشابهة لجائزة "بوكر" العالمية. وصرح جوناثان تايلور رئيس مجلس أمناء الجائزة قائلا: أعتقد أن هذه الجائزة ستكافئ الكُتاب العرب المتميزين كما ستحقق لهم التقدير ورفع مستوى الإقبال على قراءة أعمالهم. حيث يقوم مجلس الأمناء سنويًا بتعيين لجنة تحكيم تتألف من خمسة أشخاص وهم نقّاد وروائيون وأكاديميون من العالم العربي وخارجه.
واستطرد: ومن المتابعة يمكن إدراك أنه ما من إعلان عن الفائزين بإحدى المسابقات، إلا ويصحبها العديد من الاعتراضات. وعلى الرغم من أن الكثير من هذه الاعتراضات، تنبع من أغراض محددة، إلا أن الرؤية المتأملة لبعض هذه الجوائز، الخارجة عن إطار المحلية، يمكن فهم رؤيتها والإقتناع بها، حين النظرة المحايدة.