آية واحدة تقرأها 11 مرة لمواجهة وساوس الشيطان.. رددها دائما
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كيفية التخلص من وساوس الشيطان، السلاح في مواجهة الشيطان حالة نفسية يجب أن يكون فيها قوة، لأن الشيطان ليس له سلطان على البشر بل يوسوس من الخارج، وجميع الظواهر المرئية بالعين المجردة مفسرة بأنه يوسوس ويمكن التعامل معه بذكر الله، والسحر موجود في جميع الكتب المقدسة، كما أن جميع الأديان أقرت بوجود الحسد، ومن ناحية الواقع السحر والحسد من قبيل الطاقة السلبية ولهما أثر سيء في الكون.
تلاوة آية الكرسي 11 مرة هي تجربة نفذها العلماء وكأن الألفاظ لها قوة وإيجابية تصنع ما يشبه الهالة تصد السلبية، كما أن سورة يس لما قُرئت لها أي أنها يمكن قراءتها للتحصين، كما أن الفاتحة رقية نرقي بها.
كيفية التخلص من وساوس الشيطانيمكن التعامل مع الحسد والسحر من خلال العلوم الشرعية، فالقرآن يتكلم عن هذا الملف ويقول (إن كيد الشيطان كان ضعيفًا) حيث إن الله تعالى أثبت أن الشيطان عدو وسلبي ومؤذي وكيده ضعيف ووسواس خناس أي أنه في حالة رعب مستمر من ابن آدم، فالشيطان يلقي طاقة سلبية في نفوس البشر ولهذا يهرب عند ذكر الله أي أنه يمكن القضاء عليه بأبسط الطرق.
والشيطان وأولاده يهربون من الآذان وهو موجود وله كيد ضعيف ويذهب بأقل ما يكون من ذكر الله، وهو يرى داخل الإنسان إن كان قويًا أو ضعيفًا، والضعف هنا يعني الجسم والشخصية والإيمان، فالشيطان يفر من الإنسان القوي.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن من يريد أن يعصم من مكائد الشيطان فعليه بكثرة ذكر الله.
وأضافت دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، إن كثرة الكلام بغير ذكر الله تجعل قلبك قاسيًا موحشًا، بعيدًا عن المولى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله، فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب، وإن أبعد الناس عن الله القلب القاسي» .
وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الوسواس هو مما ابتلي به الناس في هذا الزمان، مشيرًا إلى أنه يختلف عن حديث النفس.
وأوضح «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الوسواس مما ابتلي به الناس، فقال الله تعالى: «مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ»، منوهًا بأن الوسواس يختلف عن حديث النفس فالشيطان يلقي ما يلقي في قلب الإنسان وينصرف فترى الوسواس جاءك مرة فإذا صرفته انصرف لأن الله لم يجعل للشيطان على الإنسان سبيلا.
وتابع: هو يأتي فيلقي فإذا استعذت بالله أو صرفت الخاطر السيئ انصرف ولا يعود ثانيةً أبدًا لأنه يبحث عن غيرك وهو مشغول، لأنه عنده مهمة الإضلال ويريد يلقي هنا ويلقي هنا ويعمل ويجري هنا، أما النفس فالنفس بين جنبيك فتراها تحدثك بالسوء، كما ورد بقوله تعالى: «إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ»، فتراها تأمرك أمَّارة فعالة صيغة مبالغة من فاعل يعني يفعل مرارًا وتكرارا فتراها تأمرك بالمنكر وبالسوء فإذا صرفت خاطرها أمرتك مرة ثانية.
وأضاف: فإذا قاومت نفسك غلبت نفسك على هذا الأمر فإذا استمرت المقاومة بدأت تخفت وتذهب ولكن بعد تكرار وإلحاح فإذا رأيت المعصية تلوح لك ثم تلوح لك ثم تلوح لك وهناك ما يدفعك إليها دفعا فإنه من نفسك لا تتهم الشيطان لأن الشيطان يخنس ويجري، لافتًا إلى أن الإنسان ينتابه الوسواس والوسواس ينتابه ابتداءً من الطهارة أنا اتوضيت أم لا، وبعد ما يتوضأ هل أنا غسلت يدي ؟ هل أنا غسلت وجهى وبعده رجلى ؟ هل مسحت الرأس ؟ ثم يرجع المسكين يتوضأ مرة أخرى وهكذا.
واستشهد بما روى أنه جاء رجل لأبي الوفاء بن عقيل وقال له قد ابتليت بالوسواس، قال : وما ذاك ؟ قال : اذهب إلى شط الفرات فاغتسل ثم أخرج وأظن أن بقعةً في رجلي لم يصبها الماء فأغطس مرة ثانية ثم أخرج فأظن أن لُمعة في يدي لم يصبها الماء ثم أغطس مرة ثالثة فأخرج فأظن أن شيئًا من رأسي لم يصبه الماء فماذا أفعل في الصلاة فقد اشتد الأمر ؟ قال: لا صلاة عليك فإنك مجنون، وأبو الوفا بن عقيل كان من كبار الحنابلة.
واستطرد: إذًا الإنسان لو سلَّم نفسه للوسواس يفعل أفعال المجانين يغطس تلات أربع مرات في الماء ثم بعد ذلك يظن أنه ما زال لم يصل الماء إلى جسمه، ولذلك فإن من رحمة الله بالمؤمن أن يقيه الوسواس، والوسواس يجب علينا أن نقطعه بالعزم والقوة.
ونبه إلى أنه فى بعض حالات الوسواس القهرى يكون هناك خلل في الكيمياء في المخ فتذهب للطبيب ويعطيك علاج فيذهب الوسواس، ولكن العلاج الأقوى هى همة نفسك، فالمؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اية الكرسي وساوس الشيطان ذکر الله
إقرأ أيضاً:
«وسام» يُقاوم الاحتلال في غزة بساق واحدة.. الإرادة أقوى من الرصاص (خاص)
خُوذته تُغطي رأسه، تحت إبطيه عُكازان يساعدانه على السير والتنقل هنا وهناك بعدما كُسرت قدمه اليُسرى خلال حرب غزة، بيديه اليمني يمسك الميكروفون ينقل من خلاله جرائم الاحتلال الإسرائيلي الوحشية في حق الفلسطينيين، رافضًا الجلوس رغم مُعاناته المرضية.
صورة المراسل الجزائري، وسام أبو زيد في غزة، أبهرت كُل من شاهدها، ونالت إشادة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تداولها بكثرة مُقدمين له كلمات الدعم الكامل.
المراسل التلفزيوني يتحدث لـ«الوطن»في حديثه لـ«الوطن»، يروي «وسام» أنه منذ حوالي 55 يومًا، تعرض للإصابة في قدمه اليسرى أثناء تواجده بإحدى التغطيات الصحفية، وتعثرت قدمه بين الُركام، الناتج عن قصف الاحتلال الإسرائيلي، مُضيفًا: «رغم الحالة المرضية، إلا إني قررت أكمل المسيرة وأواجه كل الصُعوبات وأنا رجلي مكسورة، لأننا في معركة ولازم أكون حاضر وأوثق كل اللي بيحصل، كسر القدم أو بترها لا يكسر الإرادة».
يعمل صاحب الـ 42 عامًا، في التلفزيون الجزائري منذ 19 سنة، وحضر العديد من الحروب منذ عام 2008، وعاش أوقاتا صعبة بخسارة أحد أعضاء فريق عمله.
دعم الفلسطينيين لـ«وسام»معاناة «وسام» يُكللها الدعم، فبحسب حديثه: «الجميع يُعزز صموده ويقومون بتصويري ويدعون لي بالشفاء، وكثير من كلمات التحدي نسمعها التي تعطينا مزيدا من الصبر والتحديد والاستمرار في التغطية، حتى لو بساق واحدة».
وخلال الساعات الماضية، انتشرت عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، صورة المراسل وسام أبو زيد، الذي أبى أن يأخذ قسطًا من الراحل، حتى تُعالج قدمه المصابة، إذ علق أحدهم على صورته قائلاً: «شفاك الله وعفاك يا بطل وجعله الله في ميزان حسناتك، فأنت مثال التضحية والفداء لنصرة دينك ونصرة أخوانك المستضعفين والمحاصرين، حفظك الله من كل سوء وردك إلى أهلك غانما بالنصر ومعافى في بدنك.