إستقبل وزير الخارجية السفير حسين عوض علي بمكتبه السبت الموافق السيدة كليمنتاين نكويتا سلامي منسقة الأمم المتحدة المقيمة في السودان، حيث نقل لها تأكيد حكومة السودان على تقديم كل التسهيلات التي من شأنها تسهيل عمل منظمات ووكالات الأمم المتحدة على النحو الذي يمكنها من أداء الدور المنوط بها.أكد السيد وزير الخارجية على ضرورة إحترام سيادة الدولة السودانية وأن تضطلع الأمم المتحدة بدروها في توضيح وإدانة إنتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة وآخرها الإبادة الجماعية التي قامت بها في قرى شرق الجزيرة.

وأشار إلى أن الصمت على مثل هذه الإنتهاكات مؤسف ويشجع المليشيا المتمردة لإرتكاب المزيد من الإنتهاكات.تناول السيد وزير الخارجية قرار حكومة السودان بفتح العديد من المعابر والمطارات الولائية لإيصال المساعدات الإنسانية على الرغم من المحاذير الأمنية وإستغلال المعابر من قبل المليشيا المتمردة في إستقبال الأسلحة والعتاد.من جانبها أكدت السيدة منسقة الأمم المتحدة المقيمة في السودان على إحترام سيادة السودان وعلى ضرورة التعاون بين حكومة السودان والأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة لتخفيف المعاناة على كاهل المدنيين المتضررين من الحرب. ، وأشارت إلى أن الأمم المتحدة سوف تصدر بياناً بشأن قرى شرق الجزيرة حال إكتمال المعلومات المطلوبة.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من النزوح الجماعي للمدنيين من الفاشر

أعرب ستيفان دوجاريك مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، عن قلقه إزاء استمرار النزوح الجماعي للمدنيين من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، بسبب تصاعد العنف منذ أبريل الماضي.

أعرب ستيفان دوجاريك ، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، عن مشاعر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في إحاطته الإعلامية ظهر يوم الثلاثاء ، في بيان صحفي.

وجاء في البيان الصحفي: "على مدى الأشهر العشرة الماضية، فر أكثر من 600,000 إنسان من الفاشر ومناطق أخرى في شمال دارفور بحثا عن الأمان، وهذا وفقا لما تخبرنا به المنظمة الدولية للهجرة".

ويشير التقرير أيضا إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، تم الإبلاغ عن هجمات في معظم أنحاء الفاشر والمناطق المحيطة بها، بما في ذلك مخيم أبو شوك للنازحين والمستشفى السعودي والمناطق الغربية من البلدة.

وكما أشرنا بالأمس، تأكدت ظروف المجاعة في مخيم أبو شوك في كانون الأول/ديسمبر ومن المتوقع أن تستمر حتى مايو من هذا العام".

كما يشعر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالقلق إزاء تصاعد الأعمال العدائية في جنوب كردفان، وسط القتال بين الجيش السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال.

وقالت إن أكثر من 50 شخصا - معظمهم من النساء والأطفال - قتلوا يوم الاثنين في عاصمة الولاية كادوقلي بعد سلسلة من الضربات الجوية. كما أصيب أكثر من عشرين آخرين.

مع استمرار الأعمال العدائية في جميع أنحاء السودان، يواجه المدنيون خطر المتفجرات من مخلفات الحرب. في الأسبوع الماضي، قتل طفلان بذخائر غير منفجرة في قريضة بولاية جنوب دارفور، وفقا للعاملين في المجال الإنساني المحلي.

ويشير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن أكثر من 13 مليون شخص في السودان يحتاجون هذا العام إلى الدعم لمواجهة تهديدات مخاطر المتفجرات، لكن التمويل اللازم للاستجابة لا يزال محدودا.

ويشدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يقع على عاتق أطراف النزاع التزاما واضحا بالامتناع عن توجيه الهجمات ضد المدنيين والأعيان المدنية، بما في ذلك البنية التحتية الحيوية.

وأضاف: "يجب أن يحرصوا باستمرار على تجنيبهم، سواء كانوا ينفذون هجمات أو يدافعون ضدهم".

مقالات مشابهة

  • منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان: جنوب كردفان والنيل الأزرق على شفا كارثة
  • بعد مقتل حوالى 80 شخصا.. الأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف في جنوب دولة السودان
  • الأمم المتحدة تؤكد مجددًا دعمها لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة
  • شرطة ولاية الجزيرة تنشر قواتها بمحليتي الكاملين وأم القرى عقب تحريرهما من المليشيا المتمردة
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من النزوح الجماعي للمدنيين من الفاشر
  • وزير الخارجية: مصر تؤكد اهتمام القيادة السياسية بتعزيز التعاون الثنائي مع الهند
  • الأمم المتحدة تطلب من جوبا تلبية معايير انتخابات 2026
  • الأمم المتحدة تدين تصاعد العنف واستمرار النزوح الجماعي في السودان
  • الأمم المتحدة تؤكد دعمها لمنظمة الأونروا
  • رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان يلتقي وزير الخارجية القطري