كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن نجاح مركز الأبحاث الزراعية بجازان بالتعاون مع جمعية الفل وجامعة جازان في استخلاص زيت زهرة الفل الجيزاني، وهي خطوة طموحة تعزز من القيمة الاقتصادية والاجتماعية لهذا المنتج العطري الفريد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضحت الوزارة أن هذه التجربة الرائدة تعد جزءًا من جهود المملكة الرامية لتطوير المنتجات المحلية ودعم الابتكار الزراعي، مما يسهم في تنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة السعودية في الأسواق العالمية للزيوت العطرية.


أخبار متعلقة أمطار غزيرة وصواعق.. "الأرصاد" يحذر من طقس مكة المكرمة20 نوفمبر.. انطلاق المعرض والمؤتمر السعودي للخطوط الحديدية بالرياضوأشارت الوزارة إلى أن التجارب العلمية التي أجريت في هذا الخصوص أكدت على جودة الزيت المستخلص، إذ جرى تحضير الزهور بعناية فائقة، عبر نقعها في محلول الهكسان لمدة 24 ساعة، بعد ذلك، تم استخدام تقنيات متقدمة لاستخلاص المركبات العطرية عن طريق التبخير وحقن المحلول في جهاز الفصل الكروماتوجرافي الغازي مع مطياف الكتلة، ما أسفر عن رصد المركبات العطرية المميزة لزهرة الفل الجيزانية.


بعبق عطره الفواح وعناقيده الساحرة "الفل" يزين منطقة جازان عبر مهرجان " الفل والنباتات العطرية " بنسخته الـ(2) في محافظة أبوعريش. pic.twitter.com/VCAYTNgPnK— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) October 24, 2024المركبات العطرية النادرةوأبانت الوزارة أن نتائج التحليل أظهرت وجود مجموعة من المركبات العطرية النادرة التي تضفي على زيت الفل طابعه الفريد، منوهة بأن أبرز ما يميز هذا المستخلص هو احتواؤه على مادة ”كحول الفينايثايل“، وهي من المركبات الأساسية التي تضفي على زيت الورد الطائفي والاسطنبولي رائحته المميزة، ما يجعل الزيت الجيزاني منافسًا قويًا في الأسواق العطرية.
وأفادت أن المستخلص الجيزاني يتميز بتفوقه الواضح على نظيريه الهندي والمصري، إذ يحتوي على نسبة أقل بكثير من مركب الفينيل أسيتات، المقيد استخدامه دوليًا بسبب المخاوف الصحية، مما يؤكد أن هذا الإنجاز يعزز سمعة الزيوت العطرية المستخرجة محليًا ويؤكد التزام المملكة بالمعايير الدولية للجودة.
ويُعد هذا النجاح خطوة كبيرة نحو توسيع استخدامات زيت زهرة الفل في الصناعات الغذائية والعطرية، ويفتح المجال أمام المزيد من الاستثمار في القطاع الزراعي والبحثي بجازان، كما أنه يعكس الجهود المبذولة في تطوير منتجات محلية تمتاز بالجودة العالية والفوائد الصحية المتعددة، مما يدعم رؤية السعودية 2030 في تعزيز التنوع الاقتصادي والابتكار الزراعي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الرياض صناعة العطور السعودية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أثري فريد.. أول طريقة نقل استخدمها الإنسان

في اكتشاف أثري فريد من نوعه، أعلن فريق من العلماء عن العثور على أدلة تشير إلى استخدام الإنسان لزحافات بدائية في منطقة وايت ساندز الوطنية بولاية نيومكسيكو، تعود إلى نحو 20 ألف عام قبل الميلاد، مما يعيد كتابة جزء كبير من تاريخ تطور وسائل النقل البري.

ويعد متنزه "وايت ساندز"، المعروف برماله البيضاء الناعمة، أحد أغنى المناطق بالأدلة الأثرية في أميركا الشمالية، حيث سبق العثور فيه على أكبر مجموعة آثار أقدام بشرية تعود للعصر الجليدي.

لكن الاكتشاف الجديد الذي نشره موقع SFGate، يضيف بعدا غير مسبوق لفهم حياة البشر الأوائل في القارة.

وبحسب الدراسة التي شارك فيها علماء من جامعات بورنماوث وكورنيل وأريزونا، وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فقد كشفت التحليلات عن مسارات محفورة في الرمال لا تتطابق مع آثار الأقدام، بل تبدو ناتجة عن زحافات استخدمت لنقل أوزان ثقيلة أو أطفال، فوق الأرض الطرية أو الموحلة في محيط بحيرة أوتيرو القديمة.

وأوضح الباحثون أن هذه الوسائل البدائية، والتي صنعت على الأرجح من عصي طويلة وسلال أو شبك، تشبه عربات يدوية من دون عجلات، وكانت تسحب بواسطة مقابض لتحريك البضائع أو الأشخاص.

وقد قاد هذا الاكتشاف إلى تعديل التقديرات السابقة التي كانت تحدد ظهور تقنيات النقل البري بـ4000 عام قبل الميلاد، لتصبح 20,000 عام قبل الميلاد.

وفي تصريح لعالم الآثار دانيال أوديس من متحف الشمال، أوضح أن الفريق العلمي قام بإعادة تصنيع زحافات مشابهة لتلك التي خلفت المسارات، وجرى اختبارها في ظروف مماثلة، حيث أظهرت تطابقا شبه تام مع المسارات القديمة المكتشفة.

وأضاف أوديس: "الزحافة كانت أداة عملية وبسيطة، تعكس قدرة الإنسان القديم على التكيف والابتكار، وقد استخدمت لنقل الصيد والبضائع وربما حتى الأطفال الصغار، كما تشير بعض آثار الأقدام الصغيرة المجاورة للمسارات".

يشار إلى أن هذا الكشف يغير كثيرا من الفرضيات السابقة حول توقيت وصول الإنسان إلى أميركا الشمالية، حيث كانت التقديرات تشير إلى نحو 15 ألف عام، بينما تؤكد الأدلة الجديدة أن الوجود البشري في المنطقة يمتد إلى ما قبل 23 ألف عام، وفقا لتحليل بذور وحبوب لقاح محفوظة في طبقات الأرض مع آثار الأقدام.

ويأمل الباحثون أن تفتح هذه الاكتشافات الباب لمزيد من الدراسات حول تطور التقنيات والأنماط الحياتية للإنسان القديم، في ظل أدلة مادية نادرة كتلك التي تحتضنها رمال وايت ساندز.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف أثري فريد.. أول طريقة نقل استخدمها الإنسان
  • استقالة منتج برنامج 60 دقيقة بعد ضغوط من إدارة ترامب
  • وزير الاقتصاد والصناعة يصدر قراراً بتشكيل ثلاث إدارات عامة ضمن الوزارة بدل الوزارات التي كانت قائمة قبل الدمج
  • مقترح برلماني لحظر تداول منتج "الإندومي" في مصر
  • مقترح برلماني لحظر تداول منتج الإندومي في مصر
  • من كلّ بستان زهرة -97-
  • ألوان الطبيعة تزين المتحف الزراعي في معرض زهور الربيع.. صور
  • معرض زهور الربيع 2025.. ألوان الطبيعة وأعياد شم النسيم تزين المتحف الزراعي
  • ‏ليلة موسيقية ساحرة من الأكاديمية المصرية بروما
  • «هبة في محلّها» توزّع 315 ألف منتج