احتجاجات في لشبونة بعد مقتل رجل أسود على يد الشرطة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أدى مقتل رجل من أصحاب البشرة السوداء، بعد عملية شرطية منذ نحو أسبوع، لتصاعد الاحتجاجات في العاصمة البرتغالية لشبونة.
وذكرت وكالة "يوروبا برس" الإخبارية، أن الآلاف من الأشخاص خرجوا في شوارع المدينة، أمس السبت، للاحتجاج على عنف الشرطة والتمييز.
وأظهرت صور الاحتجاجات المشاركين وهم يحملون لافتات مكتوب عليها، "العدالة من أجل أودير مونيز"، من أجل المواطن (43 عاماً) من الرأس الأخضر.
ولم يتضح حتى الآن، اليوم الأحد، ما هي ملابسات ما حدث صباح يوم 21 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، ولماذا أطلق رجل شرطة النار.
وذكرت وسائل إعلامية نقلاً عن الشرطة، إنه يتردد أن مونيز قاوم الاعتقال في بلدة امادورا، التي تعد من منطقة لشبونة، كما فر من رجال الشرطة الذين طاردوه، وكان بحوزته سلاح أبيض.
وتم نقله إلى المستشفى، حيث أكد الأطباء وفاته.
ووفقاً لتقارير إعلامية، وقعت أعمال شغب منفصلة في بعض الضواحي في منطقة لشبونة الكبرى منذ وقوع الحادث، حيث تم إضرام النار في سيارات وحاويات قمامة.
Miles de personas se manifiestan en Lisboa contra el racismo tras el asesinato por la policía de un joven caboverdiano, tiroteado el lunes 21 de octubre. Vídeo de @lventnousporte. pic.twitter.com/ApEnPm4CWL
— El Salto (@ElSaltoDiario) October 26, 2024وتركزت الاحتجاجات في الضواحي التي يعيش بها الكثير من المهاجرين، من بينهم الذين كانوا يعيشون في المستعمرات البرتغالية السابقة في أفريقيا، والتي تعد موطن المشاكل الاجتماعية.
وألقى القبض على أكثر من 20 شخصاً لصلتهم بأعمال الشغب، كما أصيب 7 آخرون، من بينهم شخص إصابته خطيرة. وتردد أنه كان من المقرر دفن مونيز اليوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لشبونة أفريقيا البرتغال لشبونة أفريقيا
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي: العبوة التي قتلت 4 من جنود صنعت من مخلفات سلاح الجيش
قالت القناة 14 الإسرائيلية، إن تحقيقات أولية بمقتل 4 جنود بجباليا تظهر صنع حماس عبوة ناسفة من مخلفات سلاح تركه الجيش.
ومرارا أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن تفجير عبوات بجيش الاحتلال تم تصنعيها من بقايا الصواريخ التي لم تنفجر في غزة.
والثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابط وثلاثة من جنوده، على يد المقاومة في شمال قطاع غزة، الذي يشهد حصارا ومجازر واسعة منذ قرابة الـ20 يوما على التوالي.
وقال الاحتلال إن القتلى هم نقيب و ثلاثة رقباء، من الوحدة متعددة الأبعاد 888، وهي قوة شكلت لتنفيذ مهام خاصة وتمتلك وسائل تقنية خلال القتال.
وأشارت مواقع عبرية، إلى أن المجموعة دخلت إلى منزل مفخخ مسبقا من قبل المقاومة، وبعد استقرارهم في الكمين جرى تفجيره به وهم بداخله، ما أدى إلى مقتلهم، وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة، وجرى نقله للعلاج.
وكان الاحتلال دشن هذه الوحدة، عام 2021، وهي وحدة قتالية سرية، تضم عسكريين لتنفيذ عمليات خاصة.
وفي آب/ أغسطس الماضي نفذت القسام كمينا بقوات الاحتلال في منطقة الفراحين شرق خانيونس، حيث قتل وأصيب فيها عدد من جنود الاحتلال بعد تفجير عبوة شديدة الانفجار بتلك القوة.
واستخدمت القسام في الكمين عبوة أطلقت عليها اسم سجيل، وقالت إنه جرى تصنيعها خلال العدوان الحالي، من مخلفات صواريخ الاحتلال غير المنفجرة، وتحتوي على 750 شظية معدنية.
وأهدى المقاتلون الكمين لرئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الشهيد أبو العبد هنية.
والأسبوع الماضي، قالت صحيفة نيويورك تايمز، إنه على الرغم، من استشهاد كثير من قيادات حماس الكبار، والمقاتلين، وصعوبة عمل الجناح العسكري للحركة، كجيش تقليدي، إلا أن مقتل قائد اللواء 401 برتبة عقيد، في مخيم جباليا، يعني أنه لا يزال قوة كبيرة في حرب العصابات، تكفي لتوريط جيش الاحتلال، في حرب بطيئة وطاحنة وغير قابلة للربح حتى الآن.
وأشارت في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى مقتل العقيد إحسان دقسة من الأقلية الدرزية لدى الاحتلال، والذي انفجرت فيه عبوة ناسفة زرعتها القسام، قرب رتل دباباته، وكان الهجوم المفاجئ، مثالا واضحا على قدرة حماس، على الصمود لمدة عام، منذ عدوان الاحتلال، ومن المرجح أن تتمكن من ذلك، حتى بعد استشهاد زعيمها يحيى السنوار.
وقالت الصحيفة، إن مقاتلي حماس يتوارون عن الأنظار في المباني المدمرة، وشبكة الأنفاق الضخمة تحت الأرض، والتي لا يزال الكثير منها سليما، على الرغم من محاولات "إسرائيل" لتدميرها.
ويظهر المقاتلون لفترة وجيزة في وحدات صغيرة لتفخيخ المباني، ووضع القنابل على جانب الطريق، وإلصاق الألغام بالمركبات المدرعة الإسرائيلية أو إطلاق قذائف صاروخية على القوات الإسرائيلية قبل محاولة العودة تحت الأرض.
في حين لا تستطيع حماس هزيمة الاحتلال في معركة أمامية، فإن نهجها الصغير النطاق والسريع في الكر والفر سمح لها بمواصلة إلحاق الأذى بالجيش وتجنب الهزيمة، حتى لو فقدت حماس، وفقا لإحصاءات إسرائيلية غير مؤكدة، أكثر من 17 ألف مقاتل منذ بداية الحرب.