استقبال المشاركين في البرنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة"
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب مهرجان الجونة السينمائي بكل المجموعة الموهوبة من المشاركين في برنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة"، الذين وصلوا من مختلف أنحاء مصر للمشاركة في سلسلة الأحداث والفعاليات لهذا العام، تضم المجموعة هذا العام مخرجون وصناع سينما شباب من خلفيات متنوعة.
جرى استقبال المشاركين بحفاوة فور وصولهم من قبل ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، وعمرو منسي، المدير التنفيذي والمؤسس الشريك لمهرجان الجونة، وحياة الجويلي، رئيسة برنامج “سيني جونة للمواهب الناشئة”، وحضر احنان دويدار، المدير الإقليمي لمؤسسة دروسوس، وليلى حسني، المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية المجتمعية، وأني تشو، نائب سفير الاتحاد الأوروبي لمصر، الشركاء في هذه المبادرة، للترحيب بالمشاركين والتأكيد على التزامهم بدعم المواهب الشابة في المنطقة.
وقالت ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة: "مع انطلاق "سيني جونة للمواهب الناشئة" هذا العام، تتجدد رؤيتنا نحو دعم وإبراز القدرات الاستثنائية للمواهب الشابة في مصر والمنطقة العربية، ونحن فخورون برؤية هذا التنوع الملهم، ليس فقط في خلفيات المشاركين، بل أيضًا في أحلامهم وطموحاتهم التي تحمل بذورًا قوية لمستقبل أكثر إبداعًا وشمولية لصناعة السينما".
وعلق عمرو منسي، المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي: "نتطلع في مهرجان الجونة، من خلال هذه المبادرة، إلى تمكين هذه المواهب وإتاحة الفرص التي تساهم في نموهم الفني وإثراء مشهد السينما في المنطقة. إن التنوع الكبير في قصص وحكايات كل مشارك هنا يجسد روح "سيني جونة" الحقيقية، ويعكس إيماننا بأن الإبداع لا يعرف حدودًا، وأن السينما هي جسر للثقافات والأفكار. ونتمنى للمشاركين أن نرى بصمتهم المميزة قريبًا في عالم صناعة السينما".
يضمن برنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة" تغطية كاملة لجميع نفقات السفر والإقامة والاعتمادات للمشاركين، مما يتيح لهم الانغماس الكامل في أجواء المهرجان الديناميكية. وخلال المهرجان، سيكون لديهم وصول إلى محاضرات متخصصة، وحلقات النقاش، وورش العمل، والعروض السينمائية، بالإضافة إلى جلسات تشبيك مُصممة خصيصًا للتواصل مع محترفي الصناعة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشارت حياة الجويلي، رئيسة البرنامج، إلى أهمية البرنامج في بناء روابط دائمة داخل الصناعة. وقالت: "إننا نهدف إلى تزويد المشاركين بأكثر من مجرد مهارات، نريد أن نقدم لهم مجتمعًا من الأقران الذين يمكنهم مساعدتهم في بناء تعاونات مستدامة ، وعلاقات مدى الحياة ، والشعور بالانتماء إلى صناعة السينما الإقليمية."
وأكدت حنان دويدار، المدير الإقليمي لمؤسسة دروسوس على أهمية دعم مثل هذه المبادرات التي تستثمر في المواهب الشابة. وقالت "ان هذه المبادرة ليست فقط لدعم المواهب الإبداعية، ولكن لخلق حوار ثقافي يعزز السينما المصرية".
وبدورها قالت ليلى حسني، المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية "إن السينما تستمتع بسلطة مجتمعية لتغيير وجهات النظر وإلهام العالم. ونأمل من خلال دعم هذه البرنامج إلى تشجيع صناع الأفلام الشباب على عرض قصص مختلفة على الشاشة، وابراز القضايا المجتمعية لخلق حوارات مجتمعية مع الجمهور"
تُظهر مجموعة هذا العام من برنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة" مواهب متنوعة التنوع تشكل مستقبل صناعة السينما في مصر. وتضم 149 مشاركًا – 44.3٪ منهم رجال و55.7٪ نساء – تضم المجموعة مشاركين من مدن كبرى مثل القاهرة والإسكندرية، بالإضافة إلى محافظات أخرى، بما في ذلك البحيرة، قنا، الأقصر، المنيا، وبورسعيد. كما تعكس المجموعة التنوع الثقافي في مصر، حيث أن 93.3٪ من المشاركين مصريون، والباقي من دول أخرى مثل السودان، فلسطين، واليمن. هذا المزيج المتنوع من وجهات النظر يبرز التزام البرنامج بتعزيز الشمولية، والتعاون الثقافي، والتمثيل عبر جميع مجالات صناعة الأفلام، من الإخراج والتحرير إلى التوزيع والجرافيكس والرسوم المتحركة.
واختتمت ماريان خوري: "ما يجعل هذا البرنامج مميزًا للغاية هو الشعور بالإمكانيات التي يخلقها" مضيفًة "سيغادر هؤلاء المخرجون الشباب هذا المهرجان مع تجارب جديدة، وأفكار مبتكرة، وعلاقات قد تشكل مستقبلهم – وفي المقابل، مستقبل السينما العربية".
مع تقدم المهرجان، سيساهم برنامج "سيني جونة للمواهب الناشئة" بلا شك في الطاقة الإبداعية التي تميز مهرجان الجونة السينمائي، حيث ستشارك هذه المجموعة النابضة بالحياة من المخرجين في إلهام الجمهور وصناع السينما على حد سواء، بقصصهم ووجهات نظرهم وأحلامهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماريان خوري سيني جونة للمواهب الناشئة مهرجان الجونة السينمائي الجونة السینمائی لمهرجان الجونة صناعة السینما هذا العام
إقرأ أيضاً:
صناع السينما يناقشون "الأفلام القصيرة.. إطلاق العنان لمستقبل من الموهبة والابداع" بمهرجان الجونة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت اليوم الثلاثاء جلسة نقاشية بعنوان "الأفلام القصيرة.. إطلاق العنان لمستقبل من الموهبة والابداع"، وذلك في إطار فعاليات اليوم السادس من الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي.
شارك فيها كل من: صفي الدين محمود، مدير المشاريع الإبداعية في مصر، وسامح علاء، المخرج والمنتج المصري، وكاميل فارين، منسق مهرجان كليرمون فيران للأفلام القصيرة في فرنسا، وسيمون باردوني، موزع في شركة "لايتس أون" الإيطالية، وأدارت الجلسة مديرة منتدى سيناجونة أية دوارة.
ناقش المشاركون أهمية دعم الأفلام القصيرة وأثرها الكبير على الصناعة السينمائية. حيث أكد صفي الدين محمود على ضرورة توفير التسهيلات الإنتاجية للمبدعين، مشيراً إلى أن "المخرجين للأفلام القصيرة هم من يقودون مشاريعهم من البداية إلى النهاية".
وتحدث سامح عن تجربته مع الأفلام القصيرة، مشيراً إلى أنها تمثل نوعاً من التجارب الفنية المستقلة، حيث يمكن للمخرج أن يستغل التقنيات الحديثة مثل تقنية "الفي أر VR Technology". وأكد أنه يعتزم الاستمرار في صناعة الأفلام القصيرة كوسيلة للتعبير الفني.
أما كاميل، فقد سلطت الضوء على التحديات التي تواجه اختيار الأفلام في مهرجان كليرمون، حيث يتم تقديم نحو 800 فيلم، منها 60 فيلمًا مصريًا، ويتم اختيار واحد أو اثنين فقط. وأوضحت أن الأفلام القصيرة تمنح المخرجين فرصة لإظهار رؤيتهم الإبداعية بشكل حقيقي، مشيرة إلى أن "الفيلم القصير يوفر حرية أكبر بالمقارنة مع الأفلام الطويلة".
أكد سيمون على تطور صناعة الأفلام القصيرة في السنوات الأخيرة، حيث أشار إلى وجود العديد من المهرجانات المخصصة لهذا النوع من الأفلام. وأضاف أن توزيع الأفلام القصيرة يمثل تحدياً كبيراً، حيث لا تحظى هذه الأفلام بعرض كبير في دور السينما.
وتحدثت كاميل عن أهمية دعم المرأة في صناعة السينما، حيث أشارت كاميل إلى أن 70% من الأفلام التي يتم اختيارها في مهرجان كليرمون تُخرجها نساء، مما يعكس تطوراً ملحوظاً في هذه الصناعة. واتفقت جميع الآراء على ضرورة تعزيز التنوع في الاختيارات السينمائية.
واختتم صفي الدين الحديث بالتأكيد على أهمية توفير الدعم للأفلام القصيرة في مصر، واعتبر أن هذه الأفلام تمثل خطوة أولى في صناعة السينما، مشدداً على ضرورة تقديم الدعم اللازم للمخرجين الشباب الطموحين. كما أكد على أن فكرة الفيلم القصير تُعتبر في الواقع أولى الخطوات الفعلية نحو صناعة الفيلم، وهي رحلة تعليمية شاملة نتعامل معها بجدية، خاصةً أننا في مصر لدينا آلاف الشباب الذين يرغبون في تجربة صناعة الأفلام، لكنهم غير متأكدين من نجاحهم في ذلك. من المفترض أن يقوم المعنيون، مثل "الحج عباس صابر"، وهو صانع سينما بارز، بتمكين أي طالب في معهد السينما من الحصول على جميع الإكسسوارات مجانًا من مخازنه، ومن ثم يمكن أن يصبح هؤلاء الطلاب مروان حامد في المستقبل.
في النهاية، سلطت الجلسة الضوء على أن الأفلام القصيرة ليست مجرد تجارب فنية، بل هي خطوات أساسية نحو مستقبل واعد للإبداع السينمائي، حيث تساهم في تعزيز المواهب الشابة وإيجاد منصات جديدة للتعبير عن القضايا الاجتماعية والثقافية.