تمثال يمني نادر يباع في مزاد مونتي كارلو بمبلغ مذهل!
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشف خبير في شؤون الآثار عن بيع تمثال من آثار اليمن القديم في مزاد مونتي كارلو بإمارة موناكو.
وقال الخبير عبدالله محسن في منشور على صفحته بالفيسبوك، إن تمثالاً من آثار اليمن، من الكالسيت، يعود للقرن الأول الميلادي، بيع يوم الاثنين الماضي في مزاد مونتي كارلو في إمارة موناكو.
وأوضح أن التمثال من مقتنيات تاجر الآثار الفرنسي فرانسو أنتونوفتيش، المشهور بمجموعته من التماثيل الأثرية اليمنية من الجوف.
وأشار “محسن” إلى ان التمثال سبق وأن بيع في مزاد أوتربنتي بتاريخ 30 مارس 2022م.
والتمثال عبارة عن بورتريه لذكر محفوظ بشكل جيد في الجزء العلوي، بينما الجزء السفلي متضرر جزئيا، والوجه منحوت بدقة عالية مع عيون لوزية كبيرة، وحواجب ولحية كانت مثبتة بتقنية معينة، الأنف طويل ومدبب مع شارب صغير مميز، والشعر قصير ويترك الأذنين كبيرتين وواضحتين، ويوجد تحت البورتريه نقش جزئي بالمسند، ربما يشير إلى المتوفى.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی مزاد
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: أحداث 2011 عطلت استرداد رأس نفرتيتي من ألمانيا
قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الكبير، إن تمثال رأس الملكة نفرتيتي خرج من مصر بطريقة غير قانونية.
وأضاف حواس خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن قصة غياب تمثال رأس نفرتيتي هو أن مواطن ألماني استولى عليه 10 سنوات وأخفاه في منزله.
زاهي حواس: الدولة أنفقت 2 مليار دولار لتنفيذ المتحف المصري الكبير زاهي حواس يحصل على جائزة Premio Acqui Storia العالمية في إيطاليا
وتابع عالم الآثار الكبير: تقدمت بطلب في عام 2011 لاسترداد رأس نفرتيتي من ألمانيا، ولكن الثورة عطلته، وخلال شهر سنستكمل مليون توقيع لاستعادة رأس نفرتيتي مرة أخرى إلى مصر.
وأوضح الدكتور زاهي حواس، أن حجر رشيد ورأس نفرتيتي والقبة السماوية باللوفر هم أهم 3 قطع موجودة في مصر، والدولة تريد جمع الآثار الموجودة بالخارج.
وكشف مستجدات البحث عن مقبرة الملكة نفرتيتي، ومكان دفنها داخل مصر، متابعا «نحفر في وادي الملوك ووديان أخرى لم يسمع أحد عنها من قبل، من أجل استكشاف مقبرة نفرتيتي».
وتابع الدكتور زاهي حواس: أحلم باكتشاف مقبرة الملكة نفرتيتي داخل مصر، وأبحث أيضًا عن بناتها، فقد كان لديها 6 بنات.
وأكمل عالم الآثار الكبير: سبب اختفاء اسم نفرتيتي في منتصف عصر إخناتون؛ هو أنها بدأت تحكم مع إخناتون، واعتقد بأنه تم دفنها في وادي الملوك الغربي وأحاول البحث باستمرار عنها.
واختتم الدكتور زاهي حواس: «كنت أسعى لاسترداد أهم 3 قطع أثرية مصرية موجودة في دول أخرى، والتي من بينهم تمثال رأس الملكة نفرتيتي».