ولادة حيوان نادر نتاج تزاوج كلب وثعلب في البرازيل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
نجح كلب في التزاوج مع ثعلب، لينجبا حيوان هجين في اكتشاف علمي نادر من البرازيل.
وفي عام 2021، اكتشف الباحثون حيوان مماثل يتمتع بصفات كلاً من الكلب والثعلب بعد نقل الحيوان إلى مستشفى الطب البيطري التابع للجامعة الفيدرالية في ريو غراندي دو سول عقب أن صدمته سيارة.
ولم يتمكن الموظفون من تحديد سلالة الأنثى، حيث بدا أنها تتمتع بالخصائص الجسدية لكل من الكلب والثعلب، وأدى ارتباكهم إلى وصول علماء من الجامعات المجاورة الذين قاموا بتحليل جينات الحيوان من أجل تحديد ماهيته.
وماتت في أوائل العام الماضي لأسباب غير معروفة، لكن العلماء حددوا الآن من أين أتت، وأظهرت نتائج تركيبتها الجينية أن الحيوان الأنثى يُعتقد أنه أول هجين بين كلب وثعلب في العالم.
وقال الخبراء إن والدتها كانت ثعلب بامباس بينما كان الأب كلبًا منزليًا، وأُطلق على الحيوان الهجين النادر لقب "جراكسورا" و"دوجكسيم".
وتأتي الكلمة الأولى من الاسم الشائع البرتغالي لثعلب بامباس، "جراكسايم دو كامبو". في حين أن "كاتشورا" تُترجم إلى "أنثى الكلب".
كان لدى دوجكسيم فراء داكن وأذنان مدببتان كبيرتان تتوقع رؤيتهما على ثعلب. في البداية، كان الكلب حذرًا من البشر ويرفض الطعام لصالح اصطياد فرائس القوارض الحية.
قالت فلافيا فيراري، وهي من خبراء الحفاظ على البيئة عملت مع الحيوان، إنها كانت "حيوانًا مذهلاً".
وفي حديثها لصحيفة "التلغراف"، أوضحت: "لم تكن مطيعة مثل الكلاب، لكنها كانت تفتقر أيضًا إلى العدوانية المتوقعة من كلب بري عند التعامل معه".
وتابعت فيراري: "كانت تتمتع بشخصية خجولة وحذرة، وتفضل عمومًا الابتعاد عن الناس. مع مرور الوقت الذي قضته في المستشفى لتلقي العلاج، أعتقد أنها بدأت تشعر بأمان أكبر".
ويعتقد الخبراء أنه إذا لم يتم تعقيمها كجزء من علاجها، لكانت قادرة على التكاثر، ويعتقدون أنها أول حالة تزاوج ينتج عنها هجين بنجاح نتيجة لتربية كلب خارج جنسه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حيوان مستشفى الطب البيطري الكلاب مستشفى لتلقي العلاج اكتشاف تركيب الحيوان الكلب الفيدرالي العام الماضي صدمته سيارة البرتغال
إقرأ أيضاً:
“هابل” يرصد ولادة نجم في سديم العنكبوت
#سواليف
أظهرت الصورة التي التقطها #التلسكوب_الفضائي ” #هابل ” مشهدا غباريا يشير إلى #ولادة_نجم جديد في إحدى #المجرات المحيطة بمجرة #درب_التبانة، وهي #سحابة_ماجلان_الكبرى.
وتقع هذه المجرة القزم على بعد حوالي 160.000 سنة ضوئية منا في كوكبتي دورادو (السمكة الذهبية) وجبل تيبل.
على الرغم من أن كتلة سحابة ماجلان الكبرى تبلغ فقط 10-20% من كتلة مجرة درب التبانة، إلا أنها تحتوي على مناطق مذهلة لتشكل النجوم. وأظهرت الصورة التي نشرتها وكالة “ناسا” أطراف سديم العنكبوت، وهو أكبر “مهد نجمي” وأكثر إنتاجية في الفضاء القريب. وفي وسط السديم تتركز النجوم الأكثر ضخامة التي تصل كتلتها إلى حوالي 200 ضعف كتلة الشمس.
مقالات ذات صلة ثغرة أمنية في ( واتساب ) تهدد خصوصية الصور! 2025/01/30في جزء من السديم أظهرته الصورة، يمكن رؤية غاز أزرق هادئ وبقع غبارية بلون بني- برتقالي وعدد من النجوم متعددة الألوان. وتبدو النجوم الموجودة داخل وخلف سحب الغبار أكثر احمرارا من تلك التي لا يحجبها الغبار. وذلك لأن الغبار يمتص ويشتت الضوء الأزرق أكثر من الضوء الأحمر، مما يسمح لمزيد من الضوء الأحمر بالوصول إلى التلسكوبات.
وتم تجميع الصورة باستخدام الضوء فوق البنفسجي والأشعة تحت الحمراء والضوء المرئي. واستنادا إلى أرصاد “هابل” يمكن للباحثين دراسة جزيئات الغبار البعيدة هذه لفهم الدور الذي يلعبه الغبار الكوني في تشكيل النجوم والكواكب الجديدة بشكل أفضل.