أخبارنا المغربية - أزيلال

اهتزت جماعة تنانت بإقليم أزيلال صباح اليوم الأحد، على وقع جريمة بشعة، راح ضحيتها سيدة ثلاثينية، وطفلها البالغ 5 سنوات، ولم يكن الجاني سوى ربّ الأسرة.

ووفق مصادر محلية، فقد عاش دوار ايت وايرار بالجماعة المذكورة، حالة من الاستنفار، بعد انتشار خبر الجريمة نظرا لبشاعتها، حيث أقدم الزوج على نحر زوجته وابنه، فيما تمكنت البنت البكر ذات التسع سنوات، من الفرار والاحتماء بيت عمها.

رجال الدرك الملكي لم يتأخروا في اعتقال الجاني الذي بقي بمسرح الجريمة، حسب مصادر متطابقة، في حين تم نقل جثة الضحيتين إلى المستشفى الإقليمي بأزيلال من أجل التشريح الطبي.

كما جرى فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة في ظروف وملابسات الحادث، حيث لم تعرف بعد الأسباب الحقيقية وراء هذه الجريمة الشنعاء.

للإشارة وغير بعيد عن الإقليم، فقد شهدت إحدى الجماعات بضواحي أزمور جريمة أخرى، حيث لم يمض عن وقوعها سوى ثلاثة أيام، وذلك حينما أزهق شخص أزهق روح زوجته وابنته وعمه، كما أرسل شقيقه إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة في حالة صحية حرجة، بعد توجيه طعنات قائلة إلى أفراد أسرته.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

«من الحرب إلى الفوضى الأمنية».. ماذا يحدث في أشرفية صحنايا السورية؟

شهدت منطقة أشرفية صحنايا، جنوب العاصمة دمشق، اشتباكات مسلحة عنيفه، منذ مساء الإثنين، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».

وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل عدد من الأشخاص بينهم عناصر من الأمن السوري، مما دفع الجهات الأمنية لإطلاق حملة تمشيط واسعة لضبط المتورطين، الذين استخدموا المنطقة كمركز لشنّ هجمات، بحسب المصادر الرسمية.

وتتزايد ملامح الانفلات الأمني في مناطق متفرقة من البلاد، لتكشف عن واقع هش يتجاوز حدود الحرب العسكرية، ويدخل في تفاصيل يومية تعيشها المحافظات، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب.

اشتباكات داخل مناطق «النفوذ الآمن»

ورغم الحديث عن استقرار نسبي في العاصمة دمشق وبعض مناطق ريفها، إلا أن أحداث أشرفية صحنايا الأخيرة - حيث اندلعت اشتباكات مسلحة وأطلقت حملة أمنية - تعكس صورة أخرى.

وما حدث هناك ليس استثناءً، بل جزء من سلسلة حوادث تشهدها مناطق يُفترض أنها تحت سيطرة الحكومة المركزية.

وهذه الحوادث تشمل: «اشتباكات عشائرية أو طائفية، خطف مقابل فدية، تهريب سلاح ومخدرات، انتشار مجموعات مسلحة غير خاضعة للسلطات»

«الهدنة الهشة»

وفي الجنوب، وخاصة محافظة درعا، لا تزال الأوضاع تتأرجح بين هدوء مؤقت وانفجارات أمنية متكررة، وكثير من الأهالي يعيشون تحت تهديد السلاح، بين ولاءات متصارعة، وانعدام الثقة بالجهات الأمنية.

في الشمال.. الفوضى بنكهة دولية

وأما شمال سوريا، فالمشهد أعقد، حيث تنقسم السيطرة بين القوات التركية والفصائل المدعومة منها، وقسد المدعومة أمريكياً، إلى جانب جيوب لتنظيمات متطرفة تنشط في مناطق مثل إدلب.

وتشهد في هذه المناطق: تفجيرات واغتيالات، واسلحة خفيفة ومتوسطة بين المدنيين، ويسود منطق الحكم بالمليشيا، حيث تضع الفصائل قوانينها الخاصة.

ولذلك الانفلات الأمني في سوريا لم يعد مجرد فراغ أمني، بل أصبح نظامًا غير رسمي يفرض نفسه على الحياة اليومية، ويهدد أي مشروع حقيقي لإعادة الإعمار أو المصالحة.

وإلى أن تستقر البلاد على مشروع سياسي شامل وجامع، ستبقى كل منطقة تعيش قانونها الخاص، والمدني هو الضحية الدائمة.

اقرأ أيضاًماذا يحدث في مدينة جرمانا بسوريا؟.. اشتباكات وقتلى بسبب الإساءة للنبي محمد

اعتقال مفتي سوريا السابق «أحمد حسون» في مطار دمشق

مصر تدين التوغل الإسرائيلي وقصف بلدة كويا في سوريا

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث للجسم عند تناول التمر الجاف
  • فوائد كثيرة.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول عصير البنجر مع الجزر؟
  • «من الحرب إلى الفوضى الأمنية».. ماذا يحدث في أشرفية صحنايا السورية؟
  • الهند تستعد للحرب.. ماذا يحدث في كشمير المسلمة؟
  • ماذا يحدث لجسم طفلك عند تناول التفاح؟
  • وسط تشديدات أمنية.. المتهم بذبح زوجته يُمثل الجريمة أمام جهات التحقيق ببورسعيد
  • ماذا يحدث لجسمك عند التوقف عن تناول القهوة لمدة شهر؟
  • وسط تشديدات أمنية.. المتهم بذبح زوجته يمثل الجريمة أمام النيابة ببورسعيد
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الشمام يوميا؟
  • ماذا يحدث بين الجزائر ودول الساحل؟