لا نسعى للحرب.. إيران: حقنا في الرد على عدوان الاحتلال الاسرائيلي محفوظ
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن حق إيران في الرد على عدوان الاحتلال محفوظ، وستقوم بالرد في الوقت المناسب.
وحسب وكالة “مهر” الإيرانية، أوضح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي إبراهيم رضائي، ما دار بينهما من حديث عنه خلال اجتماع اعضاء هذه اللجنة بعد ظهر اليوم الأحد.
وقال رضائي: "قدم عراقجي في هذا اللقاء تقريراً عن آخر التطورات في المنطقة، بما في ذلك أوضاع المقاومة والعمل الشرير للكيان الصهيوني وكذلك رحلاته الأخيرة إلى بعض دول المنطقة".
ونقل رضائي عن وزير الخارجية الايراني قوله: "إن الكيان الصهيوني تلقى ضربة موجعة في عملية صادق 2 وأصابت 90% من الصواريخ الهدف، لكن الصهاينة حجبوا الأخبار".
وأكد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان: "كذلك أشار عراقجي إلى معنويات المقاومين وقال إن المقاومة تعرضت لضرب ولكن يتم إعادة بنائها، وان حزب الله لديه قاعدة شعبية ولا يمكن تدميرها".
وأضاف عراقجي : "إن الكيان الصهيوني يسعى إلى توسيع نطاق الحرب ونحن نرد على أي هجوم وفقًا لذلك"، مؤكدا: "لا نريد الحرب، لكننا لا نهرب من الحرب ومستعدون لأي حرب".
كما أدان وزير الخارجية الإيراني العدوان الأخير للكيان الصهيوني على البلاد، مؤكدًا أن حق طهران في الرد على الاحتلال محفوظ وأنها سترد عليه في الوقت المناسب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني ايران عدوان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هل تستعد إيران للحرب.. منذ 30 عاماً «يرددون أننا على بعد 6 أشهر» من امتلاك «قنبلة نووية»
أكدت طهران “أن إسرائيل تسعى منذ عقود إلى تضخيم التهديد الإيراني، عبر مزاعم متكررة بشأن اقتراب طهران من امتلاك قنبلة نووية”، واصفًا هذه الادعاءات بأنها “محاولة لخلق تهديد أمني عالمي مزعوم”.
وأكد نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف، خلال كلمته في حفل افتتاح المؤتمر السنوي لجمعية العلوم السياسية الإيرانية في جامعة طهران، “أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يواصل منذ سنوات ترويج مزاعم لا تستند إلى أي حقائق”.
وبحسب وكالة أنباء “تسنيم”، قال ظريف: “منذ أكثر من 30 عاما، يرددون أن إيران على بعد 6 أشهر من امتلاك قنبلة نووية، ومع ذلك لم يحدث شيء من ذلك”.
ورفض نائب الرئيس الإيراني الرواية الإسرائيلية حول ضعف إيران، مشيرًا إلى أن “الجمهورية الإسلامية لم تخسر أي شبر من أراضيها منذ أكثر من قرنين، وأضاف: “إيران ليست ضعيفة، ونحن نتحمل مسؤولية إبراز قوتنا أمام محاولات إسرائيل لتشويه الواقع”.
وأضاف: “اليوم، يحاولون بناء رواية جديدة تصور إيران كدولة ضعيفة، وهو أمر بالغ الخطورة لأنهم يسعون لإقناع العالم بأن الوقت قد حان لاستهدافنا”.
وأوضح ظريف أن “الخطاب الإسرائيلي الجديد يسعى إلى تحويل التركيز من القضية الفلسطينية إلى صراع إقليمي أوسع، مضيفا: “هناك محاولات لصياغة معادلة جديدة، تجعل الصراع يبدو وكأنه بين إيران وإسرائيل، بدلا من كونه معركة بين فلسطين وقوة احتلال. يجب أن نحذر من الوقوع في هذا الفخ الإعلامي”.
وحذّر ظريف، “من الانجرار خلف الخطاب الإسرائيلي، داعيًا إلى ضرورة الحفاظ على التركيز الأساسي للصراع في المنطقة، وهو الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية”.
في السياق، كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، “أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة 3 مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب”.
وقال أردستاني: إن “مضاعفة مخصصات القوات المسلحة 3 مرات في موازنة عام 2025 لا تعني بالضرورة أن “البلاد تستعد للحرب”، لكنها قد تدل على أن “المفاوضات ليست خيارا مطروحا”.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200 في المائة تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلا: “لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا”.
وكان أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ “الوعد الصادق 3″، قائلًا: “إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها”.