محادثات بقطر من أجل وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
27 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: قال مسؤول مطلع لـ رويترز إن مدير المخابرات المركزية الأميركية ورئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ورئيس الوزراء القطري سيجتمعون، اليوم الأحد، في الدوحة، لبدء مفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق جديد قصير الأمد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح بعض الرهائن لدى حركة حماس مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
وأضاف المسؤول أن المحادثات تهدف إلى إقناع إسرائيل و«حماس» بالموافقة على وقف إطلاق نار في قطاع غزة لمدة تقل عن شهر، على أمل أن يؤدي ذلك إلى اتفاق أكثر استدامة.
وقال المسؤول إن تفاصيل أو أعداد الرهائن والسجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن هذا الاتفاق لم تتضح بعد.
ويُقدر عدد الرهائن الذين ما زالوا محتجَزين في القطاع بـ97 رهينة، وتسبب هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في مقتل 1206 أشخاص، غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لـ”وكالة الصحافة الفرنسية” يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية، تشمل رهائن ماتوا أو قُتِلوا خلال احتجازهم بغزة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.. وميقاتي يلمح لقرب الاتفاق خلال أيام
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، عن مسودة اتفاق يقودها عاموس هوكشتاين، المبعوث الأمريكي، بين كلا من لبنان وإسرائيل، بالتزامن مع مساع حثيثة تنخرط فيها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين يعكف على صياغة مسودة اتفاق بين لبنان وإسرائيل، تقضي بانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان خلال أسبوع. واشترط الاتفاق أنه في حال خرق لبنان للاتفاق سيقوم الجيش الإسرائيلي باستئناف عملياته العسكرية في الجنوب اللبناني.
وأكدت القناة على موقعها الإلكتروني أن المقترح يدعو كلا من لبنان وإسرائيل إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701، مع تنفيذ هدنة تستمر لمدة 60 يوما، على أن تبدأ القوات اللبنانية في الانتشار بالجنوب وقت انسحاب القوات الإسرائيلية منه.
بدوره، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقته على التوصل إلى تسوية سياسية في لبنان، شرط أن تضمن عودة الإسرائيليين إلى بلداتهم بأمان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، أن “المشاركين في الاجتماعات التشاورية التي عقدها نتنياهو أمس أجمعوا على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية في لبنان واستنفاذ العمليات العسكرية”.
وقالت القناة إن “إسرائيل قدمت مطالبها في إطار التسوية، وأهمها حرية العمل ومنع حزب الله من إعادة تسليح نفسه وإبعاد مقاتليه إلى الليطاني، وانتشار واسع لقوات الجيش اللبناني على مقربة من الحدود، وإنشاء منظومة مراقبة دولية ووقف إطلاق للنار لشهرين من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي”.
ميقاتي: المبعوث الأمريكي أوحى لي بإمكانية التوصل الى وقف لإطلاق النار قبل 5 نوفمبر
وفي ذات السياق، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين أبلغه خلال اتصال هاتفي اليوم بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل قبل 5 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
وأضاف ميقاتي في مقابلة مع قناة “الجديد” اللبنانية: “نبذل كل جهدنا.. لأن يصبح لدينا خلال الساعات أو الأيام المقبلة وقفا لإطلاق النار”، مضيفا أنه “متفائل بحذر”.
وتابع: “هوكستين أوحى لي بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل الخامس من نوفمبر”، في إشارة إلى موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأوضح ميقاتي أن “تطبيق القرار 1701 كاملا يؤدي إلى استقرار طويل الأمد في جنوب لبنان”.
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية “شروطنا هي تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش في الجنوب وتعزيز وجوده هناك ونحن على استعداد لذلك”.
كما اعتبر ميقاتي أن حزب الله “تأخر في فصل جبهة لبنان عن جبهة غزة”.