معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط ينظم ورشة عمل حول "الجديد في مجال التدفق الخلوي"
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد معهد جنوب مصر للأورام؛ تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، ورشة عمل حول:" الجديد في مجال التدفق الخلوي"، صباح اليوم الأحد الموافق ٢٧ من أكتوبر، والتي نظمها قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، وذلك بمقر قاعة المؤتمرات بمعهد جنوب مصر للأورام.
وأوضح الدكتور المنشاوي: إن الورشة تهدف إلى التعريف، والتدريب على أحدث الأساليب العلمية المتطورة في مجال التدفق الخلوي، ودوره في تشخيص الأمراض السرطانية المختلفة، مشيراً إلى اهتمام، وحرص جامعة أسيوط على تأهيل، وإعداد كوادر طبية متميزة، ومواكِبة للمجالات العلمية الحديثة، ومُلمة بأحدث التقنيات في كافة التخصصات الطبية، وخاصةً في مجال الأورام.
تأتي الورشة تحت إشراف؛ الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد فارس عميد معهد جنوب مصر للأورام، والدكتور حسني بدراوي رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، والدكتورة أسماء زهران مدير معمل التدفق الخلوي، ومنسق الورشة، وبمشاركة أطباء الباثولوجيا الإكلينيكية، وأطباء الأطفال، وأمراض الدم، والباطنة، وأطباء الأورام.
وأكد الدكتور محمود عبد العليم؛ حرص إدارة الجامعة على دعم الفعاليات العلمية التي تهدف إلى صقل مهارات شباب الأطباء في المجالات التخصصية المختلفة، وتبادل الخبرات بين أساتذة جامعة أسيوط، والجامعات المصرية المشاركين في فعاليات الورشة، وهو ما يسهم في تحقيق التواصل المثمر، والبناء؛ لرفع كفاءة علاج مرضى الأورام، ومواكبة كل ما هو جديد في مختلف التخصصات.
كما أعرب الدكتور جمال بدر؛ عن سعادته بمشاركته في فعاليات الورشة، موجهاً خالص الشكر، والتقدير لكافة القائمين على العمل بالمعهد، وبالقسم خاصةً؛ لما لهم من بصمات واضحة في رفع مستوى الرعاية المقدمة لكافة المرضى، مؤكدًا على دور معهد جنوب مصر للأورام، وما يضمه من أجهزة تقنية حديثة تخدم الكثير من المرضى، فضلاً عن تعاونه مع مختلف الأقسام الطبية المختلفة، وتنظيم ورش العمل المثمرة؛ لتنمية قدرات، وصقل خبرات شباب الباحثين؛ لتقديم أفضل خدمة للمرضى المترددين عليه.
وأضاف الدكتور حسني بدراوي؛ إن الورشة تناقش عدة محاور مهمة منها: أهمية مجال التدفق الخلوي في التشخيص، والمتابعة الدقيقة للكثير من الأمراض، إلى جانب أهميته المتزايدة في مجال الأبحاث العلمية، وذلك من خلال الكثير من المحاضرات العلمية، والنظرية؛ بمشاركة نخبة من المتخصصين في هذا المجال من مختلف الجامعات المصرية، والمستشفيات الخاصة، متمنياً للمشاركين الاستفادة من موضوعات الورشة.
واستعرضت الدكتورة شيماء جعفر، الأستاذ المساعد بالقسم؛ الخدمات التي يقدمها المعمل للمرضى، بما يضمه من أجهزة تقنية حديثة، تخدم شريحة كبيرة من مرضى أمراض الدم، كما يعد المعمل مرجعية للكثير من شباب الباحثين، وطلاب الدراسات العليا في جامعة أسيوط، والجامعات المجاورة، ويسعى المعمل إلى تطوير الكفاءات في مجال الباثولوجيا الإكلينيكية والتدفق الخلوي.
وتضمنت الورشة؛ تكريم المشاركين، وهم: الدكتورة دعاء محمد سيد، مؤسس معمل التدفق الخلوي بمعهد جنوب مصر للأورام، والدكتورة نهلة الشرقاوي أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية، والدكتور فايق غلاب، أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية بمستشفى شفاء الأورمان، والدكتور حسني بدراوي رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية، والدكتورة سها رؤؤف يوسف أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية، ومدير معمل التدفق الخلوي بكلية الطب، جامعة عين شمس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمراض السرطانية الدكتور احمد المنشاوي جامعة أسيوط رئيس جامعة أسيوط الباثولوجیا الإکلینیکیة معهد جنوب مصر للأورام جامعة أسیوط فی مجال
إقرأ أيضاً:
“الصحة” تُشارك في وضع سياسات تطوير أنظمة الرعاية الصحية للأورام بالقارة الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة الصحة والسكان، ويمثلها الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، باجتماع المجلس الإفريقي لسرطان الثدي المُقام على هامش المؤتمر الدولي للصحة بإفريقيا، بدولة رواندا، والذي يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب حول تطوير أنظمة الرعاية الصحية لسرطان الثدي بالقارة الإفريقية، فضلًا عن مضاعفة الجهود لتقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي في أفريقيا من خلال تبني السياسات الصحية الفعالة وتطوير البنية التحتية الطبية والتكنولوجية.
وجاءت الجلسة بحضور الدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة بدولة رواندا، والسيدة ثريا ملالي رئيسة المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، وعددٍ من القيادات البارزة بدولة رواندا، وكذلك لفيف من الخبراء والأطباء المنوطين بملف الأورام السرطانية من مختلف دول العالم، حيث يأتي هذا الجمع العريق دليلًا على إلتزام الدولة المصرية وجميع الجهات المنوطة بتعزيز نظم الرعاية الصحية بجميع أنحاء القارة، وتفعيل المبادرات التي تعطي الأولوية لصحة المرأة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية شهدت ترحيبًا كبيرًا من المجلس الإفريقي لسرطان الثدي، لانضمامها للمجلس، بإعتبار أن مصر استطاعت أن تثبت جدارتها وتسجل نجاحها أمام العالم بمكافحة سرطان الثدي بإجراءات الكشف المبكر وتكثيف برامج التوعية، من خلال المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، حيث تم شرح التجربة المصرية والاستشهاد بنتائج المبادرة وآليات التطبيق في التغلب على الصعوبات التي تواجهها الدول الإفريقية للقضاء على سرطان الثدي، وكذلك شرح تجربتها في التدريب وتأهيل الكوادر البشرية، تماشيًا مع الإرادة السياسية المصرية بدعم الدول الإفريقية.
واستكمل المتحدث الرسمي، أن هذه الجلسة لم تكن مجرد فرصة لتبادل أفضل الممارسات، بل أيضاً مصدرًا إلهام لصانعي السياسات والمانحين والشركاء للمضي قدماً في تقوية الجهود لخفض معدلات وفيات سرطان الثدي، حيث تم من خلال هذه الجلسة استعراض الأدوات اللازمة لتحويل هذه المناقشات إلى حلول عملية وفعالة، بهدف جعل رعاية سرطان الثدي أكثر وصولاً وفعالية في جميع أنحاء القارة.
ومن جانبه، أشار الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وممثل مصر بالمجلس الإفريقي، إلى أبرز المحاور بالجلسة، حيث تم عرض الإستراتيجية المصرية الوطنية لمكافحة سرطان الثدي، مشيرا الى ان إجمالي عدد السيدات المترددات على الفحص والتوعية وصل إلى 57.1 مليون سيدة منذ إطلاقها في يوليو 2019 وحتى نهاية فبراير 2025 واكتشاف إصابة 31 ألفًا و418 حالة بسرطان الثدي، وإجراء 416 ألفاً و667 أشعة ماموجرام، منذ إطلاق المبادرة، إلى جانب سحب 47 ألفًا و947 عينة أورام لتحليلها، عن طريق 23 معمل باثولوجى مؤهل و معتمد بالإضافة تقديم الخدمات التدريبية للفرق الطبية شملت (الأطباء والتمريض وفنيي الأشعة، وفنيين باثولوجي) والذين بلغ عددهم 30 ألف و5 متدربين.
وسلط "الغزالي" الضوء على نجاح "المبادرة الرئاسية لصحة المرأة" التي حققت نتائج تفوق مؤشرات الأداء العالمية، ونجحت في تحسين الرعاية الصحية، مع التوافق مع المبادرة العالمية لسرطان الثدي ورؤية مصر 2030.
وأكد أن المبادرة مثالاً يحتذى به حيث أثبتت فعالية دور الإرادة السياسية، والمشاركة المجتمعية، والتقييم الاقتصادي المستمر كعوامل رئيسية في تحقيق نتائج فعالة من حيث التكلفة، وقد أظهرت المبادرة نجاحاً في التغلب على كافة التحديات، ما يجعلها نموذجاً قابلاً للتطبيق في العديد من البلدان الأفريقية التي تشترك في نفس التحديات.