“التوت الأزرق” فاكهة تنمو في تركيا وتكافح السرطان
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زاد في السنوات الأخيرة، إنتاج واستهلاك التوت الأزرق في تركيا والعالم، الذي ثبت في الدراسات أنه وقائي ضد السرطان.
ووفقًا لبيانات معهد الإحصاء التركي في عام 2020، عندما بدأ الإنتاج في تركيا، بلغ إنتاج التوت الأزرق 1287 طنًا، بينما ارتفع هذا الرقم إلى 5274 طنًا وفقًا لبيانات 2023.
وكشفت البروفيسورة التركية، إيبرو ياشا كافكاس، أن فاكهة التوت الأزرق المعروفة بأنها تقلل الإصابة بالسرطان، تنمو في 7 مناطق في تركيا.
وأشارت إلى أنه من الممكن زراعة هذه الفاكهة سواء في الحقل أو بالصوبات الزراعية في 7 مناطق في تركيا، قالت عضو هيئة التدريس في كلية الزراعة بجامعة تشوكوروفا قسم البستنة البروفيسورة إيبرو ياشا كافكاس إنه إذا استمر الاهتمام على هذا المعدل، فإنها تتوقع أن يصل حجم الإنتاج هذا العام إلى 10 آلاف طن.
وأكدت كافكاس أن هذا الغذاء، الذي يوصف بأنه “فاكهة خارقة” بفوائدها الصحية، ستقدم مساهمة كبيرة في اقتصاد البلاد إذا استخدم المزارعون الأساليب الصحيحة للزراعة.
وشددت كافكاس أنه ثبت من خلال الأبحاث الوبائية أن هذه الفاكهة، التي تعرف بأنها إكسير الصحة، تقي من أمراض القلب والسرطان، وتؤخر مرض الزهايمر، وتمنع فقدان الذاكرة، ولها خصائص مهدئة.
كما ذكرت كافكاس أن السبب في أن التوت الأزرق أصبح شائعًا لدى المنتجين هو أنه يحقق دخلاً مرتفعًا. فهو يغطي تكاليف الاستثمار في وقت قصير. كما أن حقيقة إمكانية زراعته باستخدام تقنيات زراعة مختلفة توفر أيضًا ميزة.
Tags: أنقرةاسطنبولالتوت الأزرقالزهايمرالسرطانتركيا
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول التوت الأزرق الزهايمر السرطان تركيا التوت الأزرق فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
بارة: الحياة الاقتصادية في ليبيا لا يمكن أن تنمو بدون العاملين الأجانب
أكد محمد بارة، الكاتب والمحلل السياسي الليبي، على أن الحياة الاقتصادية في ليبيا لا يمكن أن تنمو بدون العاملين الأجانب.
وقال بارة في منشور على فيسبوك، “ليبيا في حاجة ماسة للعاملين الأجانب فهم من يقوم بأغلب الأعمال الضرورية من نظافة وبناء وزراعة وحتى الأعمال التجارية، وهم من يقود الحركة الاقتصادية في ليبيا”.
وأضاف؛ “أنا مع تنظيم وجودهم وحمايتهم ورعاية حقوقهم وعدم استغلالهم”، مردفًا أن “الحياة الاقتصادية في ليبيا لا يمكن أن تستمر وتنمو بغير العاملين الأجانب”.
وختم موضحًا؛ “هم أناس أجبرتهم الظروف على البحث عن لقمة العيش، فينبغي معاملتهم معاملة حسنة وفق القانون”.
الوسومبارة