صباح وكمال الشناوي.. أشهر علاقة حب من طرف واحد في الوسط الفني
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
شهد الوسط الفني العديد من علاقات الحب بعضها انتهى بالزواج وأخرى لم تدوم، كما أنه شهد علاقات «حب من طرف واحد».
ولعل أبرز هذه علاقات «حب من طرف واحد» بالوسط الفني، قصة حب الفنانة الراحلة صباح لـ الفنان الراحل كمال الشناوي، حيث كانت تكن له مشاعر حب وترى أنه يليق زوجا لها، لكنها لم تجرؤ على مصارحته بهذه المشاعر.
ووقعت صباح في غرام كمال من خلال الأعمال الفنية التي وطدت العلاقة بينهما، لتجد صباح نفسها أسيرة في حب كمال الشناوي منها «صحيفة السوابق» عام 1956 وهو أول تعاون بينهما، «3 رجال وامرأة» عام 1960، «الليالي الدافئة» و«طريق الدموع» و«طريق الدموع» عام 1961.
وتحدثت صباح خلال لقائها في برنامجها «ساعة صفا» الذي كانت تقدمه الفنانة صفاء أبو السعود عن تفاصيل قصة حبها لـ كمال الشناوي قائلة: «أنا بحبه حب محصلش» وأوضحت أنها كانت معجبة به سرا وكانت ترى أنه يليق بها ولم تصارحه بمشاعرها تجاهه، وكانت بينها وبين نفسها ترغب في الارتباط به ولكنها تراجعت عن هذه الخطوة بعد اكتشافها أنه خاطب قائلة: «اكتشفت أنه خاطب بنت صبية كويسة وصغيرة، وساعتها صرفت نظر عن الموضوع وقولت هي أنسب له، ولكن لحد دلوقتي بحبه حب محصلش».
وتوقع البعض أن الفتاة التي كانت تقصدها الفنانة صباح في حديثها هي اللبنانية عفاف نصري، الزوجة الخامسة للفنان الراحل كمال الشناوي والتي استمر برفقتها حتى رحيله عن عالمنا عام 2011.
اقرأ أيضاًتأييد حبس عصام صاصا 6 أشهر في قضية تعاطي المخدرات
تشييع جثمان الفنانة شريفة ماهر من مسجد مصطفى محمود إلى مقابر أكتوبر «صورة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة صباح الفنان كمال الشناوي کمال الشناوی
إقرأ أيضاً:
كمال الزين: الجنجويد قتلوا أبي
حينما نزح أهلي شمالاً بطريقهم إلى مصر المؤمنة ، عدة أشهر من المعاناة بالطريق إلى عطبرة ثم مصر ، وصلوا أخيراً ، لكن والدي سقط منهم بأم الطيور …
سقط كما يسقط شيئاً من قافلة الملح في صحراء العتمور ، تركوا خلفهم قبره و مضوا ليحافظوا على ما تبقى من أبي …
( أمي ) .
زهدت بالحياة …
لم تعد تعني لي شيئاً …
خسرت الكثير بسبب هذه الحرب …
خسرت منزلي و سياراتي و كل مغتنياتي …
خسرت تعاطفي مع غمار الناس …
خسرت إحساسي بوطني و بمكارم أهليه …
بيني و بين الجنجويد ثأرٌ شخصي …
ليس لأنهم نهبوا بيتنا و شردوا أهلنا و سرقوا كل ما عملنا من أجله …
بيني و بينهم ثأر ٌ شخصي …
لأنهم حرفياً …
قتلوا أبي …
زهدت بالحياة …
لأن أبي كان كل شيء بالنسبة لي …
لم أعد أحفل بصراعات الساسة ، يمينهم و يسارهم …
لم أعد أأبه لمن سيحكم و من سيُحكم و من سيجلس على عرش مملكة الجماجم و النار و الدم …
فقط أنتظر أن أرى نهاية الجنجويد و مقاتل قادتهم …
هذا الجيش الذي يحارب الجنجويد ، لم يعد يهمني إن قاده البرهان أو كرتي أو الخطيب …
فهو جيش يقاتل عني و عن ثأري و عن ثأر كل من سقطوا بطرق النزوح من آباء و أمهات كانوا مسالمون هانئون غاية حياتهم أن ينعموا بالسكينة في كبرهم …
لم ينازعوا أحداً سلطانه …
و لم يقتلوا نملة بمفازة و لم يقطعوا شجرة بمرعى …
هذا الصراع لم يعد بالنسبة لي صراعاً سياسياً …
لم يعد حتى صراعاً جهوياً ولا قبلياً …
هو بالنسبة لي حرباً تدور بين قتلة أبي و أعداءهم أنى كانوا كنت معهم …
لست محايداً في دم أبي …
و لست متسامحاً فيه …
فمن أخذ منا أبي …
أخذ حياتنا …
أخذ منا حتى الرغبة في المضي قدماً في ما يمكن أن يسميه غيرنا مستقبلاً …
أستطيع أن أقول و بكل صدق :
أنني زهدت كل شي ء
عدا توقي لرؤية الجنجويد و مناصريهم بالمشانق و القبور …
و لن تقبل روحي التي صدأت سوى ذلك …
أو أن يعيدوا لنا أبي حياً …
أنتظر موتهم بشغف …
أنتظر هزيمتهم بحقد لم أعهده في نفسي من قبل …
فكل هذا التراب الذي يقتتلون حوله و كل هذه المكتسبات و الثروات التي أسالوا دماءنا لأجلها لا تسوى إبتسامة أبي المطمئنة في مخدعه الوادع قبالة معهد أم درمان العلمي بضاحية العرضة المستباحة من عرب الشتات و مناصريهم من كل حدب و كل صوب …
لقد قتل الجنجويد بأنفسنا كل معنى تربينا عليه و كل حلم وطني نمنا و بأجفاننا وعد إنتظاره …
فقد قتلوا أبي …
زهدت بالحياة و لا زلت أنتظر مصارع التتار و لن يزعجني رؤية الكلاب و هي تأكل جيفهم …..
لست محايداً في ذلك …
و لست موارباً حقدي …
بعدها لن أحفل بالموت و لن أحرص على البقاء و لن أقلق على مستقبل هذا الوطن الذي صار مملكة الجماجم و البغضاء و الأرواح الرخيصة و الأعراض المستباحة و الدماء التي تسيل شلالات في سبيل سلطة لا تدوم و ثروة تصب بدول الجوار و جاه مبتذل يلتحف به كل قاتل و سفاح لبس رداء السياسي …
زهدت في متابعة أخبار الحرب …
أجلس بغرفتي المظلمة أنتظر نبأ مقاتل الجنجويد و تذوقهم لما أذاقونا من ويلات سبقها وعيد …
زهدت …
كمال الزين
إنضم لقناة النيلين على واتساب