لماذا يسمح حزب الله للجيش الإسرائيليّ بالتقدّم في الجنوب؟ هذا ما كشفه مسؤول عسكريّ
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
ذكر موقع "الميادين" أنّ اللواء إحتياط في الجيش الإسرائيلي إسرائيل زيف قال إنّ "حزب الله تعافى وعاد إلى وضعه الطبيعي، على الرغم من الضربات التي تلقّاها، في إشارة إلى اغتيال عدد من قيادييه.
وقال زيف إنّه من الآن وصاعداً ليست هناك "إنجازات" بل هناك استنزاف لإسرائيل، لافتاً إلى إنّ "إسرائيل تخسر دائماً في مثل هذه الحروب أكثر من الأطراف التي تواجهها.
بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إطلاق النار من قبل حزب الله نحو قوات الجيش الإسرائيلي في جنوبي لبنان تزايد بشكلٍ كبير خلال الأيام الأخيرة، مشيرةً إلى أنّ "علامات انتعاش حزب الله بدت واضحة، مع استمرار القتال العنيف في جنوبي لبنان".
من ناحيته، قال العقيد احتياط في الجيش الإسرائيلي جاك نيريا إنّ "المقاتلين في لبنان يسمحون للجيش الإسرائيلي بالتقدّم تمهيداً لمهاجمته وإيقاعه في كمائن".
وكشف نيريا أنّ "الكثير من الأنفاق في جنوبي لبنان عبارة عن أفخاخ". (الميادين)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
كمين مُحكم.. حدث أمني صعب للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّه في تطور أمني وصف بالصعب في قطاع غزة، تداولت منصات التواصل الاجتماعي منذ ساعات الصباح الأولى أخبارًا عن حادثة أمنية جديدة، حيث تم الإعلان عن وقوع كمين استهدف قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تحديدًا الفرقة 36.
وأضافت "أبو شمسية"، في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " هذه الفرقة، التي كانت قد نشطت في القطاع خلال الأشهر الماضية، تم سحبها ثم أعيد نشرها في غزة مؤخرًا، ورغم غياب التصريحات الرسمية من قبل جيش الاحتلال أو وسائل الإعلام الإسرائيلية، أكدت بعض المصادر عبر السوشال ميديا تفاصيل الحادث، مشيرة إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر من الجنود".
طائرة مروحية قد نقلت الجنود المصابين إلى مستشفى "هداسا عين كارم"وتابعت: "وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن شهود عيان، أن طائرة مروحية قد نقلت الجنود المصابين إلى مستشفى "هداسا عين كارم" غرب القدس، ورغم ذلك، لم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من جيش الاحتلال أو الإعلام الإسرائيلي حول هذه الأنباء.
،كما لم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية أي تفاصيل رسمية، وهو ما يعكس غياب المعلومات في ظل إحياء إسرائيل لذكرى الهولوكوست، الأمر الذي قد يكون سببًا في شح المصادر الرسمية".
الحادث هو الثالث من نوعه في غضون أسبوعينوذكرت، أنه من جهة أخرى، يعتبر هذا الحادث هو الثالث من نوعه في غضون أسبوعين، مما يثير تساؤلات حول تصاعد العمليات الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وتحت ضغط هذه الأحداث، بدأت تظهر مؤشرات على تزايد رفض جنود الاحتياط العودة إلى الميدان، فقد أعرب العديد من الجنود عن رفضهم القتال في القطاع بسبب غياب خطة استراتيجية واضحة من القيادة العسكرية والسياسية، ما يثير قلقًا داخل الأوساط العسكرية الإسرائيلية.