التعليم العالي: توقيع أول اتفاقية إطارية بين مصر وسلوفانيا في مجال علوم التراث
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تنفيذًا لتوجيهات د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التي تؤكد أهمية تفعيل وتعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية ونظيراتها الدولية في مختلف المجالات التعليمية والبحثية، وقّع كل من د.جينا الفقي القائم بعمل رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ود.محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس مذكرة تفاهم مع كل من د.
وتأتي الاتفاقية في إطار أعمال الشبكة القومية للمتاحف، التي تتخذ من جامعة عين شمس مقرًا لها، وتُعتبر هذه الشبكة واحدة من أبرز شبكات البرنامج القومي العلمي الذي تدعمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في عدد من الجامعات المصرية.
حضر مراسم التوقيع د.ممدوح الدماطي أستاذ اللغة الهيروغليفية بجامعة عين شمس ووزير الآثار الأسبق، ود.عبد الرازق النجار رئيس الشبكة القومية للمتاحف وأستاذ كلية الآثار بجامعة عين شمس، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الشبكة القومية للمتاحف من مختلف الهيئات البحثية المصرية.
وأكد د.أيمن عاشور أهمية هذا الاتفاق الذي سيساهم في تسهيل التعاون البحثي والعلمي بين مؤسسات التراث المصرية والمراكز البحثية الأوروبية المعنية بعلوم التراث، وسيتضمن ذلك استضافة الباحثين المصريين في الخارج لإجراء بحوث متقدمة، بالإضافة إلى إتاحة أحدث الأجهزة العلمية والبيانات، والبرامج اللازمة.
وعبّر الوزير عن سعادته بهذا التعاون، مؤكدًا أهمية التواجد المصري على الساحة الدولية من خلال الانخراط في المبادرات الأوروبية للعلوم والابتكار، مما يفتح آفاقًا جديدة للتبادل الأكاديمي والمعرفي في مجالات التعليم والبحث العلمي، ويعزز تمويل البحوث المشتركة مع مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أهمية توقيع أول اتفاقية إطارية مع دولة سلوفانيا في مجال البحث العلمي، وتطلعه لأن تكون هذه الاتفاقية نقطة انطلاق لسلسلة من المبادرات البحثية المشتركة التي تسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة للجانبين.
ومن جانبها، أشارت د.جينا الفقي إلى أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تسعى باستمرار إلى توسيع دائرة الشراكات الدولية مع مؤسسات البحث العلمي المرموقة حول العالم؛ بهدف الارتقاء بمستوى التعليم والبحث العلمي، وتعزيز مكانتها ومكانة مصر على الساحة الدولية، وأضافت أن الاتفاقية تشجع على تبادل الأساتذة، والباحثين، والطلاب، وتبادل المواد والمعلومات الأكاديمية، بالإضافة إلى تنظيم المؤتمرات والندوات والمحاضرات وورش العمل، إلى جانب التعاون في مشاريع بحثية مشتركة، والإشراف المشترك على درجات الماجستير والدكتوراه.
ومن جانبه، أكد د.ضياء زين العابدين أنه تم الاتفاق على تنظيم عدد من البرامج التدريبية المشتركة في الفترة من 2024 إلى 2025 للعاملين في المتاحف، والمؤسسات التراثية المصرية، ستتناول هذه البرامج موضوعات، مثل: استدامة التراث، حفظ الأخشاب الأثرية، التحليل الطيفي للمواد الأثرية، وتطبيقات النظائر المشعة، وذلك من خلال كلية الآثار بجامعة عين شمس والشبكة القومية للمتاحف المدعومة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
وعلى هامش التوقيع، قدم د.ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق، محاضرة قيمة عن تاريخ مصر القديم، مستعرضًا الاكتشافات الهائلة التي حازت على إعجاب جميع الحضور.
كما تم توقيع الاتفاق تحت رعاية السفارة المصرية في سلوفينيا، بحضور السفيرة نهلة الظواهري سفيرة جمهورية مصر العربية بسلوفينيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحث العلمي والتكنولوجيا أكاديمية البحث العلمي المؤسسات التعليمية والبحثية رئيس جامعة عين شمس رئيس أكاديمية البحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أکادیمیة البحث العلمی والتکنولوجیا والبحث العلمی بالإضافة إلى عین شمس
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للنفايات و شركة “سيال”
تم اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، التوقيع على اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للنفايات وشركة المياه والتطهير للجزائر العاصمة “سيال”،تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال تسيير ومعالجة النفايات. لاسيما تلك الناتجة عن عمليات تطهير المياه.
وتم التوقيع على الاتفاقية من قبل المديرة العامة للوكالة، فاطمة الزهراء
بارصا، والمدير العام ل “سيال”، إلياس ميهوبي، تحت إشراف وزيرة البيئة وجودة
الحياة, نجيبة جيلالي، والأمين العام لوزارة الموارد المائية، عمر بوقروة، على
هامش
افتتاح الطبعة الثانية من منتدى البيئة وجودة الحياة الذي يهدف إلى التعريف
بالقانون رقم 25-02 المعدل والمتمم للقانون رقم 01-19 المتعلق بتسيير النفايات
ومراقبتها وإزالتها.
وستسمح هذه الاتفاقية بمرافقة الوكالة لشركة “سيال” في تسيير نفاياتها,
لاسيما ما يتعلق بمعالجة الحمأة والرواسب الناتجة عن تطهير المياه, إلى جانب
التعاون في مجال تبادل الخبرات وتعزيز القدرات البشرية.
وأكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة, في كلمتها خلال المناسبة، أن الانتقال نحو
اقتصاد دائري فعال ومستدام يمثل “التزاما وطنيا” يتطلب التنسيق بين مختلف
الفاعلين, مشيرة إلى أن هذا المسار من شأنه فتح آفاق جديدة لتحقيق تنمية
مستدامة وتعزيز جودة الحياة في البلاد.