يديعوت أحرونوت: «السيسي» رفض الرد على «نتنياهو»
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، “إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حاول الاتصال بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأن “السيسي” لم يرد”.
واشارت يديعوت أحرونوت، “إلى أن هذا الموقف يأتي في سياق التوتر بين إسرائيل ومصر، وأنه جاء بعد ساعات من اتهام الرئيس المصري إسرائيل بتأخير المساعدات لغزة”.
وأوضحت الصحيفة، “أن “السيسي” رفض الرد على مكالمة هاتفية بادر بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، عبر الهاتف الأربعاء الماضي“، مشيرة إلى أنه “لم يتحدثا طوال الوقت الحرب الجارية على قطاع غزة”.
وأضافت “أن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي حاول بدء الحديث مع “السيسي”، لكن المصريين لم يستجيبوا للطلب.
هذا “وجرت آخر محادثة بين “نتنياهو والسيسي” في 6 يونيو من العام الماضي، بعد الهجوم الذي اخترق فيه جندي بالجيش المصري يدعى محمد صلاح مصري الحدود المصرية– الإسرائيلية وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين”.
وقالت “يديعوت”، “إن المحاولة الفاشلة لإجراء المكالمة الهاتفية تأتي على خلفية التوترات المتزايدة مع مصر في أعقاب الحرب في غزة- عندما تم التعبير في الأسابيع الأخيرة عن الغضب في القاهرة بسبب التصريحات الإسرائيلية، بقيادة رئيس الوزراء نتنياهو، فيما يتعلق بالحاجة إلى السيطرة على غزة ومحور فيلادلفيا- وأيضا بسبب الاتهامات التي وجهها إلى مصر فريق الادعاء الإسرائيلي في لاهاي بالمسؤولية عن صعوبة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع”.
وكان قد اتهم الرئيس “السيسي” إسرائيل بتأخير شحنات المساعدات إلى قطاع غزة، قائلا: “مصر ليست السبب في عدم دخول المساعدات إلى غزة. معبر رفح بين مصر وقطاع غزة مفتوح 24 ساعة يوميا، 7 أيام في الأسبوع – ولكن الإجراءات الإسرائيلية التي تسمح بدخول المساعدات تؤخر العملية”.
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة منع التصعيد
أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني عباس عراقجي “للوقوف على آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على إيران”.
وبحسب بيان للخارجية المصرية، جدد عبدالعاطي، “إدانة مصر لكل الإجراءات والسياسات الأحادية والاستفزازية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وتؤدي إلى تأجيج الوضع بها”.
وشدد عبدالعاطي، على “ضرورة منع التصعيد، واتخاذ خطوات تسهم في تحقيق التهدئة، وعدم استدراج المنطقة إلى حرب إقليمية تؤدي إلى تداعيات وخيمة على شعوب المنطقة”.
كما تم خلال الاتصال، “تناول الجهود المبذولة من جانب مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة للتوصل الي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والدخول الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، والإفراج عن الرهائن والأسرى”.
كما بحث الوزيران، “الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، وأكد الوزير المصري، على مواقف مصر المبدئية بضرورة تمكين مؤسسات الدولة اللبنانية وانتخاب رئيس توافقي للبلاد دون أي إملاءات وفي إطار الملكية اللبنانية”.
آخر تحديث: 27 أكتوبر 2024 - 15:17المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة السيسي حكومة بنيامين نتنياهو مصر واسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون، أنه يجب تغيير حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أقرب وقت ممكن، مشددًا على أن قرار نتنياهو الأخير بإقالة المحققين ودعمه لرجاله المقربين ، الذين يُشتبه في تورطهم في قضايا خيانة، يقرب إسرائيل من مرحلة الحسم.
وقال يعالون في تصريحاته: "نحن أمام مفترق طرق حاسم، وعلينا أن نقرر بين دولة يهودية ديمقراطية أو دولة دكتاتورية دينية عنصرية فاشية، متخلفة وفاسدة".
وأشار إلى أن تصرفات الحكومة الحالية تهدد استقرار إسرائيل السياسي والاجتماعي.
وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن عزمه إقالة رئيس جهاز (الشاباك) رونين بار، مما أثار انقسامًا حادًا داخل إسرائيل بين مؤيد ومعارض.
واستقطب هذا القرار نقاشات حادة بين السياسيين، إذ اعتبره البعض خطوة ضرورية لتغيير الواقع الأمني، في حين رأى فيه آخرون إعلان حرب على إسرائيل بالكامل ومحاولة لتكريس السلطة بيد نتنياهو.
وواجه القرار معارضة شديدة، حيث اعتبر وصف الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت إقالة بار بأنها محاولة لتهديد استقرار المؤسسات الأمنية في إسرائيل، وأشار إلى أن نتنياهو يجب أن يتحمل مسؤولية فشل عمليات السابع من أكتوبر 2023.
كما أضاف بينيت أن نتنياهو كان يجب أن يستقيل بعد تلك الكارثة الأمنية، وأن إقالة بار لن تحل مشاكل إسرائيل الأمنية.
بدوره، اعتبر يائير غولان، رئيس حزب "الديمقراطيون"، أن إقالة بار تمثل خطوة تصعيدية خطيرة، قائلاً: "نتنياهو أعلن الحرب على دولة إسرائيل".