أنقرة (زمان التركية) – تشهد الساحة السياسية في تركيا خلال الأيام الماضية تحركات متسارعة على ضوء الدعوة التي أطلقها زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، مؤخرا لإلغاء العزلة المفروضة على عبد الله أوجلان، مقابل تفكيك تنظيم حزب العمال الكردستاني وتصفيته.

وبدأت تتكشف تفاصيل لقاء نائب حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب عن مدينة أورفة، عمرو أوجلان، مع زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان.

وعقب الدعوة التي أطلقها بهجلي يوم الأربعاء الماضي، التقي عمرو أوجلان مع عمه عبد الله أوجلان داخل محبسه في أمرلي، وفي البداية نشر عمرو تغريدة عبر منصة X، قال خلالها “التقيت بأوجلان في الثالث والعشرين من الشهر الجاري بسجن جزيرة إمرالي وكان اللقاء في إطار زيارة أسرية، أوجلان أجرى تقييمات بشأن التطورات السياسية خلال اللقاء وبعث رسالة مفادها أنه يتمتع بصحة جيدة وأن لديه القوة النظرية والعملية لنقل هذه العملية من أرضية الصراع والعنف إلى الأرضية القانونية والسياسية إذا توافرت الظروف”.

ولم يقدم عمرو أية تفاصيل أخرى بشأن اللقاء، لكن لاحقا بدأت تتكشف تفاصيل اللقاء رويدا رويدا.

مراسل قناة سوزجو، ألتان سنجار، قال إن اللقاء جاء متأخرا 10 أيام عن موعده واستمر لنحو ساعة و45 دقيقة، وقام مسؤولو وزارة العدل بتسجيله بالصوت والصورة.

وأضاف سنجار أن عبد الله أوجلان وضع شرطين لعملية السلام الجديدة ألا وهما وجود دولة ضامنة لاتفاق السلام، وتوفر الضمانات القانونية، قائلا: “هناك شرطان تم إبلاغهما لعمرو أوجلان، الأول هو المطالبة بوجود دولة ضامنة، ولم يتم طرح اسم دولة بعينها، والشرط الآخر تقديم الضمانات القانونية، والمقصود هو سواء أطلق عليها علمية سلام أو مشروع الأخوة أو أي ما كان يتم وضع إطار قانوني للعملية، وهذا الطلب تم إبلاغ عمرو أوجلان به”.

بهجلي: من لا يحب الأكراد ليس تركيًا

Tags: تنظيم العمال الكردستانيدولت بهجليعبد الله أوجلان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تنظيم العمال الكردستاني دولت بهجلي عبد الله أوجلان عبد الله أوجلان

إقرأ أيضاً:

3 سنوات سجنا لعسكري سابق لانخراطه في تنظيم “داعش”

سلّطت محكمة الجنايات الإستئنافية بمجلس قضاء الجزائر اليوم الثلاثاء، 3 سنوات سجنا في حق المتهم الموقوف المدعو ” ح.محمد”. عسكري سابق بالقوات البحرية بجيجل خلال الفترة الممتدة بين 2008 و2011. لضلوعه في قضية تتعلق وقائعها بارتكاب أفعال إرهابية وتخريبية خارج التراب الوطني وتحديدا بدولة العراق.

ويُعرف المتهم في صفوف الجماعات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت لواء التنظيم الإرهابي داعش باسم ” معاوية”. وهي القضية التي تم التحقيق بشأنها معه من طرف السلطات العراقية قبل أن يتم تسليمه للجزائر سنة 2023. وجاء منطوق الحكم بعدما التمس النائب العام بالجلسة تسليط عقوبة 15 سنة سجنا وغرامة مالية قدره مليون دج. وتم برمجة القضية استئنافا للحكم الصادر عن المحكمة الابتدائية بدار البيضاء، لمعاقبته بـ 3 سنوات حبسا نافذا الحكم الذي تم تأييده.

حيث تتلخص وقائع القضية أنه ، تم استلام و التكفل بالمسمى “ح.محمد”، من طرف للسلطات العراقية لنظيرتها الجزائرية. ووصل المعني الى مطار هواري بومدين الدولي على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائري بعدما توقيفه المتهم بتاريخ 2023.11.13. من طرف السلطات العراقية بمدينة السليمانية للتحقيق معه حول انتمائه للتنظيم الإرهابي “داعش”

وصرح المتهم “ح. محمد” المكنى “معاوية” أن وقائع قضيته تعود إلى سنة 2019 اين بدأ بالاهتمام بالأمور الدينية والفقهية. حيث كان يجالس شخص من حيه يدعى خميسات مسبوق بالإرهاب، من أجل التحدث في مختلف الأمور الدينية.

وأضاف المتهم أنه في سنة 2021 تعرف على المدعو “عبد الحفيظ” صاحب حساب “محمد الإفريقي” عمره 33 سنة. يعمل بناء رياضي محترف فنون قتالية مقيم بمدينة مغنية بتلمسان. ويعرف عنه يجمع الإعانات المالية لفائدة مخيمات التي تضم عائلات وأرامل الإرهابيين. التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق و الشام. حيث أخبره بأنه زوجته المسماة “داليا مطر زيدان”، عراقية مقيمة بتركيا تبحث عن عائلة زوجها بدولة ليبيا طالبا منه مساعدتها.

الإنضمام إلى تنظيم داعش والإشراف على بيع السلاح

واعترف المتهم انه ربط الاتصال بالمعنية عبر حسابها “فايسبوك” المعرف “زهرة النرجس”. وأخبرته أنهما بصدد السفر إلى تركيا و من هناك عرضت عليه الهجرة بطريقة غير شرعية إلى أوروبا.

و أردف المعني بالأمر بأنه بتاريخ 10-10-2021 دخل إلى تركيا و عند وصوله إلى اسطنبول أقام في أحد الفنادق بمنطق الفاتح لمدة تقارب 10 أيام . وخلالها أعلمته “داليا مطر زيدان” انها متواجدة بمدينة “سامسون” فتوجه إلى مكان تواجدها. بعدها تحدث معها فيما يخص الزواج بها أين أخبرته بأنه عليه التقدم بطلب إقامة والبحث عن شقة للإقامة.

وخلال الفترة باشر العمل ثم تقدم لخطبة “داليا مطر زيدان” من عند والدتها وقام بتأجير شقة أخرى للزواج.
و، مضيفا انه خلال شهر جوان 2022 تعرف على شخص يدعى “أبو أنس” عراقي الجنسية فطلب مشرف على مدرسة قرآنية، وبعد أشهر اقترح عليه “أبو أنس” الانضمام إلى التنظيم الإرهابي “داعش”. حيث طلب منه التريث إلى غاية حضور المسؤول عنه “المدعو أبو مصعب” و المكنى” أبو هاجر” عراقي الجنسية، هذا الاخير أخبره ا بأنه سيقوم برفع الأمر إلى قيادة التنظيم الإرهابي بالشام.

كما أضاف انه خلال لقائه بأبي مصعب على كان يرتدي حزام ناسف تحت ملابسه، وبقي في تواصل معه عبر تطبيق “التليغرام” باستعمال حسابه المعروف “الفرقان”، و وبعدها اخبره أنه تم قبول انضمامه للتنظيم الإرهابي داعش، وهناك أخبره أبو مصعب أنه أمير خلية نائمة بتركيا تعمل على جمع صفوف المقاتلين و إعادة تنظيم و تكوين التنظيم الإرهابي داعش. كما أنه يشرف على صفقات و عمليات شراء الأسلحة و مستلزمات القتال حيث يقوم بشرائها ونقلها من كل مكان و يقوم بتوزيعها بين العراق و الشام. و أردف المعني أنه بعد الزلزال الذي ضرب تركيا انتقل إلى مدينة أنقرة باشر العمل بأحد مصانع الزجاج.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • قنبلة بهتشلي والمسألة الكردية في تركيا
  • دونجا يحتفل مع والدته بعد انتهاء الأزمة والعودة إلى القاهرة
  • المرزوقي: تدخل رئيس الإمارات لإنهاء أزمة لاعبي الزمالك يؤكد عمق العلاقة مع مصر
  • تركيا تضع العسكري والسياسي على طاولة واحدة.. هل تطوي بذلك القضية الكردية؟
  • دونجا في أول تعليق بعد العفو “لنا عودة”
  • أردوغان يشكر زعيم المعارضة على تأييده الإفراج عن “أوجلان”
  • سعد شلبي: أشكر مؤسسات الدولة على دعم الأهلي في تنظيم مباراة العين
  • تراجع عن مواقفه السابقة..أردوغان لا يعارض الإفراج عن عبدالله أوجلان
  • الزمالك يوجه الشكر إلى رئيس دولة الإمارات بعد العفو عن ثلاثي الأزمة
  • 3 سنوات سجنا لعسكري سابق لانخراطه في تنظيم “داعش”