أنشطة تفاعلية باللاذقية ضمن فعاليات الاحتفال بيوم الطفل العربي
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
اللاذقية-سانا
احتفاء بيوم الطفل العربي، نظّم ملتقى ضيعتنا الثقافي بالتعاون مع فريق “بناء مهارات الحياة” في مديرية ثقافة اللاذقية سلسلة من الأنشطة التفاعلية تضمنت فقرات موسيقية وحوارية تناولت الطفولة وآثار الحرب عليها وفقرة عزف على العود وورشة لتعلم الأوريغامي “فن طي الورق”، وذلك في مقر المؤسسة ببلدة القنجرة بريف اللاذقية الشمالي.
وأوضحت منار عبود رئيسة مجلس إدارة الملتقى بأن الفعالية التي شارك فيها نحو 35 طفلاً وطفلة تتراوح أعمارهم بين الـ 6 والـ 12 عاماً تنسجم مع رؤيتها الهادفة لبناء مجتمع إنساني فاعل عبر توفير بيئة داعمة للأطفال، تشمل ورشات تعليم البرمجة وجلسات حوارية ونوادي تعليمية ورحلات وأنشطة مكتبية تسهم في بناء شخصية الأطفال وفق القيم والسلوكيات الصحيحة وصولاً إلى تنمية مهاراتهم وصقلها وتعزيز التفكير الإبداعي.
بدورها أشارت رنا سبع رئيسة فريق الثقافة لبناء مهارات الحياة باللاذقية عن أجندة غنية بالأنشطة الفكرية والثقافية والنفسية والصحية والترفيهية أعدتها المديرية احتفاء بـ “يوم الطفل العربي” بهدف تسليط الضوء على أهمية مرحلة الطفولة في بناء إنسان سليم وقادر ومتمكن ورفع مستوى الوعي بحقوق واحتياجات الأطفال وبشكل خاص التعليم والصحة والحماية ضد جميع أشكال العنف والاستغلال.
ونوهت سبع إلى الجهود المبذولة من قبل الوزارة عبر مديرياتها لدعم الأطفال نفسياً وتربوياً منذ بداية الحرب على سورية وتكثيفها بعد كارثة الزلزال للتخفيف من التداعيات السلبية على مختلف جوانب حياتهم، ومن ثم العمل على بناء قدراتهم ومهاراتهم من خلال إعداد برامج تنموية وإقامة
الورشات والأنشطة التفاعلية والمسابقات لتشجيع الأطفال على المشاركة والمنافسة، لافتة إلى قصص النجاح الملهمة للفريق ومساعدتهم للعديد من الأطفال ممن خسروا عائلاتهم ومنازلهم في الوصول إلى بر الأمان وتحديد أهدافهم المستقبلية.
كما لفتت سبع إلى التعاون والتنسيق مع مختلف الجمعيات والمدارس لتوفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة وإشراك أكبر عدد ممكن من الأطفال إلى جانب تنفيذ الأنشطة في المراكز الثقافية الفرعية التابعة لمديرية الثقافة انطلاقاً من الإيمان الراسخ بأن الطفل هو الركيزة الأساسية لبناء المجتمع ومستقبل أكثر إشراقاً وأملاً.
ووجه الطفلان ريما عراج 11 عاماً، ومحمد خاتون 10 أعوام، رسالة محبة وتضامن مع أطفال لبنان وفلسطين الذين حرمتهم الحرب من أبسط حقوقهم في اللعب والتعلم وعيش حياة آمنة وكريمة.
رشا رسلان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر يشارك فى احتفالية كلية البنات الإسلامية بأسيوط بيوم اليتيم
شارك الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي اليوم الثلاثاء فى احتفالية كلية البنات الإسلامية بأسيوط بيوم "اليتيم" بمشاركة أكثر من 50 طفل من قطاع المنطقة الأزهرية بأسيوط، وذلك بنادي أعضاء هيئة التدريس بأسيوط، برعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، وبحضور الدكتور محمد عطاالله عميد كلية البنات الإسلامية بأسيوط والدكتورة أمل عبد الفتاح وكيلة الكلية، والدكتور علي محمود رئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسيوط الأزهرية، والدكتور سيد عبدالظاهر نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بأسيوط والدكتورة سماح الجاحر عضو مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس، والدكتور شعبان أنور نائب رئيس مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر بأسيوط والدكتور أيمن خليفة جاد منسق عام الاحتفالية، وأميرة حفظي رئيس رعاية الشباب بكلية البنات الإسلامية بأسيوط
وقدم الحفل الطالب أحمد عبدالهادي بكلية الطب بأسيوط وبدأ الحفل بالسلام الجمهوري والقرآن الكريم
وأكد نائب رئيس الجامعة بالوجه القبلي، على أهمية الاحتفال الذى يمثل صورة من صور التكافل الاجتماعى ويعمل على إرساء القيم الإنسانية والأخلاقية النبيلة، مشيدًا بالمستوى الجيد للتنظيم وارتفاع عدد المشاركين به وكما أشار إلى اهتمام الجامعة بالتواصل والتعاون مع الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى فى كافة المناسبات وكما أن الاحتفال بتكريم اليتيم هوا من أساس رسالة مؤسسة الأزهر الشريف وهوا أيضا ترسيخ للقيم الإنسانية السامية التي أمرنا به الله في كتابة الكريم وحثنا عليها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
وفي كلمة عميد كلية البنات الإسلامية بأسيوط، أكد على أهمية دور كليات جامعة الأزهر بأسيوط في الاهتمام بالعمل الاجتماعي والمجتمعي نظرًا لما له من إثر قوي في تنمية المجتمع ونشر روح المحبة والتسامح والسلام بين الناس وهذا أيضا ما تعلمنا في أروقة الأزهر الشريف على يدي علماءنا ومشيخنا وتنفيذًا لما أمرنا به الله سبحانه وتعالى في كتابة الكريم والأحداث النبوية الشريفة.
وتضمن الاحتفال فقرات ترفيهية وعدد من الأنشطة الثقافية والمسابقات الفنية والرياضية لإدخال البهجة والسرور على الأطفال كما تم توزيع بعض الهدايا والألعاب والمنتجات الغذائية، وتوزيع الملابس على الاطفال.