اكتشاف جزء من المحيطات مسؤول عن امتصاص ثاني أكسيد الكربون
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
اكتشف الباحثون أن جزءًا صغيرًا من الماء البارد على سطح المحيطات يساعد في امتصاص ثاني أكسيد الكربون.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، لا يزيد حجم هذا الغشاء الصغير من المياه السطحية عن 2 مم، ولكنه قد يكون له تأثيرات هائلة على الكوكب.
وبحسب فريق من الباحثين بقيادة فريق بريطاني، فإن التغيرات في درجات الحرارة بين هذا الجزء الضئيل من الماء والماء تحته تخلق واجهة تسمح بامتصاص المزيد من ثاني أكسيد الكربون.
وتعتبر المحيطات مسؤولة عن امتصاص حوالي ربع انبعاثات الكربون التي ينتجها البشر.
ووفقًا للبحث المنشور في مجلة Nature Geoscience جمع الباحثون النتائج على مدى أشهر، شملت العديد من الرحلات عبر المحيط الأطلسي.
توصل العلماء إلى استنتاجاتهم بعد قياس درجات الحرارة، ومراقبة وتسجيل التغيرات الطفيفة في مستويات ثاني أكسيد الكربون في الهواء المتجه نحو سطح المحيط ثم بعيدًا عنه.
وقال دانييل فورد هو زميل باحث في جامعة إكستر سافر على متن سفينة الأبحاث RRS Discovery: "مع انعقاد مؤتمر تغير المناخ Cop29 الشهر المقبل، يسلط هذا العمل الضوء على أهمية المحيطات، ولكن من شأنه أيضًا أن يساعدنا في تحسين تقييمات الكربون العالمية المستخدمة لتوجيه تخفيضات الانبعاثات".
وأضاف فورد: "لقد مررنا ببحار شديدة الهياج في شمال المحيط الأطلسي وبالقرب من جزر فوكلاند، وهو أمر صعب، لكننا حصلنا على فترة راحة عندما كنا بالقرب من خط الاستواء مع محيط زجاجي مرآوي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحيطات المياه السطحية درجات الحرارة توصل العلماء سطح المحيط انبعاثات الكربون ثانی أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
تقرير يوضح ارتفاع انبعاثات الكربون إلى مستويات قياسية في 2024
تواصل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ارتفاعها بشكل مقلق، في لحظة مفصلية من تاريخ كوكبنا، لتسجل مستويات غير مسبوقة، إذ شهد عام 2024 ارتفاعات قياسية لمستوى ثاني أكسيد الكربون حتى أصبحت أكثر ما يهدد الجهود العالمية لمكافحة التغيرات المناخية، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «ثاني أكسيد الكربون.. التحدي الأكبر في مواجهة التغيرات المناخية».
وأشار التقرير إلى أنّه وفقاً لتقرير ميزانية الكربون العالمي الذي نُشر خلال قمة المناخ «كوب29» في أذربيجان، ذكر أن انبعاثات الكربون وصلت إلى 41.6 مليار طن في 2024 بزيادة قدرها مليار طن مقارنة بعام 2023.
يعود معظم هذا الارتفاع إلى حرق الوقود الأحفوري كالفحم والنفط والغاز، بالإضافة إلى ذلك، تساهم إزالة وحرائق الغابات في زيادة انبعاثات استخدام الأراضي التي من المتوقع أن تصل إلى 4.2 مليار طن هذا العام، وذلك بسبب الجفاف الشديد في الأمازون.
ولفت التقرير إلى أن هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر، حيث حظر علماء البيئة والمناخ من أن عدم اتخاذ إجراءات فورية وجادة قد يقودنا لتجاوز عتبة درجة ونصف مئوية من ارتفاع درجة الحرارة، وهو الحد الذي تم تحديده في اتفاقية باريس للمناخ، وفي حال استمرار هذه الاتجاهات، فأننا قد نواجه آثار مناخية أكثر قسوة وشدة.
اقرأ أيضاً«الطيران المدني» تستضيف ورشة عمل لإعداد خطة العمل الوطنية لانبعاثات الكربون
مركز التنمية المستدامة ينجح في خفض الانبعاثات الكربونية ونسبة استهلاك الكهرباء بجامعة سوهاج