الوطن:
2025-03-29@17:01:02 GMT

متى يبدأ تعميم استخدام تقنية الـ5G في مصر؟

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

متى يبدأ تعميم استخدام تقنية الـ5G في مصر؟

مع بدايات العام الجاري، وقّعت الشركة المصرية للاتصالات رخصة لتشغيل خدمات الجيل الخامس 5G على التليفون المحمول، بلغت حينها قيمة رخصة التشغيل لشبكات الجيل الخامس 150 مليون دولار، مقابل إصدار الرخصة لتشغيل الخدمات لمدة 15 عاما دون الحصول على أي تجديدات أو امتيازات إضافية.

توفر التقنية الجديدة لشبكات الجيل الخامس المعروفه اختصارًا باسم تقنية الـ5G، استحداث مستوى جديد من الاتصال بعد الأجيال الأربعة الأولى، بخلاف تقنيات الجيل الخامس عبر مواصلة الاتجاه لتوسيع الاستخدام والوصول للنطاق العريض، وتوفير سرعات بتحميل أعلى، واتصالات أكثر اتزانا، وكذا قدرة محسنة مقارنة بباقي الشبكات الأخرى، حيث تميزت الشبكة الجديدة بسرعة كبرى وأكثر موثوقية من شبكات الـ 4G الشائعة خلال الفترة الحالية.

خبير تكنولوجيا المعلومات: التقنية الجديدة مختلفة تماما عن القديمة

من جانبه، يقول المهندس محمد عزام، خبير تكنولوجيا المعلومات، إنّ تقنية الـ5G التي تسعى مصر حاليا إلى تطبيقها تختلف كثيرا عن التقنيات القديمة الأخرى، مشيرا إلى أنّ السرعات في التقنية الجديدة تصل لما يتجاوز حد 10 جيجابت بت في الثانية، وهي سرعات لم يعتادها المواطنين من قبل خلال اتصالهم بالانترنت.

وأوضح «عزام» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنّ السرعات العالية التي ستوفرها التقنية الجديدة ستعطى إمكانيات أكبر للبرامج الذكية والتي تحتاج لسرعة كبرى في الإنترنت كإنترنت الأشياء والإنترنت الذكي، ما يفتح الكثير من المجالات والابتكارات المعتمدة على السرعات العالية، بخلاف تطوير العملية التعليمة، والعديد من الفوائد الأخرى.

عزام: الهواتف المنتجة أخر 3 سنوات تستطيع التقاط شبكة الـ5G

وأضاف أنّ الهواتف المحمولة المنتجه في آخر 3 سنوات سيتثني لها الاتصال بشكبة الـ5G بعد إطلاقها، وتسعى الحكومة المصرية خلال الوقت الراهن لتسريع عملية تطوير السنترالات والأبراج التابعة لها وللشركات الأربع المحمولة العاملة في مصر من أجل تدشين تلك الشبكة الجديدة حتى لا تتأخر مصر في اللحاق بركب المنضمين عالميا بتك التقنية الحديثة.

وتوقع الخبير التكنولوجي بدء التشغيل التجريبي للشبكة الجديدة في فترة لن تتجاوز الـ6 أشهر من الآن، لأن الشبكات الأربعة العاملة في مصر أعلمت مرفق تنظيم الاتصالات بأنها تقوم حاليا بتحديث شبكاتها حتى تكون مواكبة للسرعات الجديدة الخاصة بتقنية الـ5G، وهي عملية تحتاج إلى الكثير من الاستثمارات الضخمة في مجال الأمن السيبراني، «تطوير الأبراج أو تغييرها بياخد وقت، والشركات الأربع بدأت بالفعل التطوير للحاق بالركب».

خبير تكنولوجيا المعلومات: قادرون على تحقيق تقدم ملحوظ في تنفيذ تقنية الـ5G

من جانبه، قال محمد الحارثي، خبير تكنولوجيا المعلومات، إنّ مصر باتت قادرة على تحقيق تقدم ملحوظ في تنفيذ تقنية الـ5G، والتي مثلت ثورة حقيقية في عالم الاتصالات، فتلك التقنية توفر سرعات تحميل تصل إلى 10 جيجابت في الثانية الواحده، ما يجعلها أسرع كثيرا من تقنيات الـ4G، كما تتميز نسخة الجيل الخامس بزمن استجابة سريع يصل لأقل من 1 مللي ثانية، ما يتيح استجابة سريعة للتطبيقات الحساسة للوقت، كالألعاب عبر الإنترنت والتطبيقات المتخصصة والمدمجة.

الحارثي: تقنية الـ5G تتيح تحسين الكفاءة في استهلاك الطاقة

وأوضح «الحارثي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنّ تقنية الـ5G تتيح تحسين الكفاءة في استهلاك الطاقة، ما يساعد في إطالة عمر بطاريات الأجهزة المتصلة، ويقلل التكاليف التشغيلية. يُضاف إلى ذلك تحسين جودة الخدمة، حيث توفر الـ5G تجربة مستخدم أفضل من خلال تقليل التداخل وزيادة القدرة على تقديم خدمات متعددة بشكل متزامن.

وأضاف أنّ مصر تستطيع تحقيق تحول كبير في عدة قطاعات حيوية، ففي مجال التعليم تتيح الـ5G تحسين تجربة التعلم عن بُعد عبر تقديم محتوى تفاعلي عالي الجودة. وفي قطاع الصحة، ستساهم في تطوير الرعاية الصحية عن بُعد، ما يمكّن الأطباء من مراقبة المرضى في الوقت الحقيقي. كما ستدعم الصناعة من خلال الأتمتة والروبوتات المتصلة، ما يزيد الكفاءة والإنتاجية. وفي مجال النقل، ستسهل تطوير المركبات ذاتية القيادة وتطبيقات النقل الذكي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات تقنية استهلاك الطاقة التطبيقات انترنت الأشياء جهاز تنظيم الاتصالات الهواتف المحمولة خبیر تکنولوجیا المعلومات التقنیة الجدیدة الجیل الخامس

إقرأ أيضاً:

السر في النحاس.. تقنية جديدة لتنظيف المياه بالطاقة الشمسية

طوّر باحثون في جامعة ولاية أوهايو الأمريكية، مادة ثورية تستخدم ضوء الشمس لتنقية المياه من الملوثات الخطرة، في إنجاز علمي بارز.

ويتم تحويل ضوء الشمس إلى مياه نظيفة في هذا الإنجاز، من خلال دمج المواد الهلامية الكيميائية اللينة مع الغزل الكهربائي، وهي طريقة تُحوّل فيها القوة الكهربائية السائل إلى ألياف صغيرة، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".

وابتكر الفريق شرائح رقيقة للغاية من ثاني أكسيد التيتانيوم (TiO₂) ويلعب هذا المركب دوراً كبيراً في الخلايا الشمسية، وأجهزة استشعار الغاز، وتقنيات التنظيف الذاتي، إلا أن الفريق ذهب إلى أبعد من ذلك، عبر التغلب على قيود أنظمة ثاني أكسيد التيتانيوم التقليدية.

  السر في النحاس

ويتمتع ثاني أكسيد التيتانيوم بإمكانيات هائلة لأنظمة وقود الطاقة الشمسية، ومع ذلك، فإنه عادةً ما يعمل فقط عن طريق امتصاص الأشعة فوق البنفسجية (UV)، وهي جزء صغير من ضوء الشمس، و يؤدي هذا القيد إلى انخفاض الكفاءة وتعقيد أنظمة الترشيح، لكن الفريق وجد طريقة للتغلب على ذلك، فقد أضافوا النحاس إلى المادة، وكانت النتيجة مبهرة، حيث تمتص هذه الهياكل الجديدة، المسماة "الحصائر النانوية"، المزيد من الضوء وتستغل تلك الطاقة لتحليل الملوثات في كل من الهواء والماء.

وقالت بيلاجيا إيرين غوما، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة علوم وهندسة المواد في جامعة ولاية أوهايو: "لم تكن هناك طريقة سهلة لصنع شيء مثل بطانية يمكن وضعها على الماء والبدء في توليد الطاقة، لكننا الوحيدون الذين صنعوا هذه الهياكل، والوحيدون الذين أثبتوا فعاليتها".

وعندما يمتص ثاني أكسيد التيتانيوم الضوء، يُكوّن إلكترونات تؤكسد الماء وتدمر الملوثات، وعبر إضافة النحاس تُعزز هذه العملية، مما يجعلها أكثر فعالية بشكل ملحوظ، ودرست غوما وفريقها هذه الحصائر النانوية لفهم خصائصها الفريدة، وما اكتشفوه أدهشهم، إذ تفوقت هذه الحصائر على الخلايا الشمسية التقليدية في توليد الطاقة تحت أشعة الشمس الطبيعية.

أعلى كفاءة

وأوضحت غوما: "يمكن استخدام هذه الحصائر النانوية كمولد للطاقة، أو كأدوات لمعالجة المياه، وفي كلتا الحالتين، لدينا محفز يتمتع بأعلى كفاءة مُسجلة حتى الآن".

وهذه الحصائر الليفية خفيفة الوزن، وقابلة لإعادة الاستخدام، وسهلة الإزالة، ويمكنها أن تطفو على أي مسطح مائي.

وتُظهر هذه الحصائر إمكانات هائلة في تنظيف التلوث الصناعي في البلدان النامية، حيث يمكن أن تصبح الأنهار والبحيرات الملوثة مصادر لمياه شرب آمنة، و بما أن هذه الحصائر النانوية لا تُنتج أي نواتج ثانوية سامة، فإنها تُعتبر أيضاً حلولاً صديقة للبيئة، و قال غوما: "إنها مادة آمنة، ولن تُسبب أي ضرر، وهي نظيفة قدر الإمكان".

ومن المقرر أن يُحسّن فريق البحث هذه المادة بشكل أكبر، حيث أضافت غوما: "هذه المادة جديدة تماماً من حيث شكل جديد من أشكال تكنولوجيا النانو، إنها مثيرة للإعجاب حقاً، ونحن متحمسون جداً لها".

مقالات مشابهة

  • تطوير حديقة الحيوان.. الانتهاء من شراء جميع الحيونات والفصائل الجديدة
  • عطلة عيد الفطر الى الاربعاء المقبل.. والتوقيت الصيفي يبدأ منتصف هذه الليلة
  • نائب ترامب من القاعدة الأمريكية في غرينلاند يوضح رأيه في استخدام القوة العسكرية لضمها
  • الحكومة تعلن حصيلة تعميم التعليم الأولي باعتماد تدابير جديدة
  • «كليات التقنية» تكرّم «الشارقة للتطوع» داعماً رئيسياً لفعالياتها
  • الغذاء والدواء تضع تحذيرات بخصوص استخدام العدسات اللاصقة
  • اتصالات المغرب وإنوي في تحالف لاقتسام شبكة الجيل الخامس 5G بالمغرب
  • الصحة تحذر من استخدام الألعاب النارية والخطرة خلال العيد
  • شركة نفط ميسان توسّع استخدام تقنية التكسير الهيدروليكي متعدد المراحل لأول مرة في حقولها
  • السر في النحاس.. تقنية جديدة لتنظيف المياه بالطاقة الشمسية