فينيسيوس والكرة الذهبية.. الحلم يقترب
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يتطلع البرازيلي فينيسيوس لأن يصبح أحد أصغر اللاعبين الذين يفوزون بالكرة الذهبية، الجائزة التي سيكشف عن الفائز بها غدًا الاثنين، وتتنافس عليها في فئة السيدات لاعبتان إسبانيتان، آيتانا بونماتي وأليكسيا بوتياس اللتان فازتا بآخر ثلاث نسخ من الجائزة.
لكن حصول فينيسيوس صاحب الـ24 عامًا على الجائزة لا يبدو أمرًا مؤكدًا، ولا أي من المرشحين الآخرين لديه ما يكفي لحسم المنافسة لصالحه، رغم أن البرازيلي سجل 26 هدفًا وصنع 12 أخرى خلال 49 مباراة الموسم الماضي وتوج بدوري الأبطال والدوري الإسباني.
وحال فوزه بالجائزة، سيكلل المهاجم البرازيلي أخيرًا جهوده بالنجاح بعد ظهر مرتين فقط في القائمة النهائية للمرشحين الذين تختارهم مجلة فرانس فوتبول، وحل في المركز الثامن من نسخة 2022، ثم السادس في العام الماضي.
إلا أن زميله البريطاني جود بيلينغهام يضيف إلى ألقابه مع الريال، وصيف بطل أوروبا مع إنجلترا، بينما حقق لاعب الوسط الإسباني رودري بطولة كأس أمم أوروبا مع منتخب بلاده علاوة على التتويج بالدوري الإنجليزي مع فريقه مانشستر سيتي، ما يجعلهما مرشحين بشدة لمنافسة فيني.
كما أن تتويج "لا روخا" باليورو قد يدخل داني كارباخال ضمن حسابات المنافسة بعد فوزه بالتشامبيونز أيضًا مثل المعتزل توني كروس. وتوجد أسماء أخرى قد تصنع المفاجأة مثل الإنجليزي فيل فودين والإسباني لامين يامال.
وفي فئة السيدات، تبدو الأمور أوضح بفضل تفوق لاعبات برشلونة بعد فوزهن بدوري الأبطال، لا سيما بوتياس التي فازت بالجائزة عامي 2021 و2022 قبل أن تحققها زميلتها بونماتي في العام الماضي.
وينعقد حفل الجائزة بمسرح شاتليه الباريسي وبتنظيم مشترك بين مجلة فرانس فوتبول، التي أسست الجائزة في 1956، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، وتسلّم خلال الحدث أيضًا جائزة "كوبا" لأفضل لاعب صاعد.
ويتنافس على هذه الجائزة الإسباني لامين يامال وهو الأقرب للفوز بها مقارنة بمنافسيه، زميله في الفريق ب أو كوبارسي، والتركي أردا غولر لاعب ريال مدريد، والبرازيلي سافينيو الذي ارتدى قميص جيرونا الموسم الماضي ثم انتقل إلى السيتي حاليًا.
أما جائزة "ياشين" لأفضل حارس مرمى، فسيتنافس عليها أوناي سيمون حارس مرمى منتخب إسبانيا وأثلتيك بلباو، مع الأرجنتيني إميليانو مارتينيز لاعب أستون فيلا، والجورجي جيورجي مامارداشفيلي لاعب فالنسيا.
وللمرة الأولى، ستمنح جائزة لأفضل مدرب ويعد الإيطالي كارلو أنشيلوتي هو الأقرب للتتويج بها، رغم أن الإسباني تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن ولويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا وبيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي وليونيل سكالوني لهم فرص كبيرة في نيل الجائزة أيضًا.
أما في فئة مدربي فرق السيدات، فيبرز جوناتان جيرالديز مدرب برشلونة، والبرازيلي آرتر إلياس مدرب كورينثيانز، وسونيا بومباستور مدربة ليون الفرنسي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. جائزة «زايد للأخوة الإنسانية» تعلن أسماء المكرمين عام 2025
أعلنت جائزة “زايد للأخوة الإنسانية”، في الإمارات، أسماء المكرمين في نسختها السادسة لعام 2025، وهم، ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء باربادوس، مستشار أول وعضو برلمان والناشطة في مجال مكافحة التغير المناخي، و”منظمة المطبخ المركزي العالمي” التي أسسها الشيف خوسيه أندريس، والمبتكر والباحث العلمي في مجال الصحة هيمان بيكيلي، البالغ من العمر 15 عاماً، والذي يعد أول شاب يحصل على هذه الجائزة.
وبحسب وكالة “وام”، “اختارت لجنة التحكيم هذا العام ميا أمور موتلي، تقديرًا لدورها القيادي في مجال مكافحة التغير المناخي على المستوى العالمي والسياسات المناخية؛ إذ أطلقت مبادرة “بريدجتاون” عام 2022، داعيةً إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإصلاح الأنظمة المالية العالمية لمواجهة الأزمات المناخية وتحقيق المساواة، كما التزمت بتحقيق اعتماد جمهورية باربادوس بنسبة 100% من استهلاكها على الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، مع الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها، بهدف تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وهي رائدة أيضًا في مجال مقايضة الديون مقابل العمل المناخي، ما أتاح للدول إعادة تخصيص الديون الوطنية لدعم المشاريع المناخية”.
وبحسب الوكالة، “يأتي تكريم منظمة “المطبخ المركزي العالمي”، التي أسسها الشيف خوسيه أندريس عام 2010، تقديرًا لجهودها الإنسانية الاستثنائية في تقديم الإغاثة الغذائية للمجتمعات التي تعاني من الأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية، منذ تأسيسها، وزعت المنظمة أكثر من 300 مليون وجبة في أكثر من 30 دولة، بما في ذلك أكثر من 70 مليون وجبة للأسر الفلسطينية في غزة منذ أكتوبر 2023، ومن خلال التعاون مع الطهاة والمتطوعين والموردين المحليين، تسعى المنظمة الى دعم الاقتصادات المحلية وتوفير وجبات طازجة ومغذية ضمن جهودها الإغاثية، وبفضل شراكاتها المتميزة، التي تشمل التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ونهجها المبتكر الذي يضمن أن تكون “المنظمة الإغاثية الأولى في الميدان” والذي يمكنها من تقديم استجابة سريعة للأزمات في الظروف الصعبة، أظهرت المنظمة قدرتها المتميزة على بث روح الأمل وتقديم الدعم اللازم للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه”.
وبحسب الوكالة، “كما سيُكرم أيضًا المبتكر والباحث الإثيوبي- الأميركي في مجال الصحة هيمان بيكيلي، البالغ من العمر 15 عاما، تقديرا لعمله الطموح لإنقاذ الأرواح البشرية، ورؤيته لتوفير رعاية صحية ميسورة التكلفة ومتاحة للجميع، وقد تمكن المبتكر بيكيلي في سن الرابعة عشرة، من تطوير صابونٍ فعالٍ للوقاية من سرطان الجلد في مراحله المبكرة وعلاجه، و هو الابتكار الذي جعل مجلة “تايم” تمنحه لقب طفل العام في 2024، إضافة إلى تكريمه في العديد من المسابقات العلمية، ويتعاون هيمان الآن مع الباحثين في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة لتطوير الصابون المنقذ للحياة، وتمثل إنجازاته شهادة حية على قوة الإرادة والعزيمة ورؤيته لعالم أكثر تضامناً، حيث يطمح إلى تقديم حلول شاملة لجميع المحتاجين في مجال الرعاية الصحية”.
وقال المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية، عقب الإعلان عن أسماء المكرّمين، “إن الجائزة تسلط الضوء على ثلاثة مكرّمين مميزين قرروا التصدي لأبرز التحديات التي تواجه العالم، بدءًا من تعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التغيرات المناخية، مرورًا بتقديم الإغاثة الإنسانية، وصولاً الى الابتكار الذي يقوده الشباب”.
من جانبها، قالت الدكتورة نجوزي أوكونجو إيويالا، عضو لجنة تحكيم النسخة السادسة من الجائزة لعام 2025 والمديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، إن “المكرمين بذلوا جهوداً استثنائية في سبيل إحداث تغيير إيجابي في الحياة اليومية لأفراد المجتمع حول العالم، الأمر الذي سيعود بالنفع على الإنسانية جمعاء في المستقبل”، وأضافت، أن “تفاني هؤلاء المكرمين في تعزيز المجتمعات يعكس روح جائزة زايد للأخوة الإنسانية”.
هذا وبحسب وكالة “وام”، “تُمنح الجائزة للأفراد والمنظمات استنادًا إلى قرار لجنة التحكيم المستقلة، تكريمًا لإسهاماتهم البارزة في معالجة القضايا المجتمعية الملحّة وتعزيز السلام والتضامن بين المجتمعات المختلفة على المستويين المحلي والعالمي، وتُقام مراسم التكريم في الرابع من فبراير 2025 في تمام الساعة 7 مساءً بتوقيت الإمارات، في “صرح زايد المؤسس” في العاصمة الإماراتية أبوظبي”.
ووفق الوكالة، “سُميت جائزة زايد الإخوة الإنسانية، تكريماً للراحل “زايد بن سلطان آل نهيان”، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، وشهادةً على إرثه الإنساني العريق والتزامه الراسخ بمد يد العون للشعوب من الثقافات والخلفيات المختلفة”.