أستاذ علاقات دولية: نتنياهو يشعر بأنّه قدم نموذج الرجل القوي المنتصر في المعركة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة شعت، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي أصبح لديه الآن بعض المساحة ليتحرك ويضع بعض الشروط، لذا رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما قدم فكرة العودة إلى المفاوضات ووقف إطلاق النار كان يهدف من وراءها إظهار أنّه القوي وحقق انتصارات بأنّه قتل جميع خصومه الكبار وقادة المقاومة سواء حماس في غزة أو حزب الله بلبنان.
وأضاف «شعت»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ميرفت المليجي، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ نتنياهو يشعر بأنّه قدم نموذج الرجل القوي الذي لم يوقف إطلاق النار حتى حقق الكثير من الإنجازات، مشيرا إلى أنّ نتنياهو لديه نقطة ضعف ولكن ليس بالنسبة له، إذ جرى قتل جزء كبير من الأسرى، فكانوا نحو 250 أسيرا.
وتابع: «حكومة الاحتلال الإسرائيلي تقدر أن الأسرى الموجودين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة نحو 25 أسيرا أحياء والباقي ربما قُتلوا أثناء القصف والاستهدافات أو جراء الظروف المعيشية الصعبة التي عانوا منها أثناء وجودهم في الخنادق».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي وقف اطلاق النار المفاوضات
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: حالة غضب واسعة في الداخل الإسرائيلي على نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، المذاع على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «حالة غضب واسعة في الداخل الإسرائيلي على حكومة نتنياهو».
وقال التقرير: في حين لا يتوقف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة على نحو غير مسبوق وبالرغم من إدانات دولية وإقليمية واسعة لسياسات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته في فرض لغة تصعيدية من شأنها إبقاء المنطقة فوق صفيح ساخن، يشهد الداخل الإسرائيلي حالة واسعة من الغضب –أيضا- تجاه سياسات الحكومة حيث تصاعد الغضب لتتم ترجمته مؤخرا في عملية الدهس التي شهدتها تل أبيب.
وتابع: تساؤلات تفرضها الأوضاع الراهنة تعلق بحجم الخسائر التي تكبدتها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب على غزة ثم لبنان وانعكاسات ذلك على الاستعدادات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي تم إقحامه في عدد كبير من جبهات الصراع في المنطقة في ظل ظرف سياسي واقتصادي وتاريخي فارق يشهده العالم.
في السياق، يبدو أن الحديث عن مدى تأثير خسائر إسرائيل على استجابة نتنياهو لمفاوضات التهدئة واحتمالات الوصول على هدنة مؤقتة حديثا منسابا في هذه الأوقات والظروف خاصة في ظل غضب متزايد في الداخل الإسرائيلي، من المؤكد أن نتنياهو يحاول احتوائه ومكنع تفاقمه إلى مستويات تشكل خطرا أكبر عليه.