قام الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا، والمهندس طارق النبراوي نقيب عام المهندسين، بوضع حجر الأساس لمقر نادى المهندسين علي مساحة 10 آلاف متر مربع بمدينة قنا الجديدة. 

جاء ذلك بحضور اللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد لمحافظة قنا، والمهندس طارق النبراوي، نقيب عام المهندسين، والمهندس أيمن رشاد رئيس جهاز مدينة قنا الجديدة، والدكتور محمود أبو زيد نقيب مهندسين قنا، والمهندس عبد الرحيم الزقيم نائب رئيس الجهاز، والمهندس أحمد النوبي، مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمية بقنا وعدد من أعضاء مجلس إدارة نقابة المهندسين.

 

ومن جانبه قال نقيب المهندسين بمحافظة قنا، إنه تم تخصيص نادى المهندسين بمدينة قنا الجديدة بواسطة هيئه المجتمعات العمرانية الجديدة، مشيرًا إلي أن النادى يشمل مبنى إدارى، و اجتماعى، ومطعم وكافيتريا وملعب خماسى وصالة رياضية وحمام سباحة سخن وبارد وقاعة تدريب. 

وأضاف أبوزيد بأنه تم الإعلان عن مسابقة معمارية لتصميمات النادى، لإيجاد بيئة أفضل، على أن يقوم المشاركون باتباع نهجي التصميم التشاركي والتفكير التصميمي بجوائر للثلاث المراكز الأولى. 

 

و هنأ نائب المحافظ، مهندسي قنا بهذا المشروع الجديد الذي يمثل إضافة في مجال التنمية العمرانية لأبناء المحافظة بشكل عام ومهندسي قنا بشكل خاص، مشيرًا إلى أن النادي سيوفر خدمات اجتماعية ورياضية وثقافية وترفيهية لأبناء المحافظة.

 

الهوية البصرية والنخطيط العمراني: 

وفي سياق ذي صلة، وجه الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، فى وقت سابق، بالإسراع في إعداد دليل الهوية البصرية للمحافظة، والتركيز علي إظهار قنا بشكل عصري جديد، يجمع بين عراقة الماضي وأصالة الحاضر، علي أن تتماشى الهوية البصرية للمحافظة مع رؤية مصر ٢٠٣٠، والعمل على توظيفها لدعم النمو الاقتصادي المحلى وجذب الاستثمارات، وتعزيز التنمية المجتمعية، وزيادة الوعى الثقافي. 

 كما شدد على المتخصصين بإعداد دليل قابل للتطبيق ليكون مرجعية للتراخيص والتأصيل الحضارى والثقافى للمحافظة من خلال تشكيل فريق عمل متخصص لدراسة تطوير عناصر الهوية البصرية المقترحة، وإعداد خطة زمنية لتنفيذ المقترحات.

وكلف المحافظ، فى وقت سابق، لجنة التنمية العمرانية والبيئية برئاسة اللواء أيمن السعيد السكرتير العام المساعد، بتفقد موقع الحديقة العامة بميدان محطة السكة الحديد بمدينة قنا، وذلك ضمن خطة تطوير وتجميل الميادين والقضاء على العشوائيات، ورفع كفاءة الطرق ورصف الشوارع الرئيسية والفرعية والحفاظ على الوجه الحضارى للمحافظة، وإظهارها بالشكل الذي يليق بها أمام الزائرين.

 

وشدد المحافظ، على ضرورة أن تشمل جميع البرامج التى يتم تنفيذها على المراحل الأساسية للتخطيط الناجح وهي:"التنظيم والتخطيط والتنفيذ ثم المتابعة"، لافتا أن المخططات الاستراتيجية والتفصيلية سوف تساعد مجموعات عمل بين الإدارات المعنية بالموضوع والغرض منها التنسيق بين المجموعات والإدارات لتبادل المعلومات بينهما والتشاور الفنى والمنسق العام لهذه المجموعات السكرتير العام المساعد والأمانة الفنيه للمجموعات من خلال التخطيط العمراني والبيئة وهدفها تنظيم العمل للمجموعات.

كما وجه المحافظ، لجان العمل بتشكل برنامج لتخطيط وتصميم المشروعات العمرانية المتمثلة فى المواقف والأسواق والمناطق الحرفية مع وضع تقييم لمؤشرات الأداء، حيث يعمل كل برنامج على مخططات تنظيمية مع وضع مؤشرات للبرنامج لمعرفة تقييم الأداء لدى المواطن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قنا ناد نادي المهندس طارق النبراوي نقيب عام المهندسين مدينة قنا الجديدة الهویة البصریة

إقرأ أيضاً:

هكذا تسعى إسرائيل لتحقيق حلم القدس الكبرى

منذ احتلال شرقي مدينة القدس المحتلة عام 1967، سعت سلطات الاحتلال من خلال عدة قوانين وإجراءات على الأرض لتغيير الوضع الديمغرافي في المدينة المحتلة، ومن خلالها نجحت في رفع عدد المستوطنين في شرقي المدينة من صفر في ذلك العام إلى 230 ألفا حتى يومنا هذا، ويسعى الاحتلال لإضافة 150 ألفا آخرين من خلال تحقيق حلم "القدس الكبرى".

وفي الكنيست الإسرائيلي ناقشت اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية هذا الأسبوع، مشروع قانون لضم مستوطنات في محيط القدس إلى المدينة، ووفقا لما هو متّبع فإن هذه اللجنة يجب أن تصادق على مشروع القانون قبل أن يصوت عليه بالقراءة التمهيدية ثم بالقراءات الثلاث حتى يصبح قانونا نافذا.

ويدور الحديث -وفقا لخبير الخرائط والاستيطان خليل التفكجي- عن 3 كتل ضخمة وهي "غوش عتصيون" التي تضم 14 مستوطنة في الجنوب الغربي من القدس، وكتلة "معالي أدوميم" التي تضم 8 مستوطنات تمتد من شرقي القدس وحتى غور الأردن، بالإضافة لكتلة "جفعات زئيف" التي تضم 5 مستعمرات وتقع في الجزء الشمالي الغربي من القدس.

ويعيش في كتلة "غوش عتصيون" الاستيطانية نحو 80 ألف مستوطن، بالإضافة لـ50 ألفا آخرين في كتلة "معالي أدوميم"، و15 ألف مستوطن في كتلة "جفعات زئيف".

مشروع "القدس الكبرى" الإسرائيلي يمتد على 10% من مساحة الضفة الغربية (مركز رؤية للتنمية السياسية) اقتلاع وإحلال

ومع ضم التكتلات الثلاث ستمتد "القدس الكبرى" على مساحة تزيد على 600 كيلومتر مربع بما يعادل 10% من مساحة الضفة الغربية، بينما تقوم القدس الآن على مساحة 126 كيلومترا مربعا بما يعادل 1.2 % من مساحة الضفة، بعدما كانت لا تتجاوز حدود المدينة إبّان الحكم الأردني 6.5 كيلومترات مربعة.

إعلان

ويريد الاحتلال من خلال هذا المشروع اقتلاع 150 ألف مقدسي ممن يتمتعون بحق الإقامة في المدينة لكنهم يعيشون خلف الجدار العازل، ويعمل على إحلال 150 ألف مستوطن مكانهم من أجل حسم كفة الديمغرافيا في المدينة لصالح اليهود بحيث تكون نسبتهم في المدينة 88% مقابل 12% فلسطينيين، وتبلغ نسبة العرب في المدينة المقدسة الآن 39% مقابل 61% يهود.

ورغم أن مشروع قانون مدينة "القدس الكبرى" لم يرَ النور بعد، إلا أن الاحتلال أسس وما زال يؤسس له على الأرض من خلال عمليات هدم متتالية في المناطق التي صودرت أراضيها لصالح إقامة طرق وأنفاق لربط هذه المستوطنات مع مركز مدينة القدس.

هدم وترحيل

ومن بين عمليات الهدم ذات الصلة بهذا المشروع تلك التي حدثت أمس الاثنين في شرقي بلدة العيساوية وشملت مزرعة للمواشي بمساحة 5 دونمات (الدونم يساوي ألف متر مربع).

ومن بين المتضررين من عملية الهدم المقدسي مازن محيسن الذي قال في حديثه للجزيرة نت إن المنطقة المستهدفة بالهدم يطلق عليها أهالي البلدة اسم "روابي العيساوية" وتمتد حتى منطقة الخان الأحمر بين مدينتي القدس وأريحا.

وأضاف أن أهالي البلدة يستخدمون المنطقة للزراعة وتربية المواشي بسبب منعهم من البناء فيها، لكن الجرافات تلاحق كل المنشآت الحيوانية والزراعية وتدمرها بين الحين والآخر، ومن بينها المزرعة التي هُدمت أمس بعد إجبار أصحابها على إفراغ 3500 رأس من الماشية منها خلال وقت قصير.

وتعيل المزرعة وفقا لمحيسن 10 عائلات، ويؤكد هذا المقدسي الذي يقول إن الهدم ينفذ من أجل الانتقام والتخريب إذ لا تغادر الجرافات قبل أن تحدث أضرارا في كل الممتلكات وتجرف الأراضي بحيث تصبح غير صالحة للاستخدام.

استئصال الوجود الفلسطيني

وتقع هذه المزرعة وفقا للخبير التفكجي في منطقة مشروع "إي 1" (E1) الاستيطاني الذي صودر لصالحه 12 كيلومترا مربعا، وهو يقع ضمن "القدس الكبرى".

إعلان

ومشروع "إي 1″ اختصارا لـ"شرق واحد" ويقع على حدود البلدات المقدسية عناتا والعيساوية والزعيم والعيزرية وأبو ديس، والتي عزلها الاحتلال بالجدار عن المدينة.

وأضاف التفكجي أن "الجانب الإسرائيلي يعمل منذ فترة طويلة لتحقيق مشروع القدس الكبرى، ففتح أنفاقا واسعة أسفل مدينة بيت جالا لتسهيل ضم كتلة غوش عتصيون، وفي ذات الوقت فتح مجموعة من الأنفاق، وهناك أخرى قيد الإنشاء في المنطقة الشرقية من القدس وستربط مستعمرات معاليه أدوميم بالمدينة".

وختم خبير الخرائط والاستيطان حديثه للجزيرة نت بالقول إن الرؤيا الإسرائيلية الإستراتيجية تندرج ضمن إطارين الأول توصيل مدينة القدس لغور الأردن، وبالتالي قطع شمال الضفة الغربية ووسطها عن جنوبها، والثاني إطار ديمغرافي وجغرافي لفرض السيطرة الكاملة على المنطقة، وعدم إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس.

مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يكشف تفاصيل تطوير الهوية البصرية للدائري
  • لتحسين الرؤية البصرية للطريق الدائري..محافظ الجيزة يوجه بإنتظام العمل خلال شهر رمضان
  • محافظ كفر الشيخ يعقد اجتماعًا موسعًا لمناقشة تنفيذ الهوية البصرية
  • رئيس الوزراء يُتابع الموقف المالي لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة
  • 8 بنود على جدول أعمال الجمعية العمومية لنقابة المهندسين.. هذه أبرزها
  • 7 مارس.. موعد انعقاد الجمعية العادية لنقابة المهندسين
  • إسلامية الشارقة تفتتح مسجدين بالحمرية والسيوح
  • هكذا تسعى إسرائيل لتحقيق حلم القدس الكبرى
  • وزير الإسكان يتابع سير العمل بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة
  • خطة عاجلة لإيواء العائدين.. لجنة غزة بنقابة المهندسين تكشف رؤيتها لإعادة إعمار القطاع