مصر تسجل أدنى معدل وفيات بحوادث الطرق في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشف تقرير عالمي أن مصر سجلت أقل معدل وفيات بحوادث الطرق، مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي وبلاد الشام والمغرب العربي.
أعلى الدول العربية في المعدلاتوكانت السعودية الأولى بمعدل 36 شخص لكل 100 ألف، والبحرين في المركز الثاني بمعدل 34 شخص لكل 100 ألف، والعراق بمعدل 34 شخص لكل 100 ألف شخص، وليبيا بمعدل 22 شخص لكل 100 ألف شخص، بحسب موقع «ورلد هيلث راينكينج».
وجاءت في المركز الخامس الجزائر بمعدل 21 شخص لكل 100 ألف شخص، وسادسا الأردن بمعدل 19 لكل 100 ألف شخص، وسابعا الكويت بمعدل 18 لكل 100 ألف شخص، والمغرب ثامنا بمعدل 17 لكل 100 ألف شخص وسوريا تاسعا بمعدل 16 لكل 100 ألف شخص، ولبنان في المركز العاشر بمعدل 16 لكل 100 ألف شخص، وتونس في المركز الحادي عشر بمعدل 16 لكل 100 ألف شخص.
الأقل في الوفياتأما أقل الدول العربية في وفيات الأشخاص في الحوادث فكانت على الترتيب عمان بمعدل 12 لكل 100 ألف شخص، ومصر بمعدل 11 لكل 100 ألف شخص، والإمارات بمعدل 11 لكل 100 ألف شخص وقطر 8 لكل 100 ألف شخص، فيما كانت بحرين الأقل بمعدل 5 لكل 100 ألف شخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدول العربية حوادث الطرق السعودية مصر لکل 100 ألف شخص شخص لکل 100 ألف فی المرکز
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد أهمية الحوار لمواجهة التحديات المشتركة
أكدت جامعة الدول العربية، أنها تسعى جاهدة؛ لدعم التعايش السلمي في المجتمعات العربية؛ انطلاقًا من إيمانها بأن التنوع الديني والثقافي هو عنصر قوة وثراء للأمة العربية، مشددة على أهمية الحوار بين الثقافات والأديان؛ لمواجهة التحديات المشتركة، مثل التطرف والكراهية والعنف، التي تهدد السلم الاجتماعي.
هيفاء أبو غزالة: التعليم حق أساسي للطلاب المتضررين من النزاعات والحروب آدم أبو غزالة ينتهي من تصوير فيلم "سفاحة بيانكي" بالإماراتوقالت الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة - في بيان صدر عن الجامعة اليوم الأحد إن جامعة الدول العربية تؤكد التزامها الكامل بدعم فعاليات "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان" الذي يُحتفل به سنويًا في الأسبوع الأول من شهر فبراير من كل عام؛ بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار رقم 65/5 بتاريخ 20 أكتوبر 2010.
كما أكّدت أهمية هذه المبادرة الدولية في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وبناء جسور التفاهم بين أتباع المعتقدات المختلفة.. وقالت: "يُعتبر أسبوع الوئام العالمي بين الأديان؛ فرصةً ذهبيةً لتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان المتنوعة"، مشيرة إلى أنه من خلال هذه المبادرة، "نسعى لبناء مستقبل يسوده السلام والوئام لشعوبنا وللعالم بأسره".
يأتي "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان" في إطار تعزيز قيم التعايش السلمي والفهم المتبادل بين الأفراد والمجتمعات؛ ليكون بمثابة منصة عالمية للتأكيد على أن التنوع الديني والثقافي يشكّل مصدر قوة وثراء للإنسانية.
وأكدت جامعة الدول العربية أن هذه الخطوة تُعدّ مهمة لتحقيق السلام العالمي والاستقرار الاجتماعي؛ داعية جميع الدول الأعضاء والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية إلى دعم هذه المبادرة العالمية والعمل معًا من أجل تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل وبناء مستقبل ينعم بالسلام والوئام.
وجددت الجامعة العربية التأكيد على أن الوئام بين الأديان ليس مجرد شعار، بل هو مبدأ أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء السلام العالمي، معربة عن التزامها بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، حيث إن التنوع يُعدّ مصدر قوة وثراء للبشرية جمعاء.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أشارت - في قرارها بشأن هذا الاحتفال - إلى أن الحوار والتفاهم بين الأديان يمثلان عنصرين أساسيين في الثقافة العالمية للسلام والوئام؛ لذلك، يُعتبر هذا الأسبوع وسيلة فعَّالة لتعزيز الوئام بين جميع الأفراد، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية.